المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



قورش الاصغر  
  
314   10:07 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية، المجلد السابع
الجزء والصفحة : ص505
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الاخمينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 361
التاريخ: 16-10-2016 231
التاريخ: 16-10-2016 229
التاريخ: 16-10-2016 219

قوروش Kyros) Cyrus the Younger) أمير فارسي اشتهر في كتب التاريخ لارتباط اسمه بإحدى مغامرات المؤرخ اليوناني إكسنوفون (زينوفون) Xenophon، والواردة في كتابه الشهير(الصعود) أو(حملات قوروش) Anabasis. وهو الابن الأصغر للملك دارا (داريوس Darios) الثاني (424ـ405 ق.م) والملكة باروساتيس Parysatis. كان الابن المفضل عند والدته، ولم يكن قد بلغ سن الرشد عندما عهد إليه والده بأمور آسيا الصغرى سنة 408ق.م، وهناك في مدينة سارديس Sardes التقى القائد الأسبارطي لوساندر Lysander  الذي طلب إلى قوروش مساندته في حرب البلوبونيز (431ـ404ق.م) Peloponnes ضد القوات الأثينية، وقد هيأ النصر الذي تحقق على يديهما صداقة قوية مع الإسبارطيين.

وفي سنة 405 ق.م، وإثر اشتداد المرض على دارا الثاني اُستدعي قوروش إلى العاصمة الفارسية حيث اتهمه أخوه الأكبر أردشير Artaxerxes  بالخيانة لإبعاده عن العرش، لكن تدخل والدته باروساتيس مكَّنه من الهرب والعودة إلى آسيا الصغرى. هناك وبمساعدة الأصدقاء الإسبارطيين بدأ بجمع جيش من المرتزقة الإغريق لحرب أخيه الذي أعلن نفسه ملكاً. بلغ عدد أفراد جيش قوروش نحو عشرين ألف رجل وثلاثة آلاف فارس، كان من بينهم المؤرخ اليوناني إكسنوفون الذي زعم قوروش أمامه تمويهاً أنه أعدّ هذا الجيش لغزو مقاطعة بيسيديا Pisidia (جنوب آسيا الصغرى).

وفي ربيع سنة 401ق.م تحرك الجيش من دون أن يعرف أفراده وجهتهم الفعلية حتى وصولهم إلى ثابْساكوس Thapsacus على نهر الفرات. وإلى الجنوب منها وفي موقع كوناكسا Cunaxa (نحو 70كم شمال بابل) كان الملك الفارسي أرتاكسركسيس (أردشير) تحصن في موقع دفاعي على رأس ثلاثين ألفاً من المشاة وألفين وستمئة فارس (بحسب أفضل دراسة مناقضة لما ذكره إكسنوفون).

ومنذ بداية المعركة فقد قوروش معظم فرسانه مما أدى إلى تحطيم مشاته، وعندما قام بهجوم يائس على قيادة أخيه تمكن حراس الملك من قتل الأمير الثائر.

تصف الدراسات الحديثة ـ من واقع كتابات اكسنوفون ـ قوروش بأنه كان متهوراً وسطحياً في كثير من الأمور، وإن كان سحره الشخصي وعزيمته وطريقة قيادته وكرمه مع حاشيته تؤهله لأن يصبح حاكماً عظيماً فيما لو قُدّر له أن ينتصر في حربه ضد أخيه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).