أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2016
![]()
التاريخ: 18-11-2016
![]()
التاريخ: 18-11-2016
![]()
التاريخ: 18-11-2016
![]() |
[جواب الشبهة]
لو كان مع اللّه تعالى معان قديمة على ما يثبتونه، لكان كلّ واحد منهما واجب الوجود بذاته، إذا يستحيل أن يكون موجودا بالفاعل أو بموجب محدث للزوم حدوث ما يكون بالفاعل أو الموجب المحدث وبطلان قدمه أو موجب قديم، للزوم التسلسل في الموجب القديم، فتعين كونه واجب الوجود بذاته.
وإذا كان واجب الوجود بذاته، وجب أن يشاركه تعالى في كونه قادرا على ما يقدر عليه عالما بما يفعله وفي جمع صفاته، لأنّه إنما وجب فيه تعالى أن يكون على صفته الخاصّة، لوجوب وجوده بذاته، فما يشاركه في وجوب الوجود بالذات، وجب أن يشاركه في صفاته.
فإن قيل: كيف يكون المعنى القديم واجب الوجود بذاته؟ وهو قائم بذاته تعالى غير مستقلّ بنفسه؟.
قيل لهم: ما معنى قيامه به تعالى؟ أتعنون به حلوله فيه تعالى؟ فهذا محال فيه عزّ وجلّ، أو أنّه منتصب به؟ فهذا أشدّ استحالة من الأوّل، أو أنّه يوجب حالا؟ فهذا أيضا لا يصحّ، لأنّ القول بإثبات الحال في حقّه تعالى باطل بما سبق. فتحقق أنّه لو كان معه تعالى قديم آخر، لكان واجب الوجود بذاته، منفصلا عنه تعالى، وكان يلزمه أن يماثله، وأدلّة التوحيد التي قدّمناها تمنع منه.
وهذه الطريقة هي التي يمكن أن يستدلّ بها على جميع المخالفين في التوحيد من الثنويّة والمجوس والنصارى ...
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|