المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فرعون العبرة  
  
1996   05:45 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج10 ، ص256-258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 350
التاريخ: 10-10-2014 1688
التاريخ: 10-10-2014 1939
التاريخ: 10-10-2014 1620

قال تعالى : { بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [النازعات : 16].

طوى بالتقديس .. وهو الموضع الذي كلم الله فيه موسى { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [النازعات : 17] أي علا وتكبر وكفر بالله وتجاوز الحد في الاستعلاء والتمرد والفساد

« فقل هل لك إلى أن تزكى » أي تتطهر من الشرك وتشهد أن لا إله إلا الله عن ابن عباس وهذا تلطف في الاستدعاء ومعناه هل لك رغبة إلى أن تسلم وتصلح وتطهر « وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ » أي وأدلك إلى معرفة ربك وأنه خلقك ورباك وقيل وأهديك أي أرشدك إلى طريق الحق الذي إذا سلكته وصلت إلى رضاء الله وثوابه « فَتَخْشَى » أي فتخافه فتفارق ما نهاك عنه وفي الكلام حذف تقديره فأتاه ودعاه « فأريه الآية الكبرى » يعني العصا وقال الحسن هي اليد البيضاء « فكذب » بأنها من الله « وعصى » نبي الله وجحد نبوته « ثم أدبر » فرعون أي ولى الدبر ليطلب ما يكسر به حجة موسى في المعجزة العظيمة فما ازداد إلا غواية « يسعى » أي يعمل بالفساد في الأرض وقيل إنه لما رأى الحية في عظمها خاف منها فأدبر وسعى هربا عن الجبائي « فحشر » أي فجمع قومه وجنوده « فنادى » فيهم « فقال أنا ربكم الأعلى » أي لا رب فوقي وقيل معناه أنا الذي أنال بالضرر من شئت ولا ينالني غيري وكذب اللعين إنما هذه صفة الله الذي خلقه وخلق جميع الخلائق وقيل إنه جعل الأصنام أربابا فقال أنا ربها وربكم {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات : 25] نكال مصدر مؤكد لأن معنى أخذه الله نكل به نكال الآخرة والأولى بأن أغرقه في الدنيا ويعذبه في الآخرة وقيل معناه فعاقبه الله بكلمته الآخرة وكلمته الأولى فالآخرة قوله « أنا ربكم الأعلى » والأولى قوله ما علمت لكم من إله غيري فنكل به نكال هاتين الكلمتين وجاء في التفسير عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه كان بين الكلمتين أربعون سنة وقيل إنه إنما ناداهم « فقال أنا ربكم الأعلى » فامنعوني من هذا الثعبان ولم يعلم الجهال أن من يخاف ضرر حية ويستعين بأمثاله لا يكون إلها وعن وهب عن ابن عباس قال قال موسى (عليه السلام) يا رب إنك أمهلت فرعون أربعمائة سنة وهو يقول أنا ربكم الأعلى ويجحد رسلك ويكذب ب آياتك فأوحى الله تعالى إليه أنه كان حسن الخلق سهل الحجاب فأحببت أن أكافيه وروى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال جبرئيل (عليه السلام) قلت يا رب تدع فرعون وقد قال أنا ربكم الأعلى فقال إنما يقول هذا مثلك من يخاف الفوت « إن في ذلك » الذي فعل بفرعون حين كذب وعصى « لعبرة » أي لعظة « لمن يخشى » الله تعالى ويخاف عقابه ونقمته ودلالة يمكن أن يعتبر بها العاقل ويميز بين الحق والباطل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .