من مستحبات ومكروهات المعاشرة
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص194-203
2025-06-14
735
من المستحبات ؛ تعظيم المؤمن وتوقيره بكل نحو مشروع للأمر به[1].
ومنها : إلقاء الوسادة للوارد المسلم ، لما رواه سلمان عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أنه : ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلّا غفر اللّه له[2]. ويكره ردّ ذلك كما يأتي في أواخر المقام الخامس .
ومنها : ذكر الرجل في حضوره بكنيته احتراما له ، وعند غيبته باسمه ، للأمر بذلك أيضا[3].
ومنها : أن يقول من رأى كافرا كتابيّا ، أو غير كتابيّ : « الحمد للّه الّذي فضّلني عليك بالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نبيّا ، وبعليّ عليه السّلام إماما ، وبالمؤمنين إخوانا ، وبالكعبة قبلة » فقد ورد انّ من قال ذلك لم يجمع اللّه بينه وبينه في النّار أبدا[4]. والظاهر كفاية أن يقول خفاء أو سرّا ، بل يلزم الإسرار به عند خوف الضرر من الجهر به[5].
ومنها : أن يقول من نظر إلى ذي عاهة أو إلى من مثّل به ، أو صاحب بلاء [ سرّا في نفسه ] : « الحمد للّه الّذي عافاني ممّا ابتلاك اللّه به ، ولو شاء لفعل » ، ثلاث مرات سرّا من غير أن يسمع المنظور إليه فينكسر قلبه ، فإنّه إذا قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا[6].
ومنها : المزاح ، فإنّه من السنن ، وقد ورد انّه ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة ، يعني المزاح[7] ، وانّ اللّه يحبّ المداعب في الجماعة بلا رفث[8] ، وان المداعبة من حسن الخلق ، وانك لتدخل بها السرور على أخيك ، ولقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يداعب الرجل يريد أن يسرّه[9].
ويكره الإكثار منه سيّما للجليل الذي يزري به ذلك عادة ، لما ورد من نهيهم عليهم السّلام في وصاياهم عن المزاح ، معلّلا بانّه يذهب بالبهاء والهيبة ، وماء الوجه ، ويذهب بنور الإيمان[10] ، ويستخفّ بالمروءة ، ويجرّ السخيمة ، ويورث الضغينة[11] ، مريدين عليهم السّلام بذلك الإكثار منه ، كما كشف عن ذلك ما قيد فيه إذهابه بماء الوجه بالإكثار منه ، وعليه يحمل ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام من انّه : ما مزح الرجل مزحة إلّا مجّ من عقله مجّة[12]، جمعا بينه وبين ما ذكر ممّا دلّ على رجحان المداعبة والمزاح ، مضافا إلى المداعبات المنقولة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الدّالة على الرجحان .
ومنها : التبسم في وجه المؤمن ، فإنّه مندوب إليه ، وقد ورد انّ من تبسم في وجه أخيه المؤمن كتب اللّه له حسنة ، ومن كتب اللّه له حسنة لم يعذّبه[13] ، وانّه ما عبد اللّه بمثل إدخال السرور على المؤمن[14].
ومنها : صرف القذى عن المؤمن ووجهه ، فانّه مستحب ، لما ورد من انّ من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاه كتب اللّه له عشر حسنات[15]، والقذى - بالفتح والقصر - ما يقع في العين وغيرها من تراب أو تبن أو نحو ذلك ، وببالي انّ أحد تفاسير ( المؤمن مرآة المؤمن ) انّه يرى على وجهه أو عمامته أو ما لا يراه هو من ثيابه شيئا من القذى فيرفعه ويزيله أو ينبّهه فيرفعه هو ، فيكون كالمرآة له ، وورد ان صرف القذى عن المؤمن حسنة[16] ، ويحتمل أن يراد به ما ذكر ، أو يراد به إزالة الكدورة إن حصلت للمؤمن من حوادث الدهر ، والعلم عند اللّه سبحانه .
ومنها : الاستغفار لصاحبه عند المفارقة بان يقول : « غفر اللّه لك » ، لما ورد من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذا لقيتم فتلاقوا بالسلام والتصافح ، وإذا تفرّقتم فتفرّقوا بالاستغفار[17].
ومنها : الدعاء لصاحبه بالسلامة والحفظ والحراسة ونحوها ممّا تعارف عند المفارقة ، لإطلاق ما دلّ على حسن الدعاء للأخ المؤمن[18].
ومنها : السّلام عند المفارقة ، بناء على عدم مدخليّة المجلس في ذلك ، لما ورد من قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إذا قام أحدكم من مجلسه منصرفا فليسلّم ، ليس الأولى بأولى من الأخرى[19].
ومنها : تشييع الصاحب عند المفارقة والمشي معه هنيئة ولو كان ذميّا ، فإنّه من السنن ، لما ورد من انّ أمير المؤمنين عليه السّلام صاحب رجلا ذميّا ، فقال الذميّ : أين تريد يا عبد اللّه ؟ قال : أريد الكوفة ، فلمّا عدل الطريق بالذميّ عدل معه أمير المؤمنين عليه السّلام . . إلى أن قال : فقال الذميّ : لم عدلت معي ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه ، وكذلك أمرنا نبيّنا . . الحديث ، وفيه انّ الذميّ أسلم لذلك[20] ، وهذا غير ما يأتي إن شاء اللّه تعالى في الجهة الثالثة من المقام الخامس من استحباب مشايعة صاحب المنزل من كان عنده عند خروجه منه .
ومنها : إكرام الكريم والشريف ، فقد ورد عنهم عليهم السّلام انّه إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ، وإذا أتاكم شريف قوم فأكرموه ، وسئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن الشريف والحسيب والكريم ، ففسر عليه السّلام الشريف : بمن كان له مال ، والحسيب : بالذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله ، والكريم : بالمتّقي[21].
ومنها : إجلال ذي الشيبة وتوقيره وإكرامه وتبجيله ، لما ورد من انّ من إجلال اللّه عزّ وجلّ إجلال الشيخ الكبير[22] ، وإجلال ذي الشيبة المسلم[23]، وإنّ من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه ، آمنه اللّه من فزع يوم القيامة[24]، وانّ من اجلال اللّه تبجيل المشايخ[25] ، وان من أكرم مؤمنا فبكرامة اللّه بدأ ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل اللّه إليه من يستخف به قبل موته[26] ، وانّ ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّا منافق معروف النفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والإمام العادل[27] ، وورد الأمر بتعظيم الكبراء[28].
ومنها : النظر إلى صلحاء ذرّية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، لما ورد عن الرضا عليه السّلام من قوله : النظر إلى ذرّيتنا عبادة ، قال له الحسين بن خالد : النظر إلى الأئمة منكم أو النظر إلى ذرّية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؟ فقال : بل النظر إلى جميع ذرية النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عبادة ، ما لم يفارقوا منهاجه ، ولم يتلّوثوا بالمعاصي[29].
ومنها : النظر إلى الوالدين ، والعالم ، وغيرهما ، لما ورد من انّ النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى الوالدين عبادة ، والنظر إلى المصحف من غير قراءة عبادة ، والنظر إلى وجه العالم عبادة ، والنظر إلى آل محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم عبادة[30].
ومنها : اتّقاء شحناء الرجال وعداوتهم وملاحاتهم - يعني منازعتهم - ومشارتهم - يعني مخاصمتهم - والتباغض ، فان الإتّقاء من كل منها سنّة ، بل لازم ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من قوله : ما كاد جبريل عليه السّلام يأتيني الّا قال : يا محمد ! اتّق شحناء الرجال وعداوتهم[31] . وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لم يزل جبرئيل عليه السّلام ينهاني عن ملاحاة الرجال كما نهاني عن شرب الخمر وعبادة الأصنام[32]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من لاحى الرجال سقطت مروته[33]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما أتاني جبرئيل عليه السّلام قطّ الّا وعظني ، فآخر قوله : إيّاك ومشارة الناس فإنها تكشف العورة ، وتذهب بالعزّ[34]. وقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : في التباغض الحالقة ، لا أعني حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدّين[35]. وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : من زرع العداوة حصد ما بذر[36].
وأما المكروهات :
فمنها : ما تعارف عند الأعاجم من قديم الدهر من تكفير الأذناب للأجلّاء والأمراء قائما أو قاعدا ، ويستفاد كراهة ذلك من تعليل المنع من التكفير في الصلاة ، بأنه من فعل المجوس ، بضميمة ما دلّ على رجحان اجتناب عادات الكفار ، ويؤيد ذلك ما ورد من انّ رجلا قصّ على أبي الحسن موسى عليه السّلام قصّة طويلة وأبلغه سلام رجل كافر ، ثم قال : إن أذنت يا سيدي كفّرت لك وجلست ، فقال : آذن لك ان تجلس ، ولا آذن لك ان تكفّر . فجلس ثم قال : اردّ على صاحبي السّلام أو ما تردّ السّلام ؟ فقال : على صاحبك ان هداه اللّه ، فأما التسليم فذلك إذا صار في ديننا[37].
ومنها : تقبيل البساط بين يدي الأشراف ، فانّ مقتضى المعهود من مذاق الشرع كراهته ، لكن عدم إنكار الرضا عليه السّلام ذلك على الجاثليق حيث قبّل بساط الإمام عليه السّلام وقال : هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف زماننا[38] ، ربّما يثبّطنا من القول به [ بالكراهة ] ، وعليك بالتتبّع لعلك تعثر على ما يورث الجزم بالمرجوحية أو الرجحان .
ومنها : وقوف مؤمن لآخر قاعدا تعظيما له ، فانّه مذموم ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من : انّ من أحبّ أن تمثل له الرّجال قياما فيتبّوأ[39] مقعده من النّار[40] ، وعليه يحمل قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لا تقوموا كما يقوم الأعاجم بعضهم لبعض[41] ، كما تأتي اليه الإشارة في الجهة الرابعة من المقام الخامس عند الكلام في القيام للمؤمن عند جلوسه وقيامه إن شاء اللّه تعالى .
ومنها : القهقهة ، لما ورد من انّها من الشيطان ، وكفارتها قول : اللهمّ لا تمقتني ، بعدها [ بعد القهقهة ][42].
ومنها : الضحك من غير عجب ، لما ورد من أنه من الجهل[43] ، وفيه : المقت[44] ، وانّ : كم ممّن كثر ضحكه لاغيا يكثر يوم القيامة بكاؤه ، وكم ممّن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة ضحكه وسروره[45] ، وورد أنّ كثرة الضحك تميت[46] القلب . [ وقال : كثرة الضحك تميث الدين ] كما يميث الماء الملح[47] وتمجّ الايمان مجّا[48] ، وتمحوه ، وتذهب بماء الوجه[49] ، وتترك الرجل فقيرا يوم القيامة[50].
ومنها : اعتراض المسلم في حديثه ، لما ورد عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أن من عرض لأخيه المسلم المتكلّم في حديثه فكأنما خدش وجهه[51].
ومنها : النجوى بين اثنين إذا كان لهما ثالث ، لما ورد من أنّه إذا كان القوم ثلاثة فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما ، فإنّ في ذلك ما يحزنه ويؤذيه ويغمّه[52].
ومنها : المراء والخصومة ، لما ورد من التحذير عنهما ، لأنّهما يمرضان القلوب على الإخوان ، وينبت عليهما النفاق[53] ، وانّ الخصومة تشغل القلب ، وتورث النفاق ، وتكسب الضغائن[54]، وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة ، وبيت في وسط الجنة ، وبيت في رياض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقّا[55]. وقال أبو عبد اللّه : لا تمارين حليما ولا سفيها ، فإن الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك[56].
[1] أصول الكافي : 2 / 173 باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقّه حديث 12 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : كان أبو جعفر صلوات اللّه عليه يقول : عظّموا أصحابكم ووقرّوهم ، ولا يتهجم بعضكم بعضا ، ولا تضارّوا ولا تحاسدوا ، وإيّاكم والبخل ، كونوا عباد اللّه المخلصين
[2] مكارم الأخلاق : 20 في وصف النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .
[3] أصول الكافي : 2 / 671 باب النوادر حديث 2 ، بسنده عن أبي الحسن عليه السّلام قال : إذا كان الرجل حاضرا فكنّه وإذا كان غائبا فسمّه .
[5] لا ريب في وجوب الإخفاء أو الإسرار إذا خاف الضرر وذلك لحكومة أدلة التقية وقاعدة لا ضرر .
[6] الأمالي للشيخ ابن بابويه رحمه اللّه : 161 .
[7] معاني الأخبار : 164 باب معنى الدعابة حديث 1 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ما من مؤمن إلّا وفيه دعابة ، قلت : وما الدعابة ؟ قال : المزاح . وأصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 2 .
[8] أصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 4 .
[9] أصول الكافي : 2 / 663 باب الدعابة والضحك حديث 3 ، بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ قلت : قليل ، قال : فلا تفعلوا فإنّ المداعبة من حسن الخلق وإنّك لتدخل بها السّرور على أخيك ولقد كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يداعب الرجل يريد أن يسرّه .
[10] السرائر : 484 ، بسنده عن حمران بن أعين ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له : أوصني ، فقال : أوصيك بتقوى اللّه ، وإيّاك والمزاح ، فإنه يذهب هيبة الرجل ، وماء وجهه ، والكافي : 2 / 663 أحاديث الباب .
[11] أصول الكافي : 2 / 665 باب الدعابة والضحك حديث 19 ، بسنده عن أبي الحسن عليه السّلام : إياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور ايمانك ، ويستخف بمرؤتك ، وصفحه 664 حديث 12 ، بسنده قال أمير المؤمنين عليه السّلام إيّاكم والمزاح فإنّه يجر السخيمة ، ويورث الضغينة ، وهو السبّ الأصغر .
[12] وسائل الشيعة : 8 / 483 باب 83 حديث 16 عن نهج البلاغة .
[13] مصادقة الإخوان : 24 .
[14] مصادقة الإخوان : 24 .
[17] أصول الكافي : 2 / 181 باب المصافحة حديث 11 .
[18] أصول الكافي : 2 / 507 باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب حديث 3 ، بسنده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تبارك وتعالى وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ قال : هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فيقول له الملك : آمين ، ويقول اللّه العزيز الجبار : ولك مثل ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبّك ايّاه . وفي صفحة 508 حديث 6 ، بسنده قال رأيت عبد اللّه بن جندب في الموقف فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه ، ما زال مادّا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خدّيه حتى تبلغ الأرض ، فلما صدر الناس قلت له : يا أبا محمد ! ما رأيت موقفا قطّ أحسن من موقفك ، قال : واللّه ما دعوت إلّا لإخواني ، وذلك انّ أبا الحسن موسى عليه السّلام أخبرني انّ من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش ولك مائة ألف ضعف ، فكرهت أن أدع مائة ألف مضمونة لواحدة لا أدري تستجاب أم لا .
[19] وسائل الشيعة : 8 / 456 باب 52 حديث 2 عن مكارم الأخلاق بلفظه .
[21] روضة الكافي : 8 / 219 حديث 272 .
[22] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 1 بلفظه .
[23] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 3 ، بسنده قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من وقّر ذا شيبة في الإسلام أمنه اللّه عزّ وجلّ من فزع يوم القيامة ، وحديث 6 .
[24] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 2 ، بلفظه .
[25] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 1 .
[26] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 5 .
[27] أصول الكافي : 2 / 658 باب وجوب إجلال ذي الشيبة المسلم حديث 4 .
[28] وسائل الشيعة : 8 / 467 باب 67 حديث 6 ، بسنده قال أبو عبد اللّه عليه السّلام عظّموا كبراءكم وصلوا أرحامكم .
[29] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 214 ، والأمالي أو المجالس لابن بابويه : 194 المجلس التاسع والأربعون حديث 2 ، بلفظه .
[30] الفقيه : 2 / 132 باب 62 فضائل الحج حديث 556 .
[31] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 5 .
[32] وسائل الشيعة : 2 / 570 باب 136 حديث 8 ، عن أمالي الشيخ الطوسي .
[34] أصول الكافي : 2 / 302 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 10 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما أتاني جبرئيل عليه السّلام قطّ إلّا وعظني فآخر قوله لي : إيّاك ومشارّة الناس فإنّها تكشف العورة وتذهب بالعزّ أقول : المشارة : المخاصمة - كما مرّ - انظر مجمع البحرين 3 / 345 .
[35] أصول الكافي : 2 / 346 باب قطيعة الرحم حديث 1 .
[36] أصول الكافي : 2 / 302 باب المراء والخصومة حديث 12 .
[37] وسائل الشيعة : 8 / 567 باب 134 حديث 1 .
[38] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 345 باب 56 حديث 1 .
[40] وسائل الشيعة : 8 / 560 باب 128 حديث 5 ، ومكارم الأخلاق : 25 .
[41] مكارم الأخلاق : 25 في جلوس النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .
[42] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 13 .
[43] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 7 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من الجهل الضحك من غير عجب ، قال : وكان يقول : لا تبديّن عن واضحة وقد عملت الأعمال الفاضحة ، ولا يأمن البيات من عمل السيئات .
[44] الخصال : 1 / 89 ثلاث خصال فيهنّ المقت من اللّه حديث 25 ، بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ثلاث فيهنّ المقت من اللّه عزّ وجلّ : نوم من غير سهر ، وضحك من غير عجب ، وأكل على الشبع .
[45] عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 179 من الأخبار المنثورة عن الرضا عليه السّلام
[47] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 6 .
[48] أصول الكافي : 2 / 665 باب الدعابة والضحك حديث 14 .
[49] أصول الكافي : 2 / 664 باب الدعابة والضحك حديث 11 .
[50] قرب الإسناد : 33 ، بسنده جعفر بن محمد ، عن أبيه [ عليهم السّلام ] أنّ داود قال لسليمان عليه السّلام يا بنيّ ! ايّاك وكثرة الضحك فإنّ كثرة الضحك تترك العبد فقيرا يوم القيامة ، يا بنيّ ! عليك بطول الصمت إلّا من خير فإنّ الندامة على طول الصمت مرّة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرّات . . .
[51] أصول الكافي : 2 / 660 باب في المناجاة حديث 3 .
[52] أصول الكافي : 2 / 660 باب في المناجاة حديث 1 و 2 .
[53] أصول الكافي : 2 / 300 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 1 .
[54] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 8 .
[55] وسائل الشيعة : 2 / 232 باب 135 حديث 7 [ ط . ح : 8 / 568 ] باختلاف يسير .
[56] أصول الكافي : 2 / 301 باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال حديث 4 .
الاكثر قراءة في اداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة