المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

كروموتوغرافيا الترشيح بالهلامGel. Filtration Chromotography
13-9-2020
رابطة العمل و الجزاء
5-10-2014
المصدر الرئيس لـ NADPH اللازم لتكون الشحم هو سبيل البنتوز فسفات
13-8-2021
Mordell Integral
30-9-2019
انتاج شتلات الطماطم
23-10-2020
أنواع العسل
9-05-2015


نهاية حكم الأخمينيين  
  
301   10:18 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : طه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص651
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الاخمينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 300
التاريخ: 16-10-2016 298
التاريخ: 16-10-2016 231
التاريخ: 16-10-2016 239

اتجه الاسكندر في عام 331 ق.م إلى العراق لغزو قلب الامبراطورية الفارسي، وكان "دارا" قد جمع في سهل أربيل جيشاً لجباً قبل إنه بلغ الملون. وكانت خيالته وحدها تربو على جيش الاسكندر الذي بلغ زهاء  (40,000) من المشاة ونحو (7000) فارس. وعبر الاسكندر الفرات عند الموضع المسمى "ثبساكوس" (Thapsacus) قرب دير الزور، فسار شرقاً في جزيرة ما بين النهرين إلى دجلة وعبره بمسافة قليلة شمال الموصل، في الموضع المسمى "بيزبدا"، ووصل إلى سهل أربيل، وكان دارا وجحافله في الموضع المسمى "كوكميلة" بالقرب من أربيل(1)، فنشبت المعركة الكبرى عند "كوكميلة" (331 ق.م) ولكنها عرفت بمعركة "أربيلا" (أربيل القريبة من كوكميلة) وهنا حلت الهزيمة بجيوش دارا وتقرر مصير آسية والعالم القديم. وبعد أن تمهل الاسكندر قليلاً في أربيل اتجه إلى بابل وفتحها في العام نفسه (331 ق.م). انهزم الملك الفارسي دارا في معركة أربيل. وقد هرب إلى العاصمة البعيدة "أكبتانا" (همذان) ولاحقه الاسكندر إلى بلاد فارس فدخل إلى سوسة ثم العاصمة العظيمة "برسيبوليس" ومكث فيها أربعة أشهر، ويروى أنه وضع يده على الكنوز الضخمة التي كدسها ملوك فارس، وجرت حادثة طيش مؤسفة هي أن الاسكندر، وهو ثمل في حفل شرب ورقص، أكر بإحراق عاصمة الامبراطورية الفارسية فإشارة من الراقصة "تاييس" إلى القوم الثملين إذ حرضتهم على أخذ الثأر من القصر الذي طالما دبرت فيه خطط تدمير اليونان. فبدأ الاسكندر بالشعلة الاولى وتوهج البناء الشامخ بالنار التي التهمت أخشاب الأرز النفسية. ثم واصل الاسكندر في ربيع عام 330 ق.م ملاحقته لدارا إلى مدينة (اكبتانا) ولما أن شارف جيش الاسكندر على المدينة قبض على دارا أتباعه وقتلوه.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) يرى بعض الباحثين أن موقع "كوكميلة" قرب بلدة "كرمليس" .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).