المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12065 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اضطرابات السمت  
  
109   02:15 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : جوزف فايس
الكتاب أو المصدر : الاندماج النووي
الجزء والصفحة : ص33
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017 1892
التاريخ: 17-1-2022 2222
التاريخ: 27-3-2017 2542
التاريخ: 15-1-2022 1809

إن ما عرضناه للتو يشكّل أساس ترتيبات الحصر الأكثر فعالية، إلّا أننا لم ننظر حتى الآن إلا إلى حركة الجسيم الواحد، ويبقى أن ننظر إلى ما يحدث حين يسكن هذه الأجهزة عدد كبير من الجسيمات التي تتفاعل بشدة فيما بينها . النتيجة الأولى عادية جدا؛ إذ تصطدم الجسيمات العديدة اصطدامات عديدة بصورة فوضوية؛ مما يسفر عن انتشارها ببطء نحو الخارج، فكل ما يدور يحدث وكأن الجهاز مسامي إلى حد ما، وهذا الانتشار أمر متوقع حقًّا ، بل إنّ ما ينجم عن ذلك من نفاذ الجسيمات أمر مقبول تماما ، ونظرًا لإمكانية توليد الحقول المغناطيسية القوية التي بتنا قادرين على تكوينها ، فإن حجم هذا الهروب ضئيل جدًّا. ثمة أثر آخر أكثر إثارة للاضطراب؛ إذ يصبح الوسط البلازمي مسرح اضطرابات ذات آثار سلبيّة جدًّا في الحصر، ولندرس هذه الظاهرة البالغة الأهمية عن كثب. تحدث إلكترونات البلازما المتحركة بسرعة فائقة والمضطربة باستمرار، تأرجحًا متنوعًا ، وإذا تفرّقت الأيونات والإلكترونات قليلًا على الصعيد المحلّي، نتج عن ذلك مجال كهربائي متأرجح مثل كثافة الجسيمات، وإذا انتظمت حركة الإلكترونات، ظهرت تيارات كهربائية محلية تسفر بدورها عن حقول مغناطيسية متأرجحة. تشكل هذه المجالات والتيارات المتنوعة الأصل اضطرابات تؤثر في الحصر في الجهاز؛ لذلك لا ينبغي النظر إلى «القفص المغناطيسي» على أنه قفص محكم القضبان، وقد سبق أن أشرنا إلى أن هذا الأسر مكوّن من مادة مسامية، وهذه المادة مضطربة؛ فضلًا عن كونها مساميّة، وهنا تتمثل معضلة الحصر الحقيقية؛ ففقدان الجسيمات - ومن ثم الطاقة - هو أعظم بكثير مما كان يوحيه نمط الاصطدامات العادي. إضافة إلى ذلك، فإن هذا الإعداد المغناطيسي معرض للتحطّم في حال نمت هذه الحركة العشوائية بصورة مفرطة، وبلغت البلازما الجدران، وقد حظيت هذه المسائل كافّة ولا تزال بالبحث الذي تعكف عليه يوميا المختبرات العلمية في مجال الاندماج النووي. هناك أثر ثالث يتدخل في ترتيبنا هذا، وهو الأثر الملاحظ حين نباشر تصعيد درجة حرارة البلازما بعمليات تسخين إضافية، وهو أثر كريه جدا؛ فإضافة تسخين مساعد يقوّض من جودة الحصر، ذلك أن حقن البلازما بالطاقة من شأنه زيادة الاضطراب القائم أصلا. لكن الدواء هنا من الداء؛ فقد أثبتت التجربة أنّه لدى تجاوز حد ما من الطاقة التي تحقن بها البلازما، نجد إحدى حالتين منفصلتين تماما، وهو ما يعرف بنمطي الحصر. يعرف النمط الأول بالنمط إلى mode L (مشتق من الإنجليزيةlow أي منخفض) الذي يتمثل باستمرار التدهور المشار إليه. بيد أننا قد نبلغ نمط حصر آخر يعرف بالنمط إتش mode H (مشتق من الإنجليزية high أي عال) ذي المواصفات الأكثر مؤاتاةً مع عدم تحقق أوجه الفعالية الكاملة التي يؤديها الحصر الجيد، نجد خصائص حصر مقبولة تماما ؛ لذلك تنطوي التجارب الكبرى على وسائل التسخين كافة، التي تتيح تجاوز حد القوة المذكور، بحيث تحقق الحصر الجيد مع تسخين البلازما. أسفرت الأبحاث التي تناولت هذه المسائل عن نتائج أخرى. بالرغم من عدم اكتشافنا تماما سر وجود النمط إتش إلا أن الخلاصة العامة هي بالبحث عن سر هذا التحسن في آلية تحد من حجم الخلايا التي يظهر فيها الاضطراب ويتطوّر فيها، ومن شأن كل ما يجنبنا أي توسع حيزي للاضطراب أن يسفر عن تحسين آلية حصر البلازما، وإذا تذكرنا أن عمليات التسخين الإضافية قادرة على إحداث دوران البلازما أو توليد تيار محلي، تبين لنا سبب تعمدنا أن تكون السرعة أو التيار الناجمين غير منتظمين، بحيث يمكن التوصل إلى تمزق خلايا الاضطراب، ودراسة أنماط الحصر المعزّز بصورة أكثر من النمط إتش. تسفر هذه الإمكانات التي تتيحها آليات التسخين عن إسهام مهم في سبيل معالجة تحديات الحصر، ويمكن تصوّر مدى أهمية الأعمال النظرية الجارية وتعقيدها في هذا الصدد.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.