المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الاية(27-40) من سورة الواقعة
4-10-2017
مدينة بيت جالا
2-2-2016
ابن الهبّارية
26-1-2016
معنى كلمة لمس‌
14-12-2015
احتياطي العالم من النفط
29-1-2023
Baer Differential Equation
30-5-2018


البابيّة والبهائيّة  
  
2232   06:47 مساءاً   التاريخ: 8-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص161-164.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / فرق واديان ومذاهب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014 2183
التاريخ: 21-3-2016 2321
التاريخ: 14-3-2016 2383
التاريخ: 8-11-2014 1941

( البابيّة ) فرقة مُبتدَعة ابتدعها علي محمّد ابن ميرزا رضا البزّاز الشيرازي وُلد سنة 1236هـ في شيراز ، وورد كربلاء سنة 1255 هـ لتعلم العربية والدروس الدينية ، فصادف إن تتلمذ عند السيّد كاظم الرشتي ( المتوفّى سنة 1258 هـ ) ، فكان يدعو شيخه الباب الأعظم ، وبعد وفاته ادّعى لنفسه البابيّة ( الوسيط بين الغائب المنتظر والناس ) ، ثمّ ارتقى إلى مرتبة المهدويّة ، ووصف نفسه بصفة ( بقية الله ) وأمر أتباعه بإدخال جملة ( أشهد أنّ علي محمّد الباب بقية الله ) في الأذان .

وانتهى أمره إلى شنقه بأمر ناصر الدين شاه القاجاري في ميدان تبريز سنة 1266هـ وعمره إذ ذاك 31 سنة .

وقد تدرّج المعتوه من درجة البابية إلى دعوى المهدوية فإلى دعوى النبوّة ، والإلوهية أخيراً .

وله في كلّ هذه المدارج مقالات سخيفة كان يمليها عليه شيطانه الأخرس ، وكان يصدرها بصورة ألواح قدسية نازلة من السماء ، كما زعم .

ومن سخافاته الهذيانية ما سطّره في لوح الحمد : أستحمد حمداً ما حمده أحد من قبلُ ولا يستحمده أحدٌ من بعدُ ، حمداً طلع وأضاع ، وتشعشع وأشرق وأنار ، وبرق فأبار ، فارتفع ، وتسطّع فامتنع ، حمداً شرّاقاً ذو الاشتراق ، وبرّاقاً ذو الابتراق ، وشقّاقاً ذو الاشتقاق وترّاقاً ذو الارتقاق ، ورتّاقاً ذو الارتتاق ، ورفّاقاً ذو الارتفاق ، وحقّاقاً ذو الاحتقان ، وسيّاقاً ذو الاستياق ، وحدّاقاً ذو الاحتداق ، وقلاّقاً ذو الاقتلاق ... ويختم اللوح بقوله : جملاً كملاً زقعاً بهيّاً ، بحياناً جملاناً ، جمولاناً وعظماناً .

وفي لوح البهاء : بسم الله البهيّ الأبهى ، لا إله إلاّ هو الواحد البهيّان ، بهاء السماوات والأرض وما بينهما ، فوق كلّ ذي البهاء ، لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان أبهائه من أحد لا في السماوات ولا في الأرض ولا ما بينهما ، إنّه كان بهاءً باهياً بهياءً ... .

وفي لوح القِدَم : بسم الله الأقدم الواحد القدّام المقدّم القدوم القدمان المتقدّم المقتدم المقدوم المتقادم المستقدم  القيدوم ،  المقادم ذي القدامين ، القدم ذي القدماء ، ذي القدمات ، ذي الأقادم ... إلى أن يقول : اشهد يا إبراهيم إنّه لا إله إلاّ أنا الرّحام الرحيم ، لن يرى في الأسماء إلاّ الله إنّك ربّ العالمين ، لم يكن لما خلقت من أوّل ولا آخر ، وكل ما يرى قائمون ولن يقدر أحد أن يُحصي ظهورات  لا إله إلاّ الله ، وإنّ مظهر نفسه لحقّ لا ريب فيه ، كلٌّ بأمر الله من عنده يخلقون ... .

وفي لوح القائم : وإنّني أنا القائم الذي كلّ ينتظرون يومه وكلّ به يوعدون ، قد خلقني الله بأمره وجعلني قائماً على كلّ نفسه بما قد آتاني الله من الآيات وإنّه هو المهيمن القيّوم ... إلى أن يقول : قل كلّ شيء هالك إلاّ وجهه ، كذلك يُظهر الله صدق ما نزل لعلّكم تتذكّرون ... ويختتم اللوح بقوله : ولَعمري أنّ أمر الله في حقّي أعجب من أمر محمّد رسول الله من قبل لو أنتم فيه تتفكّرون ، قل إنّه رُبّي في العرب ثمّ من بعد أربعين سنة قد نزّل الله عليه الآيات ، قل إنّي رُبّيت في الأعجمين وقد نزّل الله عليّ من بعد ما قد قضى من عمري خمسة بعد عشرين سنة آيات التي كلّ عنها يعجزون ، إنّا كنّا نستنسخ ما كنتم به تعملون ... (1) .

( أمّا البهائية ) فهم أخلاف فرقة الباب ، تاهوا في بيداء الضلال كما تاه أسلافهم ، وأَوّل من استخلف الباب هو الميرزا يحيى بن عباس النوري الملقّب بـ ( صبح أزل ) وأصبح خليفةً الباب سنة 1265هـ ق ، وارتحل هو وأصحابه إلى بغداد ، وتغيّب هناك عن أعين الناس ، وكان الواسطة بينه وبين أغنام البابية أخاه الميرزا حسين علي الملقّب بـ ( بهاء الله ) الذي تغلّب على أخيه ( صبح أزل ) بعدئذٍ وعزله وقام مقامه ، وإليه تنتمي الفرقة البهائية .

وإليك من كلمات صبح أزل أنزلها بصورة آيات !! : سبحان الذي نزّل الكتاب بالحقّ فيه آيات اللوح هدىً وبشرى لقوم يسمعون ، أن اتّبع حكم ربك لا إله إلاّ هو كلٌّ إليه ترجعون ، وأنّ في الحين قد خرجنَ الحوريات من قصرٍ بحكم رّبك العزيز الحميد ، وأنّ مِن دعائهنّ قل هذا الحرف ، فلمّا جاء الرجال الذين يقاتلون من الله بالحقّ فإنّا نحن لفائزون ، وأنّ الله لمفعول ، قل الحكم في يوم الأمر كان من لديّ لمشهوداً أن ارجعنَ وسبّحنَ ربّ الخلق الذي بيده ملكوت كلّ شيء ، وأن لا إله إلاّ هو الغنيّ الحميد (2) . ومن سخائف كلمات البهاء في كتابه ( المبين ) ( طُبع سنة 1308هـ ق ) في بومباي : يا هذا الهيكل ابسط يدك على مَن في السماوات والأرض وخذ زِمام الأمر بقبضة إرادتك إنّا جعلنا في يمينك ملكوت كلّ شيء ، افعل ما شئت ولا تخف من الذين هم لا يعرفون ـ إلى أن يقول ـ ترتفع أيادي كلّ شيء إلى الله المقتدر العزيز الودود ، سوف نبعث من يدك أيادي القوّة والقدرة والاقتدار وتظهر بها قدرتي لمَن في ملكوت الأمر والخلق ليعرف العباد أنّه لا إله إلاّ إلاّ أنا المهيمن القيوم ... (3) .
________________________

1- راجع فلسفة نيكو : ج4 ص44 ـ 50 ، ودهخدا حرف الباء .

2- فلسفه نيكو : ج4 ص60 .

3- المصدر : ص104 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .