أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
3571
التاريخ: 11-5-2017
3140
التاريخ: 11-12-2014
3804
التاريخ: 15-6-2017
2993
|
لم يكن الصبح قد أسفر بعد عند ما غادرت آخر مجموعة من جنود الأحزاب أرض المدينة قافلة إلى بلادها مرعوبة فزعة للغاية.
كما أن آثار التعب والارهاق لم تكن قد فارقت بعد ملامح المسلمين، ومع ذلك فقد أمر الله نبيه (صلى الله عليه واله) بأن يعالج قضيّة بني قريظة بصورة نهائية، فأذّن مؤذّن رسول الله (صلى الله عليه واله) وصلّى النبيّ (صلى الله عليه واله) بالمسلمين صلاة الظهر، ثم نادى منادي النبي (صلى الله عليه واله) في الناس : من كان سامعا مطيعا فلا يصلينّ العصر إلاّ ببني قريظة!
ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قدّم عليّ بن أبي طالب برايته ، وخرج معه جنود الإسلام الشجعان، فحاصروا حصون بني قريظة ، فأخبرهم ديرانيهم بنشاط المسلمين، فبادروا إلى اغلاق أبواب الحصون، والتحصّن في داخلها، ونشبت الحرب بين بني قريظة والمسلمين من اللحظات الاولى فقد أخذ اليهود يشتمون رسول الله (صلى الله عليه واله) وقالوا فيه مقالة قبيحة فرجع عليّ (عليه السلام) بالمسلمين فالتقى رسول الله (صلى الله عليه واله) في الطريق وقد كره أن يسمع النبي (صلى الله عليه واله) أذاهم وشتمهم وحاول أن يثني رسول الله (صلى الله عليه واله) من الاقتراب إلى حصن بني قريظة قائلا : لا عليك أن تدنو من هؤلاء الاخابث.
فلما عرف رسول الله (صلى الله عليه واله) بسبب ذلك قال : لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا فلما دنا رسول الله (صلى الله عليه واله) من حصونهم قال لهم : هل أخزاكم الله وأنزل عليكم نقمته ؟
وقد كانت ردة فعل رسول الله (صلى الله عليه واله) الشديدة غير متوقعة لليهود، ومن هنا قالوا : يا أبا القاسم ما كنت جهولا.. وهم يريدون بذلك إطفاء مشاعره الملتهبة ضدّهم.
فأثارت كلمتهم هذه عاطفة رسول الله (صلى الله عليه واله) بحيث رجع من غير اختيار، وسقط رداؤه من كتفه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|