المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ميزان الحقوق بين الاغنياء والفقراء
30-3-2019
sound-symbolism (n.)
2023-11-18
شيء من الحكم القصيرة للمجتبى
20-10-2015
الأهمية الاقتصادية للفلفل
22-1-2023
Mossbauer Effect
13-7-2016
حكم المستحبات
4-9-2016


ازواجه (صلى الله عليه واله)  
  
3767   02:47 مساءً   التاريخ: 12-12-2014
المؤلف : الشيخ ابي علي الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : إعلام الورى بأعلام الهدى
الجزء والصفحة : ج1, ص276-278.
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / أسرة النبي (صلى الله عليه وآله) / زوجاته واولاده /

 

سودة بنت زمعة: وكانت قبله عند السكران بن عمرو فمات عنها بالحبشة مسلماً.

عائشة بنت أبي بكر: تزوّجها بمكّة وهي بنت سبع، ولم يتزوّج بكراً غيرها، ودخل بها وهي بنت تسع، لسبعة أشهر من مقدمة المدينة، وبقيت إلى خلافة معاوية .

اُمّ شريك التي وهبت نفسها للنبيّ (صلّى الله عليه وآله)، واسمها غزية بنت دودان بن عوف بن عامر، وكانت قبله عند أبي العكر بن سميّ الأزدي فولدت له شريكاً.

حفصة بنت عمر بن الخطّاب: تزوجها بعد ما مات زوجها خنيس بن عبدالله بن حذافة السهمي، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله)قد وجّهه إلى كسرى فمات ولا عقب له، وماتت بالمدينة في خلافة عثمان.

اُمّ حبيبة بنت أبي سفيان: واسمها رملة، وكانت تحت عبيد الله بن جحش الأسدي فهاجر بها إلى الحبشة وتنصّر بها ومات هناك، فتزوّجها رسول الله (صلى الله عليه واله)بعده، وكان وكيله عمرو بن اُميّة الضمريّ.

اُمّ سلمة: وهي بنت عمّته عاتكة بنت عبد المطّلب وقيل: هي عاتكة بنت عامر بن ربيعة من بني فراس بن غنم، واسمها هند بنت أبي اُميّة بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم، وهي ابنة عمّ أبي جهل.

وروي: أنّ رسول الله (صلى الله عليه واله)أرسل إلى اُمّ سلمة: أن مري ابنك أن يزوّجك، فزوّجها ابنها سلمة بن أبي سلمة من رسول الله (صلى الله عليه واله)وهو غلام لم يبلغ، وأدّى عنه النجاشي صداقها أربعمائة دينار عند العقد.

وكانت اُمّ سلمة من آخر أزواج النبي (صلى الله عليه واله)وفاة بعده، وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد واُمّه برّة بنت عبدالمطّلب، وهو ابن عمّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وكان لاُمّ سلمة منه زينب وعمر، وكان عمر مع عليّ (عليه السلام) يوم الجمل وولاّه البحرين وله عقب بالمدينة، ومن مواليها شيبة بن نصاح إمام أهل المدينة في القراءة، وخيرة اُمّ الحسن البصري.

زينب بنت خزيمة الهلاليّة: من ولد عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة ، كانت قبله عند عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وقيل: كانت عند أخيه الطفيل بن الحارث، ماتت قبله (صلّى الله عليه وآله)، وكان يقال لها: اُمّ المساكين.

زينب بنت جحش الأسديّة: وهي ابنة عمّته ميمونة بنت عبد المطّلب، وهي أوّل من مات من أزواجه بعده، توفّيت في خلافة عمر، وكانت قبله عند زيد بن حارثة فطلّقها زيد، وذكر الله تعالى شأنه وشأن زوجته زينب في القرآن، وهي أوّل امرأة جعل لها النعش، جعلته لها أسماء بنت عميس يوم توفّيت، وكانت بأرض الحبشة رأتهم يصنعون ذلك.

ميمونة بنت الحارث: من ولد عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة، تزوّجها وهو بالمدينة، وكان وكيله أبو رافع وبنى بها بسرف حين رجع من عمرته على عشرة أميال من مكّة، وتوفّيت أيضاً بسرف ودفنت هناك أيضاً. وكانت قبله عند أبي سبرة بن أبي العامريّ.

 

جويرية بنت الحارث، من بني  المصطلق، سباها فأعتقها وتزوّجها، وتوفّيت سنة ستّ وخمسين.

صفيّة بنت حيّي بن أخطب النضريّ، من خيبر، اصطفاها لنفسه من الغنيمة ثمّ عتقها وتزوّجها وجعل عتقها صداقها، وتوفّيت سنة ستّ وثلاثين.

... وقد تزوّج إحدى عشرة منهنّ وواحدة وهبت نفسها  له.

وقد تزوّج (صلوات الله عليه وآله) عالية بنت ظبيان وطلّقها حين اُدخلت عليه.

وتزوّج قتيلة بنت قيس اُخت الأشعث بن قيس، فمات قبل أن يدخل بها، فتزوّجها عكرمة بن أبي جهل بعده.

وقيل: إنّه طلقها قبل أن يدخل بها ثمّ مات (صلوات الله عليه وآله).

وتزوّج فاطمة بنت الضحّاك بعد وفاة ابنته زينب، وخيّرها حين اُنزلت آية التخيير فاختارت الدنيا وفارقها، فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول: أنا الشقيّة اخترت الدّنيا وتزوّج سنى بنت الصلت فماتت قبل أن تدخل عليه وتزوّج أسماء بنت النعمان بن شراحيل فلمّا اُدخلت عليه قالت: أعوذ بالله منك فقال: «قد أعذتك الحقي بأهلك» وكان بعض أزواجه علّمتها ذلك فطلّقها ولم يدخل بها.

وتزوّج مليكة الليثيّة، فلمّا دخل عليها قال لها: «هبي لي نفسك»، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى (صلى الله عليه واله)بيده يضعها عليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: «لقد عذت بمعاذ» فسرّحها ومتّعها.

وتزوّج عمرة بنت يزيد، فرأى بها بياضاً فقال: «دلّستم عليّ» وردّها.

وتزوّج ليلى بنت الخطيم الأنصاريّة فقالت أقلني، فأقالها.

وخطب امرأة من بني مرّة فقال أبوها : إن بها برصاً ، ولم يكن بها ، فرجع فإذا هي برصاء .

 وخطب عمرة فوصفها أبوها، ثمّ قال: وأزيدك إنّها لم تمرض قطّ، فقال( صلّى الله عليه وآله ): « ما لهذه عند الله من خير » .

 وقيل : انّه تزوّجها، فلمّا قال ذلك أبوها طلّقها ...

ومات رسول الله (صلى الله عليه واله)عن عشر، واحدة منهنّ لم يدخل بها وقيل: عن تسع: عائشة، وحفصة، واُمّ سلمة، واُمّ حبيبة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وصفيّة، وجويرية، وسودة.

وكانت سودة قد وهبت ليلتها لعائشة حين أراد طلاقها وقالت: لا رغبة لي في الرجال وإنّما اُريد أن اُحشر في أزواجك.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.