أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 28-09-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
إذا كان الهدف من تنصيب إبراهيم هو قيادة الأُمّة وتنظيم أُمورهم في الحياة فلسائل أن يسأل عن تحقّق تلك الغاية في حياة الخليل وعدمه ، وانّه هل ساعدته الظروف لقيامه بتلك الوظيفة الخطيرة أم لا ؟
الجواب : انّ حياة الخليل كحياة سائر الأنبياء محفوفة بالإبهام ، وما ورد في قصص الأنبياء لا يصحّ الركون إليه لأنّ أكثرها إسرائيليات أو مسيحيات ، وأمّا العهدان ، فقد لعب بهما الهوى ، وسرى إليهما التحريف ، فلا يصحّ الاعتماد على محتوياتهما ، ولأجل ذلك لا يمكن إظهار النظر حول السؤال على وجه بات.
والّذي يمكن أن يقال : إنّ القيادة وافتراض الطاعة وتنظيم أُمور الأُمّة بالأمر والنهي ذات مراتب ، وهي تختلف حسب اختلاف الظروف والإمكانيات ، وحسب اختلاف الأزمنة والحضارات ، فالقيادة البارزة الّتي أُتيحت للنبي أو لمن قبله من الأئمّة كداود وسليمان لم تكن متاحة ولا ممكنة في زمن الخليل ، لما عرفت من اختلاف القيادة باختلاف إمكانيات الظروف ، وازدهار الحضارات.
ولكن القيادة بإحدى مراتبها كانت متاحة ومتحقّقة له ، وإلاّ يلزم لغوية جعل المنصب ، ولو لم يتسن له مثل ما تسنّى لسائر الأئمّة فليس لقصور في القاعدة وبرامجه ، بل لقصور في الظروف والأزمنة ، أو لتقصير في الأُمّة والتابعين ، أو غير ذلك.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
أصواتٌ قرآنية واعدة .. أكثر من 80 برعماً يشارك في المحفل القرآني الرمضاني بالصحن الحيدري الشريف
|
|
|