المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



قـــورش الأكــبر (546-530 ق.م)  
  
300   10:08 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : عبد الوهاب المسيري
الكتاب أو المصدر : موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية
الجزء والصفحة : المجلد الاول, الجزء الثاني, ص417.
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الاخمينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 301
التاريخ: 16-10-2016 315
التاريخ: 16-10-2016 436
التاريخ: 16-10-2016 241

قـــورش الأكــبر Cyrus the Great (546-530 ق.م):

«قورش الأكبر» مؤسس الإمبراطورية الفارسية (الأسرة الأخمينية). كان حاكماً لدويلة تابعة للميديين، ولكنه تخلَّص من هيمنتها، ثم ألحق بها الهزيمة وأسس إمبراطورية مترامية الأطراف. فتح بابل حيث وجد جماعة يهودية يعود أصلها إلى سبي نبوختنصر عام 586 ق.م، ويبدو أنها ساعدت على احتلال المدينة. وقد اختَّط قورش سياسة جديدة تختلف في كثير من الوجوه عن السياسة الإمبراطورية السائدة حتى ذلك الوقت في الشرق الأدنى القديم، فقد قام بفصل القصر عن المعبد، كما تقبَّل التعددية الدينية في البلاد المُستعمَرة مادامت شعوبها خاضعة له ولا تتمرد عليه! كما أنه اتجه نحو استخدام الشعوب المعادية لأعدائه، فقد وَعَد المدن اليونانية في أيونيا بأن يمنحها حريتها إن هي ساعدته ضد كروسوس حاكم ليديا. كما أعاد للبابليين إلههم مردوخ.

وقد طبَّق قورش السياسة نفسها على اليهود، فأصدر عام 538 ق.م مرسوماً بإعادة اليهود الذين وُطِّنوا في بابل إلى فلسطين، على أساس أن وجود جماعة يهودية في فلسطين تدين بوجودها لإحسانه سيشكل توازناً فعالاً تجاه الحزب الموالي للمصريين الذي كان يلعب دوراً بارزاً في سياسة فلسطين.

ولقد سمـح قـورش لليهـود بأن يعودوا إلى القدس ليعيدوا بناء الهيكل. أما من لم يُرد العودة، فكان عليه أن يُموِّل هذه العملية «بفضة وبذهب وبأمتعة وببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في أورشليم » (عزرا 1/4). وقد جـاء ذلك في عزرا أيضاً « فبنوا وأكملوا الهيكل حسب أمر إله إسرائيل وأمر قورش وداريوس وأرتحشتا ملك فارس » (عزرا 6/14).

وأعاد قورش كذلك كل الصور المقدَّسة التي كان نابونيدس آخر ملوك بابل قد حملها إلى عاصمة بلاده، كما أعاد محتويات الهيكل. ويُقال حسبما يروي نحميا إن عدد اليهود الذين عادوا يبلغ  42.360 وهو رقم مبالغ فيه إن لم يكن من نسج الخيال. وقد حذا أرتحشتا الأول (465 ـ 424 ق.م) حذو قورش، واتبع السياسة نفسها، وأيَّد بعثة عزرا ونحميا لإعادة بناء الهيكل. ولكل هذا، اُعتبر قورش خليفة ملوك بيت داود الشرعي على حد قول الموسوعة اليهودية! وقورش هو غير اليهودي الوحيد الذي أُشير إليه في العهد القديم بأنه الماشيَّح.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).