خطوات المنهج التجريبي

1- الملاحظة: تعد الملاحظة لواقعة معينة متكررة بنفس الأسلوب وبنفس الشكل بحيث تمثل الظاهرة أول خطوة للباحث في المنهج التجريبي، ومن مميزات هذه الواقعة إنها يمكن أن تكون ايجابية أو سلبية. وإذا كانت الظاهرة ايجابية فنقوم بدراسة هذه الظاهرة وملاحظتها ونقوم بإجراء التجارب حتى نعرف الأسباب التي تقف وراءها ومن ثم ندعم هذه الأسباب التي تقف وراءها حتى تستمر الظاهرة في الاتجاه الصحيح وتزدهر وتتطور وتنمو. أما إذا كانت سلبية فإننا نقوم بدراستها ومعرفة أسباب حدوثها كي نستطيع وضع الحلول المناسبة لمعالجتها.

2- الفرضيات: يمكن تعريف الفرضيات بأنها التوقعات والتخمينات للأسباب التي تكمن خلف الظاهرة والعوامل التي أدت إلى بروزها وظهورها بهذا الشكل، ويعتبر الفرض نظرية لم تثبت صحتها بعد أو هي نظرية رهن التحقيق أو هو وتعد الفرضية نظرية لم تثبت صحتها بعد أو رهن التحقيق أو هي التفسير المؤقت الذي يضعه الباحث للتكهن بالقانون أو القوانين التي تحكم سير الظاهرة. ولذلك تكون المرحلة التالية بعد ملاحظة الظاهرة التي تنزع إلى التكرار هي تخمين الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الظاهرة، وللفروض أهمية كبيرة للوصول إلى حقائق الأمور ومعرفة الأسباب الحقيقة لها.

3- التجريب: أو تحقيق الفرضيات تعد مرحلة التجريب أو تحقيق الفرضيات من أهم مراحل البحث فالفرض ليس له قيمة علمية ما لم تثبت صحته موضوعاً ويؤدي الفرض إلى إجراء التجارب والقيام بملاحظات جديدة للتأكد من صدقه والتأكد من صحته ولا تصح الفرضية علمياً إلا بشرط أن تختبر بالرجوع إلى التجربة لإثبات صحتها ويجب ملاحظة أن الفرضية الذي لم تثبت صحتها هي نتيجة مهمة جداً.