أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-15
130
التاريخ: 2024-08-19
581
التاريخ: 2024-04-04
1114
التاريخ: 2024-07-13
769
|
لا نزاع في أن أعظم إنتاج قدمه العبرانيون للعالم هو الإرث الديني الذي خلفوه للعالم، أما الفنون الأخرى فتدل شواهد الأحوال على أن إنتاجهم كان ضئيلًا نسبيًّا، والمعترف به الآن أن الإنتاج الديني الذي خلفه العبرانيون قد جعلهم من أهم المعلمين لبني البشر من الوجهة الأدبية والأخلاقية، ويجد القارئ كل ما خلفه لنا العبرانيون في كتاب «العهد القديم» الذي يعد أهم وأعظم كتاب أدبي كامل وصل إلينا قبل عهد المسيح، والواقع أن هذا الكتاب يعد منهلًا ضخمًا لفنون الحضارة العالمية. حقًّا، قد وصلت إلينا آثار دينية وأخرى أدبية عن الحضارات القديمة من الوثائق التي كشف عنها عن طريق الحفائر الحديثة، وكلها يمكن الاعتماد عليها إلى حد ما؛ لأنها وصلتنا مدوَّنة في وثائق نقشت على جدران المعبد، أو على لوحات من الآجُرِّ، أو على بردي، وغير ذلك من أدوات الكتابة، ولكن مما يؤسف له جد الأسف أن كتاب «العهد القديم» الذي يحوي كل مدينة العبرانيين قد وصل إلينا عن طريق الرواية، فاختلطت به بعض الروايات المحرفة! ومع ذلك فإنه قد بقي أزمانًا طويلة قوة فعالة في حياة الإنسان عامة، فنجد أن مادته قد مرت عليها تقلبات فاختير بعضها وحذف بعضها قبل أن تتخذ صورتها النهائية، ومع ذلك نجد أن وحدة شاملة تسود هذه المادة التي كانت موضع الدرس الدقيق في كل الأزمان، فكان أهل الفن والشعراء والكتاب في العهود القديمة والمتوسطة والحديثة يجدون فيه موردًا عذبًا وإلهامًا عظيمًا.
وتدل شواهد الأحوال على أنه قد اشترك في تأليف هذا الكتاب العظيم غير المؤرخين معلمون مختلفون في ثقافتهم، فنجد من بينهم أولًا رجل القانون الذي مثل في «موسى» الذي تكلم بوصفه لسان «يهوه»(1)، ونجد مقابل قانون «موسى» بوصفه من عند الله على لسان «موسى» ما في قوانين «حمورابي» التي على الرغم من أنها أقدم منها بقليل، فإنها تعكس أمامنا صورة أرقى من الوجهة الصناعية والتجارية إذا ما قرنت بحياة البداوة والزراعة عند العبرانيين.
ففي قانون «حمورابي» نجد أن العبد يحرر في السنة الرابعة (راجع Robert W. Rogers, The Code of Hammurabi in the Cuniform Parellels to the Old Testament (New York 1912) 117).
وفي قانون «موسى» يحرر العبد في السنة السابعة (التثنية إصحاح 15 سطر 12): «إذا بيع لك أخوك العبراني أو أختك العبرانية وخدمك ست سنين، ففي السنة السابعة تطلقه حرًّا من عندك.» وفي قانون «حمورابي» نجد أن الغرامة تترواح من ضعفين إلى ثلاثة بقدر المسروق، وفي الميثاق تكون أربع مرات (راجع سفر الخروج إصحاح 22 سطر 1–4): «إذا سرق إنسان ثورًا أو شاة فذبحه أو باعه يعوض عن الثور بخمسة ثيران، وعن الشاة بأربعة من الغنم. إن وُجد السارق وهو ينقب فضُرِبَ ومات فليس له دم، ولكن إن أشرقت عليه الشمس فله دم. إنه يعوض إن لم يكن له يبع بسرقته إن وجدت السرقة في يد حية ثورًا كانت أم حمارًا أم شاة يعوض باثنين».
وفي قانون «حمورابي» كان يعاقب ضارب الأب بالتشويه (Rogers, Ibid p. 195) وفي شريعة موسى كان عقاب ذلك الموت (سفر الخروج إصحاح 21 سطر 15): «ومن ضرب أباه أو أمه يقتل قتلًا».
ويقضي قانون «حمورابي» بتوقيع العقاب على القضاة المرتشين (Rogers, Ibid. p. 5)، أما قانون «موسى» فإنه يحرم الرشوة (سفر الخروج إصحاح 23 سطر 8): «لا تأخذ رشوة؛ لأن الرشوة تعمي المبصرين وتعوج كلام الأبرار».
ويلاحَظ أن كلًّا من القانونين قد تضمن العادات الموجودة، ويشمل مبدأ القصاص القائل: النفس بالنفس والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. (سفر الخروج إصحاح 21 سطر 23-24): «وإن حصلت أذية تعطي نفسًا بنفس، وعينًا بعين، وسنًّا بسن، ويدًا بيد، ورِجْلًا برِجلٍ.» وهذا نفس ما نجده في قانون «حمورابي» (راجع Delaporte, Le Proche Orient. Asiatique p. 136).
الإسلام وقرر هذا القانون، غير أنه أباح الصفح لمن يريد (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ) (قرآن كريم (.
وكان كل من «حمورابي» و«موسى» يتلقى قوانينه من ربه، فكان الأول يتلقاها من شمش (إله الشمس)، والثاني من «يهوه»، غير أن العنصر الخلقي الذي نجده في قانون «موسى» الذي يشمل الوصايا العشر ليس له نظير في أي قانون في العالم، ولم يكن في مقدور من جاء بعده إلا «عيسى» أن يضيف تحسينات على هذه الوصايا العشر، فنجد فيها أن التحريم يذهب إلى ما وراء دائرة العمل، فيذهب إلى التفكير في كل موبق. ومن رجال التعليم العبرانيين الكاهن، وكانت وظيفته تعليم القانون، ولكن كان يؤديه أكثر مما يعلمه، فكان الكاهن يقوم بواجباته عند المذبح وتأدية الشعائر الأخرى، فكان يعمل وسيطًا بين الإنسان والله، وكان الكهنة يؤلفون طائفة خاصة بين أمم العالم القديم، ونجد في حالة الكهانة عند العبرانيين أنهم كانوا يتوارثونها في أسرة «هارون» وحسب. (سفر الخروج إصحاح 28 سطر 1): «وقرِّب إليك هارون أخاك من بني إسرائيل ليكهن لي.» إلخ. (وسفر العدد إصحاح 16 سطر 40): «تذكارًا لبني إسرائيل لكيلا يقترب رجل أجنبي ليس من نسل هارون ليبخر بخورًا أمام الرب فيكون مثل «قورح» وجماعته كما كلمه الرب عن يد «موسى»».
وكان من بين المعلمين كذلك في البيئة اليهودية الرجل الحكيم، والواقع أن الحكماء العبرانيين كانوا يتحدثون إلى الأفراد أكثر مما يتحدثون إلى المجتمع، وقد كانت رسالته أن يفلح في عمله لا ليكسب حظوة الإله ورضاه، وكانت الحكمة على خلاف القانون مصدرها الإنسان؛ إذ كانت نتيجة ملاحظته وتجاربه، وكُتُبُ الحكمة المشهورة هي: كتاب «أيوب»، و«الأمثال»، و«سفر الجامعة». وأهم كاتب بين كل كُتَّاب الحكم الأدبية هو كاتب سفر «أيوب».
ومؤلف كتاب «أيوب» لا يعد حكيمًا منقطع النظير وحسب، بل كذلك يعد شاعرًا نسيج وحده، والشعر العبري مثله كمثل الشعر في كل اللغات الشرقية، يعبر عن أقوال خارجة عن شعور قوي وُضِعَت في أوزان خاصة، والشعر الغنائي كان السائد بين بني إسرائيل، فكان الشاعر بوصفه مغنِّيًا يحفل في قصائده العظيمة بالخلاص الذي صنعه «يهوه»، أما بوصفه كاتبًا للزبور (المزامير)؛ فإنه كان يعبر عن عواطف التائب الذي كان يرجو الرحمة أو يعبر عن فرحه بالمغفرة التي نالها. (راجع المزامير إصحاح 32): «طوبى للذي غُفِرَ إثمُه وسُتِرَتْ خطيته.» إلخ. (ومزامير إصحاح 51): «ارحمني يا الله حسب رحمتك.» أو يعبر عن مشاعر رجل ضعيف يصبح يائسًا، أو يصلي لله للنجاة (راجع مزامير إصحاح 3): «يا رب، ما أكثر مضايقيَّ! كثيرون قائمون عليَّ.» إلخ. (والمزامير إصحاح 23): «الرب راع فلا يعوزني شيء.» إلخ. (والمزامير إصحاح 38): «يا رب، لا توبخني بسخطك، ولا تؤدبني بغيظك.» إلخ. ولذلك كان الشاعر معلمًا في بني إسرائيل.
ومن أهم المعلمين بوجه خاص «النبي» (المبلغ بالعبرية)، ولا يقصد بكلمة «نبي» هنا ذلك الرجل الذي يخبر عن الحوادث المستقبلة، بل هو الذي يتحدث بالنيابة عن آخر، وفي هذه الحالة كان ينوب عن الله، وهذا هو المعنى اللغوي لكلمة «نبي»، وقد بدأت الديانة العبرية بالأنبياء، وقد نشأ النبي بمثابة احتجاج على الديانة البعلية وعبادات أخرى أجنبية، وقد كان الغرض من الأنبياء هو توطيد ديانة «يهوه»، فكان الأنبياء في الواقع هم أبطاله، وقد بدئوا فعلًا باتخاذ ذلك قاعدة لمبدئهم. واستمر أنبياء «إسرائيل» على هذا المنوال، فشقوا طريقهم إلى عالم سامٍ من التفكير الروحاني، وبذلك انتخبوا ديانة جديدة وهي ديانة توحيد تتمثل في إله واحد سام لجميع العالم، وقد علَّم الأنبياءُ الناسَ أن هذا الإله الأحد كان قبل كل شيء إله أخلاق وحق، وفضلًا عن ذلك كان ينتظر هذا الإله من أتباعه أن يكونوا أصحاب أخلاق وأصحاب عدالة مثله، وهذا الإله كان لا يتمتع بالضحايا والقربان التي كانت تقرب له، بل يحيا وينعم بالأخلاق المثالية الصالحة، فكان كل ما يهمه هو سلوك الشخص لا التعبد إليه، وكان المبدأ الرئيسي في تعاليم الأنبياء هو التوحيد المبني على الأخلاق الصالحة التي لا تشوبها شائبة.
وقد ظهر هؤلاء المعلمون الجدد بتفسير مبتدع للإله في عالم كانت كل دياناته تتألف من سلسلة أعمال وإجراءات كانت تأديتها على الوجه الصحيح ضرورية لكسب رضا الإله أو تجنب غضبه، ولم يكن هدف القوم الواقعي هو نجاة الروح (2)، بل هو تقدم الفرد والمحافظة على المجتمع، فكانوا بذلك هم أئمة العدالة الاجتماعية، ولم يقم معلمون دينيون من أهل «بابل» أو «خيتا» أو «اليونان» بأي محاولة كهذه ترمي إلى ربط الأخلاق بالدين أو تدبر قواعد السلوك الاجتماعي بمثابة أوامر إلهية. وإذا قرنَّا العنصر الخلقي الذي جاء في كتاب «الموتى» عند قدماء المصريين وغيره من الأدب المصري القديم نجد أن فيها ما يشبه ما جاء به أنبياء بني إسرائيل، غير أنه كان نفعيًّا قبل كل شيء واختلط بالسحر (راجع مصر القديمة الجزء الخامس).
وقد بنى المسيح تعاليمه على تعاليم الأنبياء العبرانيين لا على القوانين أو أقوال كهنة العبرانيين، وقد سار «محمد» — عليه الصلاة والسلام — على ما جاء في «التوراة»، ولن نكون إذن مبالغين إذا قلنا: إن أنبياء «إسرائيل» قد أدخلوا أكبر حركة في التاريخ الروحي لبني الإنسان (راجع Julius A. Bewer, The literature of the Old Testament in the Historical Development (New York) p. 87).
على أن تفكير الأنبياء لم ينتج رأيًا جديدًا عن طبيعة الله وصفاته، أو علاقة الإنسان بالله وحسب، بل أنتج طرازًا شعريًّا جديدًا من الأدب مُقَفًّى يؤثر في النفس ويستهويها، وقد فقد بطبيعة الحال كثيرًا من تأثيره الشعري بالترجمة، وكان أول ظهور أدب الأنبياء ما بين سنة 750 و550ق.م.
وتدل ظواهر الأحوال على أن البابليين والآشوريين والإغريق قد وصلوا إلى أعلى مرتبة دينية بأن عبدوا إلهًا عاليًا من بين عدة آلهة، ومن جهة أخرى ظن البعض أن «إخناتون» الذي كان يعبد إلهًا واحدًا — وهو القوة الكامنة وراء قرص الشمس — لم يكن موحِّدًا بالفعل؛ لأن «إخناتون» أشرك نفسه معه وصار إلهًا يُعبَد أيضًا (راجع Wilson, The Burden of Egypt, p. 216ff)، فهؤلاء الأقوام قد وصلوا في عبادتهم إلى الوحدانية؛ أي عبادة إله واحد، ولكن بجانب هذا الإله الواحد كان يوجد غيره من الآلهة في آن واحد، فنجد بعض الناس كان يصلي للإله «مردوك» أو «آتون» أو «أبوللو» كأنه لا يوجد إله غيره موجود في فترة الصلاة. والواقع أن التوحيد نظام اعتقاد لا ينكر قانونية أية آلهة أخرى في مجالاتهم المحدودة وحسب، بل ينكر كذلك مجرد وجود أي إله آخر، فإله العبرانيين لم يكن إله قبيلة أو أمة، بل إلهًا دوليًّا عالميًّا. والواقع أن عبادة إله واحد عالٍ مع وجود آلهة أخرى معه تعد خطوة وسطى بين تعدد الآلهة والوحدانية (3). ويقول علماء الأديان المستشرقون: إن «موسى» كان يعبد إلهًا واحدًا مع وجود آلهة آخرين، وكذلك كانت الحال مع «داود»، فكان «يهوه» في نظره هو إله العبرانيين وحسب، وكان قضاؤه وسلطانه على أرض إسرائيل (سفر التثنية إصحاح 28 سطر 64): «ويبددك الرب في جميع الشعوب من أقصاء الأرض إلى أقصائها، وتعبد هناك آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من خشب وحجر.» وهذه الرابطة الوثيقة بين الإله والأرض لم تكن بصفة خاصة عبرانية في أصلها، بل قد اعترف بها معاصروهم، وقد بقيت الحال كذلك حتى بزغ فجر عصر الأنبياء، وعندئذٍ بدأ إله العبرانيين «يهوه» مجاله بوصفه في بادئ الأمر إلهًا قبليًّا ينعم بإنزال العقاب الصارم على الغاشمين من المصريين الظالمين لقومه، وبعد ذلك أصبح إلهًا شعبيًّا مبيحًا إبادة الآموريين والكنعانيين(4)، وأمر بذبح المئات من مناهضيه من الكهنة، ومن ثم رُفِعَ إلى مرتبة فريدة بوصفه الإله الواحد الفرد في كل العالم الذي من صفاته الحب والرحمة والعدالة والغفران. على أنه من الصعب أن نفسر هذا التطور، فعلى حسب نظام الفكر القديم كان من المفهوم أنه عندما تسود قبيلة في التغلب على أخرى كان يسود كذلك إله هذه القبيلة أو البلد الغالب فيصبح معبود البلد المقهور.
غير أن أنبياء العبرانيين لم يسيروا على هذا المنهج؛ إذ نجد أنه في حين كان الجيش الآشوري يقهر أهل «يهوه»، كان أنبياؤه يعلِّمون العبرانيين أن «يهوه» يستعمل «آشور» بمثابة آلة عقاب تنصب على قومه؛ لأنهم تعدوا حدود إلههم، وبذلك انقلبت الهزيمة إلى نصر، ومن ثم لم تصبح مكانة «يهوه» ثابتة في مكان واحد بل رُفِعَت إلى درجة أعلى؛ إذ صارت مكانة سامية فريدة تسود كل العالم وتملؤه.
وقد كان مما لا يصدقه العقل أن يصبح راعي غنم وخاتن شجر جميز من بلدة خاملة الذكر في «يهودا» والصحراء المجاورة أول فرد في تاريخ الفكر الإنساني يصل إلى تصور الإله بأنه الفرد الأحد وإله العالم كافة! ونعني بذلك «عاموس» التقوعي (تقوع بلدة خربة على مسافة ستة أميال جنوبي بيت لحم) الذي أعلن رسالته عام 750ق.م وكان «عاموس» هذا يبشر بلسانه لا بقلمه، فكان بذلك مثله كمثل «محمد» — عليه الصلاة والسلام، ومن المحتمل أنه كان كذلك أميًّا، وقد نشر رسالته في مملكة الجنوب في عهد الملك «يربوعام» الثاني الذي جلبت فتوحه ثروة حديثة ومطايب جديدة لبني إسرائيل كما ذكرنا من قبل، وكان «عاموس» أول من عبد «يهوه» إلهًا للناس كافة (سفر عاموس إصحاح 98 سطر 5–7): «إن السيد رب الجنود هو الذي يمس الأرض فتذوب، وينوح جميع الساكنين فيها وتطمو كلها ثم تنضب كنهر مصر، وهو الذي يشيد في السماء علاليه، ويؤسس على الأرض قبته، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض «يهوه» اسمه، ألستم لي كبني الكوشيين يا بني إسرائيل؟ يقول الرب: ألم أصعد إسرائيل من أرض مصر والفلسطينيين من كفتور والآراميين من قير؟» وكان «عاموس» هذا ينظر إلى «يهوه» بأنه رب العدالة الاجتماعية.
وهذه هي الكلمات التي وضعها في فم «يهوه»، أو بعبارة أخرى التي بلغه إياها الإله «يهوه». (وسفر عاموس إصحاح 5 سطر 21–24): «بغضت كرهت أعيادكم، ولست ألتذ باعتكافاتكم، إني إذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضي، وذبائح السلامة من مسمناتكم لا ألتفت إليها، أبعد عني ضجة أغانيك ونغمة ربابك لا أسمع، وليَجْرِ الحق كالمياه، والبِرُّ كنهر دائم».
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
وفد أكاديمي يشيد بجهود مؤسسة الوافي في مجال التوثيق وحفظ التراث
|
|
|