أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020
9527
التاريخ: 2-6-2016
2741
التاريخ: 7-6-2016
14237
التاريخ: 4-4-2017
2101
|
الأساسات الشمعية
تصنع الأساسات الشمعية من شمع النحل النقي وهي على شكل ألواح مطبوعة على الوجين بقواعد العيون السداسية والقرص الشمعي يثبت في الإطار الخشبي بعد إجراء عملية التسليك للإطار ويقوم النحال بتكميل القرص الشمعي إلى جوانب الإطار.
والأساسات الشمعية تستخدم في الخلايا الحديثة ذات الإطارات المتحركة. وباستعمالها يمكن توفير جهد كبير يقوم به النحل ويقتصر عمل النحل على مط هذه الأساسات ويتحول باقي الجهد إلى جني العسل وتربية الحضنة.
لكي تتم عملية تثبيت الأساسات الشمعية على الإطار الخشبي نتبع الخطوات التالية:
1- تدعيم الإطار الخشبي بالمسامير بحيث تكون الزوايا قائمة وتقوي دعائم السلك في الإطارات ويشد السلك أفقيا أو بشكل مائل.
تثبيت الأساس الشمعي بأداة التثبيت
2- يؤتى بالأساس الشمعي وتوضع إحدى حافتيه في المجرى الموجود في قمة الإطار ويوضع بحيث يملأ فراغ الإطار ويرتكز على السلك.
3- وضع الإطار الخشبي بعد وضع اللوح الشمعي على لوحة التثبيت بعد تبليلها بالماء بحيث يكون السلك من أعلى والأساس الشمعي من اسفل.
4- تمرير عجلة التثبيت بعد تسخينها على السلك مع الضغط الخفيف شكل أو استعمال تيار كهربائي ضعيف.
5- صب قليل من الشمع المنصهر بوساطة إبريق صهر الشمع عند قمة الإطار وبذلك نضمن تثبيت الأساس الشمعي.
أما فيما يتصل بالأساسات الشمعية الخاصة بالقطاعات العسلية فلها مكبس خاص وتثبت الحواف بوساطة الشمع المنصهر النقي.
- مزايا استخدام الأساسات الشمعية
1- إن ما يستهلكه النحل من العسل لإنتاج (1) كغ من الشمع يزيد عن (10) كغ وإن استعمال الأساسات الشمعية يؤدي إلى توفير الجهد الذي يبذله النحل لإفراز الشمع وتوجيه جهود أفراد الطائفة إلى جني العسل والاعتناء بالحضنة والأعمال الأخرى ضمن الخلية.
2- سهولة فرز العسل باستخدام الفراز الآلي والحصول على عسل في مواصفات جيدة.
3- زيادة عدد أفراد الطائفة نتيجة توفير الجهود وبالتالي زيادة المحصول.
4- امكان إنتاج عسل القطاعات الشمعية ذي المواصفات العالية الجود وتباع بالأسواق بأسعار جيدة بعد تغليفه بالورق الشفاف أو السلفان وضعه في علب خاصة بذلك تتناسب وذوق المستهلك في الأسواق المحلية والخارجية.
5- التحكم بالطائفة من حيث الحد من ظاهرة التطريد الطبيعي وسهولة تقسيم الطوائف تقسيما صناعيا.
الشمع
أولا: افراز الشمع واستعماله من قبل النحل
تصنع الشغالات الشمع عندما تنقطع عن تغذية الحضنة بدءا من اليوم الحادي عشر وحتى بدء طيرانها لجمع الرحيق بعد عشرة أيام.
إن الشمع في إفراز غدد الشمع التي تقع بين حلقات البطن، وذلك بدءا من الرحيق بعد أن تطرأ عليه عدة تحولات كيميائية ينضج الشمع ويجف ويتغلب على هيئة قشور تفصلها النحلة بوساطة ملاقط أرجلها الخلفية بعد ذلك تقوم النحلة بهرس وعجن الشمع بفكيها قبل استعماله.
يستخدم الشمع في صنع الإطارات في الخلية وهي على شكل ألواح مطبوعة على الوجهين بقواعد العيون السداسية والقرص الشمعي يثبت في الإطار الخشبي بعد إجراء عملية التسليك للإطار ويقوم النحل بتكميل القرص الشمعي إلى جوانب الإطار، والأساسات الشمعية تستخدم في الخلايا الحديثة ذات الإطارات المتحركة وباستعمالها يمكن توفير جهد كبير يقوم به النحل ويقتصر عمل النحل على مط هذه الأساسات ويتحول في الجهد إلى جني العسل وتربية الحضنة.
إن بناء الإطارات هو عمل جماعي يتميز بالسمو وهو رمز التضامن والتكافل بين افراد المستعمرة تتشبث النحلات ببعضها البعض بواسطة أرجلها لتكون معا حسرا حقيقيا وبرشاقة ومهارة عجيبين وفي عتمة الخلية يبني النحل العيون السداسية (النخاريب) المنتظمة إلى درجة تثير الإعجاب.
إن الشكل السداسي هو الشكل الفراغي الذي يسمح ببناء أكبر عدد ممكن من النخاريب ضمن مساحة محددة وهذا ما يؤدي إلى الاقتصاد في الشمع المستخدم إلى حد كبير.
يحتاج بناء النخروب الواحد إلى تضافر جهود مائة شغالة تضع كل منها مساهمتها في تشييد البناء المشترك وهكذا تقيم الشغالات قرابة 850 نخروبا في كل دیسيمتر مربع ويمكن تمييز أربعة أنواع من العيون أو النخاريب.
- النخاريب الملكية: وهي الأكبر، تأخذ شكل الإصبع وفتحاتها باتجاه الأسفل.
- نخاريب الشغالات: وهي الأصغر حجما
- نخاريب الذكور: تتميز بأنها أكبر قليلا من حجم نخاريب الشغالات.
- نخاريب تخزين العسل وأخرى لتخزين حبوب الطلع حيث تضع الشغالات فيها ما جمعته من جولاتها.
1- استخدام الشمع المرسوم
في الماضي وفي عهد الخلايا الثابتة كان الشمع يمثل دخلا هاما لمربي النحل أما اليوم، وبعد أن شاع استخدام الإطارات المتحركة فلا يتبع المربي إلا القليل من الشمع وقد يغلب الا يبيع شيئا منه باعتبار أن إعادة استخدام الإطارات بعد خروجها من جهاز استخلاص العسل (الفراز) أصبحت ممارسة شائعة والشمع الوحيد الذي يجنيه المربي هو ذلك الذي يستعيده من كشف نخاريب العسل أو إعادة تشكيل الإطارات القديمة أو من تفكك الشمع خلال عملية الاستخلاص. إن هذا الشمع لا يمثل أكثر من 1.5 كيلو غرام مقابل إنتاج كمية من العسل تصل إلى مائة كيلو غرام، يباع الشمع للمصانع التي تصنع منه بعد تنقيته رقائق شمعية مرسومة.
يفضل المربون أن يدخلوا في العسلات الإضافية الخلية والتي تمثل مخازن العسل إطارات شمعية جاهزة نقشت عليها عيون سداسية (أو نخاريب) مسبقة الصنع الذي لا يتطلب من النحل أكثر من عملية توسيع لها.
وهكذا يعمل مربو النحل بصورة إرادية على خفض إنتاج شمع خلاياهم لأسباب اقتصادية بحتة.
أن تكون الوحيدة تقريبا في جميع المجالات بما فيها صناعة مستحضرات التجميل في يومنا الحاضر.
- خواص عسل الإطارات
يمتلك الشمع خواص علاجية يعرفها كل مربي النحل وكثيرون أولئك الذين يدركون الفائدة من مضغ شمع الإطارات في علاج العديد من الحالات.
- التهاب الجيوب المزمن.
- الزكام والتهاب القصبات.
- تقوية اللثة.
- الربو.
يوجد عسل الإطارات في الأسواق وفي بعض مخازن المنتجات الطبيعية إلا أن أمر العثور عليه ليس سهلا إلى ما يتميز به الشمع من خصائص يعود إلى العكبر الذي يحتويه الشمع ولكن كميته قليلة غالبا إلى الدرجة التي يفضل معها مضغ العكبر على صورته النقية.
استعمالات الشمع
نادرا ما يكون الشمع نقية فهو يحوي قرابة 5 % من حبوب الطلع والعكبر وللشمع استخدامات عدة.
1- استعملته الشعوب القديمة في تصنيع ألواح خصصت للكتابة كما استخدم في تحنيط الموتى.
2- أول استخدامات الشمع كانت في تصنيع التلوين الشمعي (الورنيش) بعد إضافة خلاصة زيت البطم إليه (تربتين) إنه نتاج لا مثيل له في الحفاظ على الأثاث وأرضية المنازل الخشبية، وعلى عكس ما تثيره الدعاية المتلفزة من دوي لإقناع الجمهور باستخدام المركبات المصنعة فإن الورنيش إنتاج طبيعي فيه المركبات العطرية والحيوية التي تعمل على حماية الخشب والأثاث إضافة إلى تنقية الجو وطرد الحشرات.
3- تستخدم الشموع في الإنارة، كما تصنع الشموع المعطرة التي تطلق في الحجرة عبقا يصعب تحديده ومع بالغ الأسف فإن النسيان كان يلقها ويدخلها في المجهول.
4- يستخدم الشمع في ختم الرسائل بالشمع، وهي عملية أصبحت من ذكريات الماضي.
5- كما أنه يدخل في فن التجميل، حيث يساهم في صناعة المنتجات المزيلة للشعر، وتكاد المنتجات التركيبية تسيطر على الأسواق فمن المعلوم أن تصنيع كيلو غرام واحد من الشمع يتطلب من النحل استهلاك عشرة كيلو غرامات من العسل، وهذه الكمية كبيرة جدا وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار مقارنة قيمة الكيلو الغرام الواحد من الشمع بقيمة عشرة كيلو غرامات من العسل، إذ يفضل المربون الحد من إفراز الشمع حتى لا ينخفض مخزون الخلية من العسل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|