المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14768 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (العراق)  
  
125   01:19 صباحاً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 163-166
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (العراق)

كان Rao في عام 1921 أول من نشر معلومات عن ظهور مرض نيماتودي (مرض الحنطة النيماتودي) بالعراق. وفي عام 1955 سجل الأعظمي ظهور مرض تعقد الجذور النيماتودي، وتلا ذلك تسجيل مرض التدهور البطيء في الحمضيات المتسبب عن النيماتودا T. semipenetrans. وفي عام 1965 أسس الدكتور زهير عزيز اسطيفان وحدة أمراض النيماتودا التابعة لقسم بحوث وقاية النبات الهيئة العامة للبحوث الزراعية، وزارة الزراعة أبو غريب ببغداد .

ولقد كانت للزيارات القصيرة التي قام بها كل من Maggenti عام 1966، و Vilardebo عامي 1969 و 1971 تشجيعا لبعض المشتغلين في مجال أمراض النبات بوزارة الزراعة في أبي غريب ببغداد للقيام بأبحاث في مجال النيماتودا. أما المسؤول حالياً عن الوحدة فهي الدكتورة باسمة جورج أنطون. وتضم الوحدة واحداً من حملة الماجستير واثنين من حملة البكالوريوس، ومجالات العمل فيها هي البحث والتدريس حيث تطرح المقررات التي تتعلق بأمراض النيماتودا المتقدم للدراسات العليا ، وقد تخرج من هذه الوحدة حتي الآن ستة طلاب.

وبعد حصول الدكتور صادق أحمد الحسن على درجة الدكتوراه في تخصص النيماتودا من الولايات المتحدة الأمريكية التحق بكلية الزراعة بأبي غريب ببغداد، قام بتدريس مقرر عن نيماتودا النبات. ومنذ عام 1974 درس الراوي بكلية الزراعة جامعة بغداد ديناميكية وتشخيص ديدان العقد الجذرية على النباتات القثائية. وفي عام 1975 قام الحكيم في نفس الكلية والجامعة بدراسة عن نيماتودا الحمضيات Tylenchuls semipenetram. وفي عام 1976 قدم إلى العراق الدكتور سيد أسرار حسين الذي يعد مؤسس وحدة النيماتودا بقسم وقاية النبات، بكلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل، ودرس مقررات الدراسات العليا في كلية الزراعة بكل من جامعتي بغداد، والموصل والمسؤول الحالي عن وحدة النيماتودا بالموصل هو الدكتور سليمان نائف عمي، وعدد العاملين معه واحد من حملة الدكتوراه، واثنان من حملة الماجستير. أما المقررات التدريسية فهي نيماتودا النبات (بكالوريوس) ونيماتودا متقدم، وتصنيف نيماتوذا النبات، ومقاومة نيماتودا النبات وفسلجة النيماتودا، وحياتية النيماتودا (ماجستير)، وعدد طلبة الدراسات العليا واحد. وأهم الاهتمامات البحثية الحالية هي؛ مقاومة نيماتودا النبات، وأضرار النيماتودا للنباتات الاقتصادية، وتأثير الظروف البيئية، وبيئة التربة على النيماتودا.

وفي عام 1977 ، سجل ظهور نيماتودا تعقد القمح Anguina microlanae، ونيماتودا الحوصلات H. mothi في العراق لأول مرة بجانب بعض أجناس نيماتودا النبات الطفيلية الأخرى. وفي خلال الفترة من تموز 1978 إلى حزيران 1979، قام الشمري في جامعة البصرة بدراسة حول إصابة النخيل بديدان العقد الجذرية Meloidogyne javanica. وفي عام 1979 م درس محمد بكلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل بدراسة تضمنت:

1 - حصر مجموعة الديدان الثعبانية والفطريات التي تتواجد حول جذور الحمضيات في ستة بساتين منتخبة ومشتل من محافظتي ديالى ونينوى بالعراق.

2- التوزيع العمودي والتغير الموسمي في كثافة نيماتودا الحمضيات.

3- تأثير المستخلصات النباتية لبعض النباتات السامة بالعراق على موت نيماتودا الحمضيات.

4- المكافحة في المشتل والبستان باستخدام المبيدات النيماتودية والمواد العضوية .

وفي عام 1980 درس حبيب الكثافة العددية لنيماتودا العقد الجذرية .Meloidogyne spp وتأثيرها على نوعية التبغ. وفي العام نفسه، قام قاسم بكلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل بدراسة لمعرفة وجود وانتشار أنواع نيماتودا تعقد الجذور .Meloidogyne spp على بعض محاصيل الخضروات. وفي عام 1981، ألف الدكتور عبد الجواد بشير أمين الزرري والدكتور عبد الحميد محمد طرابية في قسم وقاية النبات، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل كتابا بعنوان الديدان الثعبانية "نيماتودا النبات" .

وخلال الثلاثة عقود الماضية استمر المختصون بإجراء الأبحاث والدراسات، والمشاركة بأكثر من عشرة مؤتمرات وورشات عمل محلية، وستة مؤتمرات إقليمية، وثمانية مؤتمرات عالمية. وفي الوقت الحاضر، فإن المجالات البحثية تتركز على الدراسات التشخيصية والإحيائية، والمكافحة الإحيائية والكيميائية والمكافحة بالمستخلصات النباتية. أما أهم ثلاثة أجناس نيماتودية في العراق فهي Tylenchuls semipenetram على الحمضيات و..Anguina spp على الحنطة (القمح والشعير) ، و .Meloidogyne spp على محاصيل الخضروات (الطماطم). ويتم إدارة هذه الآفات عموماً باستخدام الطرق الكيميائية والإحيائية وتشميس التربة والمواد العضوية وتبوير الأرض. وقد أثمرت الجهود السابقة عن وعي مزارعي الخضروات والبساتين في العراق بشكل جيد حول أهمية النيماتودا والمشاكل التي تسببها لمحاصيلهم، لكن وعي مزارعي الحبوب بالمشكلة ما زال ضعيفاً حتى الآن.

وفي قسم وقاية النبات بجامعة صلاح الدين (أربيل)، إقليم كردستان العراق لا يوجد متخصص في مجال النيماتودا حالياً بل يعتمد على كوادر الجامعات الأخرى. أما الخطة الاستراتيجية العراقية في مجال النيماتودا فهي الاستمرار في تشخيص أنواع النيماتودا المتطفلة على النبات، وتقييم كفاءة أنواع الفطور الإحيائية، والمستخلصات النباتية في تثبيط نشاط النيماتودا المتطفلة على النبات. وعلى الرغم من ذلك فإن المراكز البحثية ما زالت بحاجة ماسة إلى دورات تدريبية خارج القطر العراقي لتأهيل الكوادر العاملة في مجال النيماتودا، وكذلك توفير المجلات العلمية الدورية الخاصة بالنيماتودا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.