أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
1862
التاريخ: 22-6-2017
1723
التاريخ: 2024-09-01
342
التاريخ: 2023-03-30
1530
|
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : والله إن المؤمن لأعظم حقاً من الكعبة (1).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة (2).
إن للأخوة والصداقة آداب كثيرة نذكر منها الآتي :
1- قضاء حوائجه بسرعة.
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوماً لأصحابه أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد ؟ , قالوا : لا ، قال (عليه السلام) : فلستم إخواناً كما تزعمون(3).
2- عدم ذكر عيوب الصديق في حضرته وغيبته.
3- التودد إلى الصديق بلسانه وأفعاله.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أحب أحدكم اخاه فليخبره (4).
4- يستحب ان يقدم له الهدايا.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : تهادوا تحابوا (5).
5- تدعوه بأحب اسمائه إليه.
عن الإمام الرضا (عليه السلام) : إذا كان الرجل حاضراً فكنه ، وإذا كان غائباً فسمه(6).
6- تسلم عليه إذا لقيته أولاً وتعانقه وتقبل جبهته وتوسع له في المجلس وتسمع كلامه مصدقاً ومستبشراً به ولا تقطع حديثه وتنظر إليه نظرة مودة.
7- العفو عن زلاته وهفواته.
8- الدعاء له في حياته ومماته بكل ما يحبه لنفسه ولأهله وكل متعلق به.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من دعا لأخيه في ظهر الغيب نادي ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف ضعف مما دعوت .. (7).
9- لا يكلف أخاه ما يشق عليه بل يخفف على أخيه وصديقه في المهمات والحاجات.
10- لا يجعل بينه وبين صديقه المؤمن حواجز ورسميات يصعب معها التعامل والسهولة في المواصلة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : أثقل إخواني علي من يتكلف لي واتحفظ منه وأخفهم على قلبي من اكون معهم كما اكون وحدي (8).
11- زيارته والسؤال عن أحواله ومشاركته أحزانه وأفراحه : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن ملكاً لقي رجلاً قائماً على باب دار فقال له : يا عبد الله ما حاجتك في هذه الدار ؟ , فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه ، فقال بينك وبينه رحم ماسة او نزعتك إليه حاجة ؟ , فقال ما لي إليه حاجة غير أني اتعهد في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام ، فقال له الملك إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة ، وقد عاقبتك من غضبي ومن النار لحبك إياه في (9).
عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : من زار اخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله فإذا صافحه لم يسأل الله حاجة في دين ولا دنيا إلا قضاها (10).
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : قال إن الله جنة لا يدخلها إلا ثلاثة : رجل حكم في نفسه بالحق ، ورجل زار أخاه امؤمن في الله عز وجل ، ورجل آثر اخاه المؤمن في الله (11).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : التواصل بين الاخوان في الحضر التزاور ، وفي السفر التكاتب (12).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : إن العبد ليخرج إلى أخيه في الله ليزوره فما يرجع حتى يغفر له ذنوبه وتقضى له حوائج الدنيا والآخرة (13).
12- عدم هجرانه ومخاصمته : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر : يا أبا ذر وهجران أخيك ، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران ، يا أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلاً فلا تهجره ، ثلاثة أيام كملاً فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به (14).
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما فقال له معتب : جعلني الله فداك هذا الظالم فما بال المظلوم ، قال : لأنه لا يدعو أخاه غلى صلته ولا يتغامس له عن كلامه , سمعت أبي يقول : إذا تنازع اثنان فعاز أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقوم لصاحبه : أي أخي أنا الظالم ، حتى يقطع الهجران فيما بينه وبين صاحبه فإن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم(15).
13- عدم إعطاء الصديق كل الأسرار فقد تتغير الأحوال بينك وبينه يوماً.
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لن تستقال (16).
14- عدم مصادقة الاحمق والبخيل والكذاب والجبان.
قال الإمام الباقر (عليه السلام) : لا تقارن ولا تواخ أربعة : الأحمق والبخيل والجبان والكذاب ، اما الأحمق فإنه يريد ان ينفعك فيضرك ، واما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك ، واما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه ، وأما الكذاب فإنه يصدق ولا يصدق (17).
قالوا في الاخوة : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من استفاد أخاً في الله زوجه الله حوراً "(18).
أنشد لأمير المؤمنين (عليه السلام) :
وليس كثيراً ألف خل وصاحب وإن عدواً واحداً لكثير
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا احدث لكل منهما درجة" ، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "من استفاد أخاً في الله استفاد بيتاً في الجنة" (19).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إن المؤمنين المتآخين في الله ، ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة ، فيقول : يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ، ويرغبني فيما عندك ، فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة فيجمع الله بينهما ، وإن المنافين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول : يا رب إن فلاناً كان يأمرني بمعصيتك ، ويثبطني عن طاعتك ، ويزهدني فيما عندك ، ولا يحذرني لقاءك فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك ، فيجمع الله بينهما ، وتلا هذه الآية : {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف: 67], (20).
_____________________
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|