المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7089 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{وما قدروا الله حق قدره}
2025-01-22
هبات الله لإبراهيم
2025-01-22
الظلم الضلال فما فوقه
2025-01-22
{ولا تخافون انكم اشركتم بالله}
2025-01-22
التنازع في التوحيد
2025-01-22
{اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما انا من المشركين}
2025-01-22

قولهم : صحيح الحديث .
29-8-2016
متطلّبات عصر الإمام الهادي ( عليه السّلام )
2023-04-18
دع إبنك يحتفظ بماء وجهه
20-3-2022
مكان الروح وجوهرها ووصفها
2-1-2020
‏لا عدوى في الإسلام
17-4-2016
Enrico D,Ovidio
18-1-2017


منهج دراسة العلاقات المتبادلة في البحوث الإعلامية  
  
36   03:39 مساءً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 321-325
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

منهج دراسة العلاقات المتبادلة في البحوث الإعلامية

ويهتم هذا المنهج بدراسة العلاقات بين جزئيات الظاهرة المدروسة من خلال البيانات التي تم جمعها؛ بغية الوصول إلى فهم عميق لهذه الظاهرة. بمعنى أن منهج دراسة العلاقات المتبادلة يهتم بدراسة العلاقات بين الظواهر، وتحليلها، والتعمق فيها؛ لمعرفة الارتباطات الداخلية في هذه الظواهر، والارتباطات الخارجية بينها وبين الظواهر الأخرى.

ويشمل منهج دراسة العلاقات المتبادلة ما يأتي:

1- دراسة الحالة:

وهي من البحوث الوصفية التي غالبا ما تكون (الطريقة الوحيدة التي يمكن استخدامها لدراسة المواقف الاجتماعية ومظاهر السلوك الإنساني) (1). وتتميز بحوث دراسة الحالة بأنها أكثر قدرة على دراسة القضايا الراهنة، إذ أنها (تنصب على الحاضر وتتناول أشياء موجودة بالفعل وقت إجراء الدراسة). وتعد المؤسسة الإعلامية المسماة دار صحفية، محطة إذاعية محطة تلفزيونية موقع إخباري وحدة واحدة يستدعي بحث دراسة الحالة وصف سياستها واتجاهاتها ونظمها الداخلية وعلاقاتها الخارجية ومصادر تمويلها... الخ، يستدعي كل ذلك الدراسة الشاملة المتعمقة والمركزة لكل هذه الجوانب للخروج بوصف كامل لكل هذه الجوانب للخروج بوصف كامل لهذه الوحدة باستخدام أدوات منهجية تتسم بالصدق والموضوعية، وهذا هو جوهر دراسة الحالة.

ويقوم الباحث في دراسة الحالة بتحديد الحالة المراد دراستها عن طريق جمع البيانات المتصلة بالحالة ويمكن الاستعانة باستمارات جاهزة مقننة ومطبقة لدراسة حالات معينة؛ بغية الاستفادة منها في أثناء دراسة الحالة محل البحث كذلك يمكن للباحث في دراسة الحالة صياغة الفرضيات بالاعتماد على خبرة الباحث بالحالة، والعوامل المؤثرة فيها، كما يمكن للباحث أن يستفيد من خبرات الآخرين ومن ثم إثبات الفرضيات وذلك من خلال جمع البيانات ومراجعتها وتحليلها وتفسيرها، وبالتالي الوصول إلى النتائج.

2- الدراسات السببية المقارنة:

في البحوث والدراسات الإعلامية يمكن تطبيق هذا المنهج لدراسة السلوك الاتصالي في وسائل الإعلام ومقارنته بين المجتمعات أو دراسة المعالم الثقافية المختلفة في ضوء محتوى الإعلام في تلك المجتمعات. ويُعدّ منهج السببية المقارنة نموذجاً للبحث في العلل والأسباب الكامنة وراء حدوث الظاهرة من خلال دراستها في واقعها الراهن، ويعكس من خلال تسمية الدراسات السببية المقارنة أو المقارنة العلية الأساليب التي تتم للبحث في الأسباب من خلال المقارنة والإجابة على السؤال لماذا...؟ في دراسة الظاهرة الإعلامية. فهذا المنهج وتصميماته المتعددة يهدف إلى البحث وراء الأسباب الكامنة لحدوث الظاهرة، من خلال مقارنة الجماعات أو المجموعات أو العينات التي تتباين في خصائصها أو سماتها أو تكرار دراستها في تعرضها لمثير معين وبالتالي يقدم التباين في الخصائص والسمات تفسيراً للتباين في الاستجابة لمثير واحد، وبالتالي يُعد هذا المنهج أحد مناهج الدراسات الوصفية التي تتجاوز حدود الوصف المجرد والإجابة على الأسئلة من...؟ وماذا ...؟ وكيف ...؟ وراء حدوث الظاهرة في واقعها الراهن. ولا يسعى هذا المنهج إلى اختلاق الأسباب، ولكن الكشف عنها والاستدلال عن حركتها من خلال غيابها أو وجودها في الظاهرة، وتأثيرات هذا الغياب أو الوجود في حدوث الظاهرة التي نهدف إلى دراستها. ولهذا المنهج خصائص مميزة تتمثل في التعامل مع وحدات كبيرة مختلفة أو متشابهة، ووجود معايير للمقارنة تتسم بالصدق والثبات، وتوحيد للرموز المستخدمة في إجراء المقارنة مثل الرموز اللغوية ودلالاتها، وكذلك مقاييس الصورة والمعنى المستخدمين في القياس أن تناول المنهج المقارن يعني في علم المناهج المقارنة بين المجتمعات المختلفة أو الثقافات في إطار معايير يجتمع لها قدر من الاتفاق والاختلاف التي تكون مجالاً للمقارنة وإصدار الأحكام حول الخصائص والسمات المقارنة بين هذه المجتمعات أو الثقافات، وليس بين الجماعات أو الفئات داخل المجتمع التي تتفق في أطر هذه المعايير والضوابط الاجتماعية التي تتخذ أساساً للمقارنة. وهذه الشروط مكملة لمنهج التحليل من حيث ضرورة إقامة مقارنة منهجية في نتائج التحليل وصولاً إلى النتائج المرضية التي يحتاجها الباحث. ويقوم هذا المنهج أساساً على مقابلة الأحداث والآراء والموضوعات المختلفة مع بعضها البعض للكشف عما بينهما من وجوه شبه أو علاقة وصولاً إلى التفسير الصحيح وتحديد ما هو ضروري وما هو غير ضروري لاستبعاد غير الضروري وتحديد الجوانب الضرورية لأحداثها. ومن جانب آخر فإن هذا المنهج ينطوي على الحقيقة القائلة بان دراسة الموضوعات بمعزل عن بعضها البعض غير كافية في حد ذاته، لذا من اللازم أن يتسع نطاق هذا المنهج إلى المجالات الاتصالية عموماً ومجالات بحوث الإذاعة والتلفزيون خصوص (2).

3- الدراسات الارتباطية:

يُعد المنهج الارتباطي هو الطريق الذي يكشف العلاقة الارتباطية بين متغيرين أو أكثر في الدراسات الإعلامية ويعرف بأنه: المنهج الذي يهدف إلى تقرير العلاقة بين متغيرين أو أكثر وتحديد قدر هذه العلاقة واتجاهها. فالكشف عن العلاقة الارتباطية بين مستويات توزيع الصحف ومستويات الدخول يمكن أن يفسر تأثير ارتفاع مستوى الدخول أو انخفاضها على توزيع الصحف، أو دراسة العلاقة بين مستويات ذكاء الأطفال والوقت الذي يقضيه الطفل أمام التلفزيون... وغيرها من الأمثلة التي تقدم شكلاً عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر. كما قدمت بحوث الأجندة (ترتيب الأولويات) تطبيقاً منهجياً لهذه الدراسات، وتقدير العلاقات بين أجندة القراءة وأجندة الصحف أو وسائل الإعلام، ومدى ارتباط المتغيرات الخاصة بالتفضيل والاهتمام في بناء أجندة كل منهما.

______________

(1) ديوبولد فإن دالين وآخرون: مناهج البحث في التربية وعلم النفس، ترجمة د. نبيل نوفل و (آخرون)، ط2، القاهرة، المكتبة الأنجلو المصرية، 1977، ص 361.

(2) هادي نعمان إلهيتي: ملاحظات حول حدود ومجالات استخدام مناهج وطرق البحث العلمي في بحوث الإذاعة والتلفزيون في الوطن العربي، مجلة شؤون عربية (تونس)، العدد (24)، الصادر في شباط 1983، ص14.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.