المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حلم العلف Feed Mite
18-6-2021
الموطن الأصلي للكرز وانتشار زراعته
20-2-2020
وسائل اتصال مباشر
1-6-2020
الفطريات الناقصة Deuteromycetes
21-1-2018
الهيكل الحضري للمدينة العربية الإسلامية ومركزها
1-10-2020
أجزاء الخبر
28-9-2019


زين بن جارية  
  
1286   10:48 صباحاً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص194
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2020 1684
التاريخ: 2023-10-18 632
التاريخ: 2023-10-02 938
التاريخ: 2023-10-01 1062

زين بن جارية بالجيم وقيل ابن حارثة بالحاء ابن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم العمري.
في الاستيعاب: زيد بن جارية الأنصاري العمري وقيل فيه زيد بن حارثة كان ممن استصغر يوم أحد وهو من بني عمرو بن عوف قال أبو عمر هو زيد بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف الأنصاري من الأوس وكان أبوه جارية من المنافقين أهل مسجد الضرار كان يقال له حمار الدار شهد زيد بن جارية هذا صفين مع علي وهو أخو مجمع بن جارية قال أبو عمر وذكر أبو حاتم الرازي في باب من اسم أبيه حارثة من باب زيد وقال زيد بن حارثة العمري الأوسي له صحبة وقال سمعت أبي يقول ذلك وقال لا اعرفه ثم روى بسنده عن زيد بن جارية أخي بني الحارث بن الخزرج قلت يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف نصلي عليك الحديث. وفي أسد الغابة زيد بن جارية إلى اخر ما في العنوان شهد زيد خيبر وأسهم له رسول الله ص وشهد مع علي صفين وتوفي قبل ابن عمر فترحم عليه وفي الإصابة زيد بن جارية بالجيم الأنصاري الأوسي روى البخاري في التاريخ من طريق يعقوب بن مجمع بن زيد بن جارية عن أبيه عن جده زيد بن جارية قال بعنا سهما لنا من خيبر بحلة حلة وروى بسنده جاء رجل إلى ابن عمر ان زيد بن جارية مات وترك مائة ألف قال لكن هي لا تتركه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)