المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وكالات الأنباء الدولية
16-8-2022
Adding and Subtracting Rational Functions
4-3-2017
معنى {آسَفُونٰا} ومعنى الحسرة
16-11-2015
أبو القاسم احمد
9-8-2016
كيف يفرغ النص؟
14-11-2021
الإحصاءات والأساليب الكمية في جغرافية الزراعة - الاستنباط
20-9-2019


الشيخ عز الدين حسين بن موسى العاملي البابلي.  
  
753   11:06 صباحاً   التاريخ: 19-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص182
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2018 723
التاريخ: 11-8-2016 1217
التاريخ: 11-8-2016 822
التاريخ: 10-8-2016 682

الشيخ عز الدين حسين بن موسى العاملي البابلي.
نسبة إلى البابلية من قرى الشقيف في جبل عامل.
في أمل الآمل: كان عالما فاضلا علامة صالحا معاصرا للشيخ إبراهيم الكفعمي وذكر في مصباحه انه سأله نظم الصوم المندوب فنظم أرجوزة قال فيها:
وبعد فالمولى الفقيه الأمجد * الكامل المفضل المؤيد العالم

البحر الحبر الفتى العلامة * البابلي صاحب الكرامة

أعني به الحسين عز الدين * ومن رقي في درج اليقين

ذاك ابن موسى وسمي جده * وذلك في الزهد مسيح عهده

نسيج وحده أشار ان انظم ما قد ندبا من الصيام دون ما قد وجبا.
ومقتضى كونه معاصرا الكفعمي ان يكون من أهل المائة التاسعة والظاهر أنه اخذ ما ذكره من صفاته من هذه المنظومة ولم يطلع على شئ من أحواله من غيرها لكنه لم يذكر في صفاته الفقيه مع أنه مذكور في المنظومة ولعله سقط من النساخ واخذ قوله صالحا من قوله صاحب الكرامة وقوله ذاك ابن موسى وسمي جده اي ان جده اسمه أيضا الحسين ويحتمل قريبا ان يكون قوله وسمي جده إشارة إلى أنه سيد حسيني ولكن صاحب الأمل فهم منه الأول فوصفه بالشيخ لا بالسيد والكفعمي ليس في كلامه ما يشعر بأنه حسيني أو غير حسيني سوى ما يمكن ان يفهم من قوله سمي جده وقال بعد ذلك مما لم ينقله صاحب الأمل:
فقلت سمعا واستعنت الله * مولى قديما ملكا آلها

ويدل ذلك على أنه من المشايخ الكبار والذي في الأمل مسيح عهده بدل نسيج وحده وكلاهما جيد فنسيج وحده بمعنى منفرد ومسيح عهده بمعنى انه يشبه المسيح ع في الزهد في الدنيا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)