أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
365
التاريخ: 18-11-2016
244
التاريخ: 9-1-2017
1317
التاريخ: 18-11-2016
429
|
ذكر امارة عمر بن عبد العزيز بالمدينة:
في سنة سبع وثمانين عزل الوليد هشام بن إسماعيل عن المدينة لسبع ليال خلون من ربيع الأول وكانت إمارته عليها أربع سنين غير شهر أو نحوه وولي عمر به عبد العزيز المدينة فقدمها واليا في ربيع الأول وثقله على ثلاثين بعيرا فنزل دار مروان وجعل يدخل عليه الناس فيسلمون فلما صلى الظهر دعا عشرة من الفقهاء الذين من المدينة عروة بن الزبير وأبا بكر بن سليمان بن أبي خيثمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحرث وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عبيد الله بن عمر وعبد الله بن عامر بن ربيعة وخارجة بن زيد فدخلوا عليه فجلسوا فقال لهم إنما دعوتكم لأمر تؤجرون عليه وتكونون فيه أعونا على الحق لا أريد أن أقطع أمرا إلا برأيكم أو برأي من حضر منكم فإن رأيتم أحدا يتعدى أو بلغكم عن عامل لي ظلامة فاحرج الله على من بلغه ذلك إلا بلغني فخرجوا يجزونه خيرا وافترقوا وكتب الوليد إلى عمر بن عبد العزيز يأمره أن يقف هشام بن إسماعيل للناس وكان سيء الرأي فيه وكان هشام بن إسماعيل يسيء جوار علي بن الحسين[عليهما السلام] فخافه هشام فتقدم علي بن الحسين[عليهما السلام] إلى خاصته أن لا يعرض له أحد بكلمة ومر به علي وقد وقف للناس ولم يعرض له فناداه هشام الله أعلم حيث يجعل رسالاته .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
نقابة تمريض كربلاء تشيد بمستشفى الكفيل وتؤكّد أنّها بيئة تدريبية تمتلك معايير النجاح
|
|
|