التقديم والتأخير في العبارات القرآنية فيها سر من اسرار الاعجاز القرآني |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
![]()
التاريخ: 5-11-2014
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 5-11-2014
![]() |
كثير من الآيات الكريمة ختمت بذكر أسماء الله عز وجل وصفات من صفاته والمتدبر لهذه الآيات الكريمة يلمس فيها أسرار الإعجاز ، ولطائف البيان ظاهرة بينة .
وكثير من هذه الآيات – بل أكثرهم – نجدهم تجمع بين اسمين أو صفتين لله تبارك وتعالى ، ونجد أن بعض هذه الأسماء يطرد تقديم بعضها على بعض ، فكثير من الآيات ختمت بقوله سبحانه (عزيز حكيم) و (سميع بصير) و (قوي عزيز ) (عليم خبير) ، ولا نجد آية خرجت عن هذا النظم البديع ، ليست هناك آية قدمت فيها الحكمة على العزة ، فلم تقرأ (إن الله حكيم عزيز) ، أو العزة على القوة (عزيز قوي) ، كما لم نجد أي آية قدم فيها البصر على السمع (بصير سميع) ، ولا نجد آية كذلك قد فيها خبير على عليم ذلك لأن الترتيب الطبيعي ، والمنطق البياني يستلزم ما جاء عليه النظم القران .
فإذا اجتمعت العزة والحكمة ، فحري أن تقدم العزة لأن الحكمة لن تؤتي ثمارها ، ولن تكون لها نتائجها إلا إذا سبقتها العزة ، ونقيض العزة الذلة ، وما أبعد الذلة عن الحكمة .
لكننا نجد أن القوة قدمت على العزة في مثل قول الله سبحانه (إن الله قوي عزيز) ذلك لأن العزة بدون قوة دعوى لا تقبت أمام الاحداث ، ولا تقوى على البقاء .
وكذلك السمع والبصر ، نجد السمع يقدم على البصر في القرآن كله ، سواء أكان ذلك من أوصاف الله تعالى أم من أوصاف الناس التي أنعم الله بها عليهم ، مثل {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}
وكذلك العلم والخبرة ، لأن الخبرة أخص من العلم ، لذا لم نجد آية جاء فيها (خبير عليم).
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|