أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 2024-12-11
![]()
التاريخ: 2023-06-12
![]() |
الإستعلاء والتكبر على الآخرين بلاء عظيم يصيب الإنسان فيدفعه إلى ارتكاب أنواع المعاصي ، الغفلة عن اللّه ، والكفران بالنعم ، والإنغماس في الأهواء والشهوات ، والإستهانة بالآخرين ، والإستهزاء بالمؤمنين...كلّها من الآثار المشؤومة لهذه الصفة الدنيئة ، الأفراد الذين يعانون من عقد النقص ما أن تتوفر لهم مكنة حتى يستفحل فيهم الكبر والغرور بحيث لا يقيمون للآخرين وزناً ، ويودي ذلك إلى انفصالهم عن المجتمع وانفصال المجتمع عنهم.
يغرقون في عالم وهمي ، ويرون أنفسهم موجوداً متميزاً ، حتى يبلغ الأمر بهم أن يروا أنفسهم من المقربين إلى اللّه. وهذا يدفعهم إلى الإستهانة بأرواح الآخرين وأعراضهم وأموالهم ، وينشغلون بالهمز واللمز ، ويخالون أنّهم بالصاق العيب بالآخرين وذمهم يزيدون من عظمتهم وشخصيتهم.
وفي بعض الرّوايات شبه هؤلاء الأفراد بالعقرب اللاسعة. (وإذا كان لسع العقرب عن طبيعة فيها ، فلسع هؤلاء عن حقد وضغينة).
وجاء في حديث عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «رأيت ليلة الإسراء قوماً يقطع اللحم من جنوبهم ثمّ يلقمونه ، ويقال: كلوا ما كنتم تأكلون من لحم أخيكم ، فقلت: يا جبرائيل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الهمازون من اُمتك اللمازون» (1).
كما أشرنا من قبل ، كان لنا وقفة أطول في هذا المجال عند تفسير سورة الحجرات.
__________________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص667 ، ح5.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|