المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

باب ذكر الابتداء
2024-09-08
Metal sulfides, polysulfides, polyselenides and polytellurides Sulfides
12-3-2017
Dynamical time
28-7-2020
بقية قصةِ هجرةِ النبيّ
4-5-2017
مرض الماريك ( شلل الطيور)
30-9-2018
أهمية الملاحظات في وسائل الدعم
9/9/2022


آداب الاخوة والصداقة  
  
2260   12:02 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص126 - 128
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1862
التاريخ: 22-6-2017 1723
التاريخ: 2024-09-01 342
التاريخ: 2023-03-30 1530

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : والله إن المؤمن لأعظم حقاً من الكعبة (1).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة (2).

إن للأخوة والصداقة آداب كثيرة نذكر منها الآتي :

1- قضاء حوائجه بسرعة.

قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوماً لأصحابه أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد ؟ , قالوا : لا ، قال (عليه السلام) : فلستم إخواناً كما تزعمون(3).

2- عدم ذكر عيوب الصديق في حضرته وغيبته.

3- التودد إلى الصديق بلسانه وأفعاله.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أحب أحدكم اخاه فليخبره (4).

4- يستحب ان يقدم له الهدايا.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : تهادوا تحابوا (5).

5- تدعوه بأحب اسمائه إليه.

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : إذا كان الرجل حاضراً فكنه ، وإذا كان غائباً فسمه(6).

6- تسلم عليه إذا لقيته أولاً وتعانقه وتقبل جبهته وتوسع له في المجلس وتسمع كلامه مصدقاً ومستبشراً به ولا تقطع حديثه وتنظر إليه نظرة مودة.

7- العفو عن زلاته وهفواته.

8- الدعاء له في حياته ومماته بكل ما يحبه لنفسه ولأهله وكل متعلق به.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من دعا لأخيه في ظهر الغيب نادي ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف ضعف مما دعوت .. (7).

9- لا يكلف أخاه ما يشق عليه بل يخفف على أخيه وصديقه في المهمات والحاجات.

10- لا يجعل بينه وبين صديقه المؤمن حواجز ورسميات يصعب معها التعامل والسهولة في المواصلة.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أثقل إخواني علي من يتكلف لي واتحفظ منه وأخفهم على قلبي من اكون معهم كما اكون وحدي (8).

11- زيارته والسؤال عن أحواله ومشاركته أحزانه وأفراحه : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن ملكاً لقي رجلاً قائماً على باب دار فقال له : يا عبد الله ما حاجتك في هذه الدار ؟ , فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه ، فقال بينك وبينه رحم ماسة او نزعتك إليه حاجة ؟ , فقال ما لي إليه حاجة غير أني اتعهد في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام ، فقال له الملك إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول  لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة ، وقد عاقبتك من غضبي ومن النار لحبك إياه في (9).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : من زار اخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله  فإذا صافحه لم يسأل الله حاجة في دين ولا دنيا إلا قضاها (10).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) : قال إن الله جنة لا يدخلها إلا ثلاثة : رجل حكم في نفسه بالحق ، ورجل زار أخاه امؤمن في الله عز وجل ، ورجل آثر اخاه المؤمن في الله (11).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : التواصل بين الاخوان في الحضر التزاور ، وفي السفر التكاتب (12).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إن العبد ليخرج إلى أخيه في الله ليزوره فما يرجع حتى يغفر له ذنوبه وتقضى له حوائج الدنيا والآخرة (13).

12- عدم هجرانه ومخاصمته : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر : يا أبا ذر وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران ، يا أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلاً فلا تهجره ، ثلاثة أيام كملاً فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به (14).

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما فقال له معتب : جعلني الله فداك هذا الظالم فما بال المظلوم ، قال : لأنه لا يدعو أخاه غلى صلته ولا يتغامس له عن كلامه , سمعت أبي يقول : إذا تنازع اثنان فعاز أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقوم لصاحبه : أي أخي أنا الظالم  ، حتى يقطع الهجران فيما بينه وبين صاحبه فإن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم(15).

13- عدم إعطاء الصديق  كل الأسرار  فقد تتغير الأحوال بينك وبينه يوماً.

عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لن تستقال (16).

14- عدم مصادقة الاحمق والبخيل والكذاب والجبان.

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لا تقارن ولا تواخ أربعة : الأحمق والبخيل والجبان والكذاب ، اما الأحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك ، واما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك ، واما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه ، وأما الكذاب فإنه يصدق ولا يصدق (17).

قالوا في الاخوة : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من استفاد أخاً في الله زوجه الله حوراً "(18).

أنشد لأمير المؤمنين (عليه السلام) :

وليس كثيراً ألف خل وصاحب                   وإن عدواً واحداً لكثير

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا احدث لكل منهما درجة" ، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنة" (19).

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن المؤمنين المتآخين في الله ، ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة ، فيقول : يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ، ويرغبني فيما عندك ، فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة فيجمع الله بينهما ، وإن المنافين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول : يا رب إن فلاناً كان يأمرني بمعصيتك ، ويثبطني عن طاعتك ، ويزهدني فيما عندك ، ولا يحذرني لقاءك فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك ، فيجمع الله بينهما ، وتلا هذه الآية : {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف: 67], (20).

_____________________

  1. سفينة البحار : ج1 , ص75.
  2. البحار : ج64 , ص71 , ح35.
  3. كشف الغمة : ج2 , ص118.
  4. كنز العمال : ج9 , ص35 , ح24805.
  5. الفقيه : ج3 , ص299 , ح4067.
  6. مشكاة الانوار للطبرسي : ص336.
  7. البحار : ج90 , ص387 , ح19.
  8. المستدرك  : ج9 , ص155 , ح10536.
  9. مشكلة الانوار للطبرسي : ص263.
  10. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص364.
  11. مشكاة الانوار للطبرسي : ص364.
  12. مشكاة الانوار للطبرسي : ص366.
  13. مشكاة الانوار للطبرسي : ص366.
  14. مكارم الأخلاق : ص470.
  15. الكافي : ج2 , ص344 , ح1.
  16. مشكاة الأنوار للطبرسي : ص370.
  17. البحار : ج71 , ص192 , ح8.
  18. البحار : ج71 , ص278 , ح11.
  19. البحار : ج71 , ص278 , ح14.
  20. البحار : ج71 , ص287 , ح14.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.