الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
علم الجغرافيا في مدارس الاستشراق - المدرسة الروسية
المؤلف:
...
المصدر:
شبكة الالوكة
الجزء والصفحة:
...
22-11-2017
2853
كانت هذه المدرسة هي من المدارس الأوروبية الاستشراقية المتأخرة، بالنسبة لقريناتها الأوروبية، وعلى الرغم من قربها وضمها لأمارات وخانات وسط آسيا الإسلامية، الحاضنة لموروث إسلامي كبير في سائر العلوم والفنون، فقد جاء الاهتمام الروسي في هذا العلم، مع مطلع القرن التاسع عشر للميلاد، حيث أنشأت روسيا القيصرية، معهد استشراق لها في سان بطرسبرج، وفي موسكو وذلك سنة (1818م)، ويعتبر الشيخ محمد عياد الطنطاوي أبو الاستعراب الروسي الذي قصد روسيا لتدريس اللغة العربية فيها سنة (1840م)، كما تعتبر كلثوم عودة فاسيلفيا أم المستعربين الروس، وهي فلسطينية ابنة الناصرة.
وفي الحديث عن العطاء في الأدب الجغرافي الإسلامي، من قبل هذه المدرسة، فقد كان كراتشكوفسكي (1883- 1951م) هو خير من مثل هذه المدرسة في هذا الجانب، في كتابه النفيس "تاريخ الأدب الجغرافي العربي"، والكتاب هذا كان مؤلفه قد استفاد من المدرستين الألمانية والهولندية، فيما يخص هذا العلم، لكن كراتشكوفسكي اتبع في بناء نص كتابه منهجيًا، على تأريخ هذا العلم من بداية نشأته في الحضارة العربية قبل الإسلام، وفيما بعد الإسلام، والكتاب قد جاء في بناء نصه على أربعة وعشرين فصلًا، بدأ في أولها في حديثه عن نشأة هذا العلم، وتلاه الفصول التي عنى كل فصل من فصوله، بتراجم لأصحاب هذا العلم من علماء الأمة الإسلامية من العصور الأولى لدولة الإسلام، وحتى القرن الثامن عشر للميلاد، بحيث أنه لم يسقط في دراسته هذه أي دراسة تنتسب إلى هذا العلم، ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة.
والكتاب في تبويبه عمل عظيم قدمه كراتشكوفسكي للمكتبة الجغرافيا العالمية، بيَّن فيه مكانة هذا العلم في الحضارة الإسلامية، ولا يخلو الكتاب من مآخذ على كراتشكوفسكي ظهرت فيها في ميوله الاستشراقية، في نقده لأصحاب هذه الأعمال من أبناء الحضارة الإسلامية، وخير من تناول عمل كراتشكوفسكي في هذا الجانب ناقدًا له، المرحومة الدكتورة عائشة عبدالرحمن ابنة الشاطئ في تعليقها على الطبعة التي نشرتها دار الكتب القومية في مصر في مجلدين، مع العلم بأن الكتاب قد قام بنشره وطباعته بطبعة ثانية، دار الغرب الإسلامي في بيروت، ونقله عن الروسية صلاح الدين عثمان هاشم، وذلك سنة (1961م), ومع هذا فالكتاب عمل عظيم وجليل في خدمة وبيان مكانة هذا العلم كصورة مشرقة من صور الحضارة الإسلامية يقدر صاحبه كراتشوفسكي، ومترجمه على هذا العلم الجليل.
الاكثر قراءة في جغرافية الفكر الجغرافي
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
