أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017
460
التاريخ: 10-9-2017
632
التاريخ: 16-8-2017
362
التاريخ: 16-8-2017
735
|
إن القرن الرابع يتصل بما كان من آراء حول المشكلات اللغوية والنقدية في القرن الثالث، لذا فإننا سنستعين بعدد من المؤثرات التي بزغت وتعد ممهدة للاتجاهات المختلفة في تحليل اللفظ والمعنى، ونحترز هنا فننص على أن أمثلتنا ليست استقصاء لكل رأي عرفه النقاد وأهل اللغة، بل إنها تظل في إطار الاختيار الوظيفى المرتبط بمادة موضوعنا.
ولعل أقدم صور التعبير عن المقابلة بين: اللفظ والمعن كانت لدى صاحب الكتاب سيبويه، فهو يضع الرمز الصوتي وصيغته الصرفية في جهة، ويمثل في الجهة الأخرى مدلوله الجزئي، ذلك أن الكلم ينصرف إلى " اسم وفعل وحرف
ص32
جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل (1) " وكل واحد من هذه الأقسام يمكن تسميته " اللفظ " مما يتفرع الى مسألة: " أن من كلامهم (العرب) اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين واختلاف اللفظين والمعنى واحد، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين (2) "، ولا يعنينا هنا مناقشة قضايا الترادف والاشتراك، وإنما نقصد من الاستشهاد بكلام سيبويه الى معرفة واحد من المواضع التي ربطت بين الشكل والمحتوى للمفردة الواحدة، وهو هنا (النحو وعلوم العربية عامة)، حيث اقتضى الدرس أن يبدأ المصنف بالبسائط لينقل الى المركبات والعبارات، وإن (المعجمي) يتفق في نقطة البداية في درسه مع النحوي إلا أن مهمة كل منهما تختلف عن الآخر، إذ ينظر الأول الى المفردة وخصائصها صيغة لها أحكام بحسب موقعها من التركيب، ويلتفت الثاني الى مدلول هذه المفردة في وضع أقرب الى ان يكون سكونياً، وأما عن تشكلها في تآلف معنوي مع سواها في شروط خاصة ندعوها في مصطلحنا الحديث (بالسياق)، فهذا أمر حشد له المعجمي القديم مواد تحتاج الى مزيد من التمحيص لنجد فيها خطوطاً قد تساعد في رسم سياقات للكلمات.
وإن أهمية هذا التحديد تكمن في أنه المنطلق الأول، الذي ينبغي أن تحرص عليه النظرات النقدية والتحليلية بأكثر مما تلقي أحكامها حول صفات الألفاظ والمعاني بمفهوم عام لا يقف عند التفصيلات المؤدية الى كلية واضحة.
والمستوى الآخر لمشكلة اللفظ والمعنى يلتمس في كتابة الجاحظ، ومرجع ذلك الى مكانته مفكراً وأديباً ورجل ثقافة موسوعية عرفها له القدماء والمحدثون، وبذا فإن معالجته للأدب ومسائل النقد تجتذب الانتباه إليها وتثير الأفكار بين متابع لها ومنتقد ؛ أو شارح يبحث عن مخرج إن رأى فيها ما لا يستقم مع ظاهر كلماتها.
ص33
ولقد ترك لنا الجاحظ نصا يمثل موقفا يفاضل فيه بين مضمون الشعر الفكري وخصائصه الشكلية والتصويرية، وإنه يشرح العمل الشعري بعد أن أثار اهتمام بض العلماء بمضمون أبيات دون أن تكتسب الروح الشعرية فيقول إن (المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي، والبدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن وتخير اللفظ وسهولة المخرج وكثرة الماء، وفي صحة الطبع وجودة السبك، وإنما الشعر صياغة وضرب من التصوير(3) " ، ويبدو لكثير من القدماء والمعاصرين أن الجاحظ يريد تغليب اللفظ على المعنى إلا أن المغزى في النص لا يحتاج الى التأويلات، فالرجل يقابل بين المضمون ومجموعة من العناصر المكونة للإبداع الشعري لاتقف عند اللفظ أي الكلمات، فلدينا ههنا إضافة الى اللفظ: السبك والصياغة، والوزن والتصوير، فيدخل التركيب اللغوي بكل علاقاته النحوية المتفرعة الى خصائص مؤثرة في الدلالة، وكذلك الإيقاع الموسيقي في تخير الأوزان واستقامتها، وتلاؤمها مع الغرض والموضوع أي أنها تصل ما بين النغمات المحسوسة بالوزن، وتلك الخفية ممثلة بجو الموقف المراد أداؤه، وفوق هذا كله تضاف القدرة الإبداعية في الأساليب المجازية والاستعارية وما يمكن أن يدرج فيها وصف التصوير، وهذا يؤدي الى أن لا يقبل فهم تفضيل الشكل للألفاظ على المضمون، بل يمكن إيجاز المؤدى.بأنه فهم الغرض والمضمون من خلال أدوات الشعر الفنية وهي تلك التي ذكرها الجاحظ في كلمته.
وفي مقابل انسياق أبي هلال العسكري لنصرة الألفاظ على المعاني بسبب من توهم إرادة الجاحظ لهذه الفكرة، نجد عبد القاهر الجرجاني يفسر القضية على نحو أن ينأى بالجاحظ عن أن يقصد الى غلبة اللفظ شعره ونثره مردها إلى تلك
ص34
الأفكار التي يحملها، وهنا يجر عبد القاهر النقاش الى أرضه فيقول إننا إذا ما تابعنا هؤلاء فالأمر يفضي بالمرء الى (أن ينكر الإعجاز ويبطل التحدي من حيث لا يشعر(4) " ويفصل الحديث فيقول: " إن كان العمل على ما يذهبون إليه من أنه لا يجب فضل ولا مزية إلا من جانب المعنى، وحتى يكون (صاحب الكلام) قد قاله حكمة أو أدبا واستخرج معنى غريباً، أو شبيها نادرا فقد وجب اطراح جميع ما قاله الناس في الفصاحة والبلاغة، وفي شأن النظم والتأليف، وبطل أن يجب بالنظم فضل وان تدخله المزية، وان تتفاوت فيه المنازل، وإذا بطل ذلك فقد بطل أن يكون في الكلام معجز(5)، وهذه الإطالة في نقل حوار حول رأي الجاحظ تنعكس على موضوعنا بإضاءة مفهوم كل من المصطلحين اللذين يدور عليها الكلام، فالمعنى هنا إنما هو المضمون والغرض أو الأغراض الجزئية، وعند الحديث عن معنى بيت فنحن نهدف الى ما فيه من أفكار أو فكرة جزئية واحدة، وظاهر من هذا أن حدود المصطلح تختلف مما كان من مدلول لفظة مفردة اسماً كانت) أو صفة) أو فعلا أو حرفا، فكل هذه الجزئيات تشكل ما يسمى بالمعنى لدى الجاحظ وسواه عندما يبسطون الحديث على النحو الذي مر بنا، وإما اللفظ فيستعمل (هنا اسم جنس) ليدل على مجموع الأفراد مرادفا مصطلح (الألفاظ) ، إلا أن اسم الجس (في النص) يحمل أيضاً إيحاء الحدث، بل يكاد ظل (القائل) يلحظ فيه، فاللفظ هو الملفوظ بفعل قائل الكلام، ولا يستبين الاهتمام بمدلول اللفظة الواحدة وكيفية الانتقال من هذا المستوى إلى الذي يعلوه من اندغامها في فكرة أو أفكار سلسلة.
ويؤكد مذهب الجاحظ في غلبة الإلحاح على المعنى بمفهوم الغرض أو القصد أنه يتحدث في مواضع أخرى عن الألفاظ والمعاني فيهم بكيفية إخراج
ص35
" المعاني القائمة في الصدور، والمتصورة في الأذهان والمتخلجة في النفسوس (6) "، ويعبر عن تحقيقها بالألفاظ والعبارات بأنه " يحيى تلك المعاني ذكرهم لها وإخبارهم عنها واستعمالهم إياها"، بل يورد اصطلاحات (هي أجدر باللفظ والرمز اللغوي)، كالدلالة والإشارة مريداً بها عموم الأداء وخصائص أسلوب تناول الأفكار وعرضها، ودقة المدخل يكون إظهار المعنى الخفي هو البيان الذي سمعت الله (عزوجل) يمدحه، والبيان اسم جامع لكل شيء كشف له قناع المعنى(7)".
ويخصص ثعلب النحوي الكوفي بعضا من جهوده ليعالج، (قواعد الشعر)، ونستطلع ما كتبه متصلاً بمسألة اللفظ والمعنى من خلال آرائه في الشعر وصناعته، فهو يشرح جزالة اللفظ ( بأنه لم يكن بالمغرب البدوي، ولا السفساف العاميّ، ولكن ما اشتد أسره، وسهل لفظه، ونأى واستصعب على غير المطبوعين مرامه وتوهم إمكانه (8) "، وعلى الرغم من عدم وضوح الصفات التي يوردها ثعلب، لنسبية المقاييس عد سهولة اللفظ التي تؤول بالقصر وعدم اقتران الأحرف المتنافرة بحيث يتعثر اللسان وجهاز النطق في إخراجهما دون لجلجلة واضطراب، فإنه يمكن الكلام على تصور اللفظة المفردة بفضل بعض النعوت، فهي تكون غريبة أو عامية، وبذا لا ينصرف الذهن إلى عموم مطلق في استخدام أبي العباس لمصطلح (اللفظ) .
ويدل مصطلح ( المعنى ) في (قواعد الشعر) على فكرة أو غرض جزئي للكلام كأن يكون في بيت شعري، وان المؤلف يتحدث عن ضرب من الأبيات يدعوها (المرجلة) وهي التي يكل معنى كل بيت منها بتامه، ولا ينفصل الكلام
ص36
منه ببعض يحسن الوقوف عليه قافية، فهو أبعدها من عمود البلاغة، واذمها عند أهل الرواية كقول الطائي:
عذلا شبيهاً بالجنون كأنما قرأتْ به الورهاءُ شطر كتاب (9)
ويفرع فرعاً يتصل بالمعنى، ويدل به على الأساليب الكنائية التي يبعد القائل فيها عن التصريح الى التعريض، وهو كذلك " كل ما يدل على الإيماء لمن يحمن فهمه واستنباطه (10) " .
ولقد اشتهر ابى قتيبة برأيه الذي بسطه في مقدمة مؤلفه (الشعر والشعراء) وهو يوازن بين اللفظ والمعنى، ولكننا لن نكتفي بتبين موقع هذا الرأي في تقسيمنا الذي ينشعب الى مستويين لمشكلة الألفاظ والمعاني، بل سنطلع على آراء يأتي بها ابن قتيبة في كتاب العلم والبيان غن موسوعته: (عيون الأخبار) منسوبة إلى آخرين، ولكنها ترتبط به بصورة من الصور وتعبر في الوقت نفسه عن تصورات أقدم لكتاب ومفكرين يتعرضون لذكر البلاغة والبيان والفصاحة.
ونبدأ بما يمثل رؤية ابن قتيبة المباشرة في (الشعر والشعراء (11) ) ، فلديه أن الشعر يمكن أن يوزع على أربعة أضرب، وكل من هذه الضروب فيها ركنان هما اللفظ والمعنى، وبحسب صفات الجودة أو الرداءة لهذين العنصرين يعطى الكلام مرتبته، فثمة (1) ضرب حسن لفظه وجاد معناه، (2) ضرب حسن لفظه وحلا، فإذا أنت فتشته لم تجد هناك فائدة في المعنى، (3) ضرب جاد معناه، وقصرت ألفاظه عنه، (4) ضرب تأخر معناه، وتأخر لفظه.
ص37
ويستعمل المصنف الناقد اللفظ مع مرادف له (الألفاظ) يورده في أثناء شرحه وأمثلته، وفي الحالتين يقصد الى مجموع المفردات دون تعيين الآحاد، ولا يستقيم له مفهوم شامل للعناصر الشكلية يحصرها تجاه المعنى، فهو يعلق على مثال الضرب الثالث (جاد معناه، وقصرت ألفاظه عنه) فيقول " هذا وإن كان جيد المعنى والسبك فإنه قليل الماء والرونق " فالسبك مصطلح يقرب من (الصياغة والتركيب) وهذا ألصق بالألفاظ إذ تحلل مفردة ثم مركبة. ونلحظ أن سائر الصفات (التي يضمها التقسيم العام: الجيد، والرديء) من الحسن والحلاوة والتقصير والتأخير لا يراد بها اللفظ الواحد وما قد يتبادر الى الذهن من دلالته، بل إن الناقد يربط أجزاء العبارات بالغرض أو الفكرة التي يدور عليها الكلام، وهذا ما يدعوه بمصطلح (المعنى) ويستوي هنا معنى بيت واحد، أي فكرته العامة التي يعبر بالصياغة الشعرية وإن اشتمل على أفكار جزئية كما في قول لبيد:
ما عاتب المرء الكريم كنفسه والمرء يصلحه الجليسُ الصالحُ
وكذلك مجموعة الأبيات التي تعبر عن فكرة مكونة من جزئيات فإنها تنضوي جمعيها تحت كلمة (المعنى)، ولا نجد ابن قتيبة حريصاً على ذكر مصطلح فرعي هو (المعاني)، ذلك أنه تشغله النظرة العامة الى الألفاظ والنتيجة الكلية، أي الغرض أو المغزى كما في الأبيات المشهورة في كتب النقد القديمة:
ولّما قضينا من منى كلّ حاجةٍ ومسح بالأركان من هو ماسحُ
وشُدت على حدب المهارى رحالنا ولا ينظر الغادي الذي هو رائحُ
أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا وسالت بأعناق المطيّ الأباطحُ
وبهذا الناقد (هنا) قيمة الألفاظ ومدلولاتها الفردية عندما ينقل (مغزاها (12) ) بعبارات أخرى تختلف بدرجات متباينة عن العبارات المذكورة في
ص38
الأبيات الشعرية، فبذا تضيع الملامح الخاصة بأدوات الشاعر التي يكونها، وهي اللغة بكل ما فيها من قيم أساسية للألفاظ ثم مكتسباتها السياقية وخصائصها المجازية، وتآلفها مع جو الحديث بحيث يغدو موقع كل جزء هو ما ينبغي وليس لتعديل أن يحل عقده الخاص. إن البحث الدلالي ينطلق من المفردات، فيدرس الحالة المعجمية ثم يلتفت الى تاريخها اللغوي مستعيناً بمناهج التطور وتعدد المعنى واحتمالات السياق والموقع بما في ذلك دراسة الأصوات وعلاقات التركيب المؤثرة ، ليخص الى الأفكار والأحاسيس مع سماتها الفنية الخاصة فناً لغويا ليعين القارئ والمتلقي عموما في معايشة العمل الأدبي.
ونعرض من ثم لبعض ما جاء في (عيون الأخبار) حول البلاغة التي تؤدي الى حديث عن الألفاظ والمعاني، فمن القرن الثاني يستحضر ابن قتيبة موقفا (13) يفسر فيه عرو بن عبيد المعتزلي البلاغة بأنها " تخير اللفظ في حسن إفهام " ، ويدعو الى أن يؤتى بالألفاظ المستحسنة في الآذان المقبولة عند الأذهان رغبة في سرعة استجابة المتسعين، أي أن الإشارة تظل عامة تشمل لجمع الألفاظ، لكنها توضح المراد وهو الانتقاء للأقصر من الصيغ وللأكثر تداولا من بين المترادفات والمتقاربات في الموضوعات المطروقة، وإن المعاني لدى هذا المعتزلي هي الأفكار كموضوعات العقائد (تقرير حجة الله في عقول المكلفين، والموعظة الحسنة من الكتاب والسنة) . وإن الناقد ينقل ما في كتاب الهند من تعريف للبلاغة، وكذلك قولة لجعفر بن يحيى البرمكي الكاتب، وكلاهما لا يخرج مضمونه عما ورد من حدود للمعنى واللفظ في كلمة عمرو بن عبيد وآراء ابن قتيبة (14).
وفي مصنف يرجع تاريخه الى أواخر القرن الثالث وهو البرهان في وجوه البيان ، يتناول صاحبه إسحاق بن وهب الكاتب مسألة اللفظ والمعنى، ولا يخرج عن الأبعاد التي رأيناها في كلام ابن قتيبة، " فما يزيد في حسن الشعر
ص39
ويمكن له حلاوة في الصور حسن الإنشاد وحلاوة النغمة، وهو أن يكون الشاعر قد عمد الى معاني شعره فجعلها فيما يشاكلها من اللفظ فلا يكسو المعاني الجدية ألفاظا هزلية فيخفها، ولا يكسر المعاني الهزلية ألفاظا جدية فيستوخمها سامعها، ولكن يعطي كل شيء من ذلك حقه ويضه موضعه (15) " فالمعاني هنا هي الأغراض وأسلوب الحديث من جدي أو هزلي، وما يتشقق إليه كل من هذين المحورين من فروج وأغراض جزئية عدة، والألفاظ هي ما يندرج تحت اللفظ من مفردات وتراكيب، بل قد يذهب بعيدا الى أنماط الصور على أنها ألفاظ خاصة.
ولقد تعددت في هذه المدة مصنفات تعنون بـ (معاني الشعر) ، وهي نمط من الكتب يغلب أن يكون البحث فيه دائرا حول (غامض المعاني)، ومنها كتاب معاني الشعر للأشنانداني المرجح أنه عاش في القرن الثالث الهجري(16).
إننا بهذه المطالعة لوجوه من الاستعمالات لمصطلحي اللفظ والمعنى فيما قبل القرن الرابع، نمهد لاستيعاب ما جاء في المصنفات التالية، ولمعرفة مدى الافادة من الإنجاز السابق وتوجيهه على نحو أكثر إيغالا في المادة الشعرية لتقرب من الأفهام والإحساس.
ص40
_______________
(1) (الكتاب)، سيبويه 1، مكتبة الأعلمي بيروت 1976.
(2) (الكتاب)، سيبويه 15.
(3) دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني ١٨٠ ، والحيوان (3/131 – 132) ط هارون القاهرة.
(4) الدلائل، عبد القاهر ١٨٠.
(5) دلائل الاعجاز، عبد القاهر الجرجاني ١٨٠.
(6) و (7). البيان والتبيين، الجاحظ (1/75-76) ط3 هارون 1968.
(8) قواعد الشعر، أبو العباس ثعلب ٥٩ ، تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي، القاهرة ١٩٤٨ نشر مصطفى البابي الحلبي.
(9) قواعد الشعر ٧٩- ٨٠
(10) قواعد الشعر ٤٤
(11) الشعر والشعراء، ابن قتيبة ٦٤-٦٩ ، تحقيق أحد محمد شاكر، القاهرة ١٩٦٦ دار المعارف بمصر.
(12) الشعر والشعراء، ابن قتيبة 66-67.
(13) عيون الأخبار، ابن قتيبة (2/171).
(14) عيون الأخبار (2/173).
(15) البرهان في وجوه البيان ، أبو الحسن إسحق بن إبراهم بن سليمان بن وهب الكاتب ١٨٦.
(16) معالي الشعر للأشنانداني . تحقيق عز الدين التنوخي . دمشق وزارة الثقافة ط٢، ١٩٦٩ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|