أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/9/2022
2324
التاريخ: 21-1-2016
1888
التاريخ: 23-12-2016
1832
التاريخ: 21-1-2016
1617
|
ـ الكتاب :
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ}[يونس: 59].
ـ الحديث :
882ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن الله - تبارك وتعالى - قسّم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما؛ فمن اتقى الله (عز وجل) وصبر أتاه الله برزقه من حله، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله، قص به من رزقه الحلال، وحوسب عليه يوم القيامة(1).
883ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا سرق سارق شيئا إلا حُسب من رزقه(2).
884. إسماعيل بن كثير رفعه إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم): لما نزلت هذه الآية: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ}[النساء: 32] قال: فقال أصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم): ما هذا الفضل ؟ أيكم يسأل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عن ذلك؟ قال: فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنا أسأله عنه، فسأله عن ذلك الفضل ما هو؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن الله خلق خلقه وقسم لهم أرزاقهم من حلها، وعرض لهم بالحرام، فمن انتهك حراما نقص له من الحلال بقدر ما انتهك من الحرام، وحوسب به(3).
885ـ ربيع الأبرار: دخل علي (عليه السلام) المسجد وقال لرجل: أمسك على بغلتي، فخلع لجامها وذهب به. وخرج علي وفي يده درهمان ليكافئه، فوجدها عطلا،(4) فركبها ومضى، فأعطى غلامه الدرهمين ليشتري بها لجاما، فوجد الغلام اللجام في السوق؛ فقد باعه السارق بدرهمين، فأخذه بالدرهمين.
فقال علي(عليه السلام): إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر، ولا يزداد على ما قدر له (5).
886ـ الإمام الباقر (عليه السلام): ليس من نفس إلا وقد فرض الله لها رزقها حلالا يأتيها في عافية، وعرض لها بالحرام من وجه آخر؛ فإن هي تناولت شيئا من الحرام قاصها به من الحلال الذي فرض لها، وعند الله سواهما فضل كثير، وهو قوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32] (6).
____________
1ـ الكافي: 5/80/1، تهذيب الأحكام: 6/321/880، التمحيص: 53/100 كلها عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر(عليه السلام)، عدة الداعي: 74، بحار الأنوار: 70/97/3 وج 103/35/68.
2ـ دعائم الإسلام: 1/241 عن الإمام علي (عليه السلام)، الجعفريات: 54، النوادر للراوندي: 165/250 وليس فيهما «شيئا».
3ـ تفسير العياشي: 1/239/116، بحار الأنوار: 5/146/3.
4ـ الأعطال من الخيل والإبل: التي لا قلائد عليها ولا أرسان لها، واحدها عطل (لسان العرب:
11/454).
5ـ ربيع الأبرار: 4/379.
6ـ الكافي: 5/80/2، تفسير العياشي: 1/239/118، بحار الأنوار: 103/11/49 نقلا من خط الشيخ الشهيد نقلا عن كتاب التجارة للحسين بن سعيد وكلها عن أبي البلاد وج5/147/6.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|