أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-25
199
التاريخ: 24-9-2016
2920
التاريخ: 24-9-2016
1232
التاريخ: 24-9-2016
1224
|
يأتي هذا العصر الحجري من بعد نهاية العصر الحجري القديم، وهو في الأغلب طور انتقال ما بين الحجري القديم والحجري الحديث. وأهم ما يتميز به من ناحية أدواته الحجرية دقة هذه الأدوات وصغر حجومها، ولذلك يسمى أيضاً عصر الأدوات الدقيقة "مايكروليثي" (Microlithic). وقد سبق أن ذكرنا التسمية الخاصة التي أطلقت على هذا العصر في العراق، هي الدور "الزرزي" نسبة إلى كهف "زرزي" (في منطقة السليمانية)(1)، ووجدت أدواته الحجرية الخاصة في عدة أماكن في شمالي العراق، بعضها كهوف وملاجئ جبلية، وبعضها على هيئة قرى ومستوطنات في الأرض المكشوفة. وكان أول موضع وجدت فيه كهف "زرزي" السالف الذكر، الذي أطلق اسمه على هذا الدور من أدوار العصور الحجرية في شمالي العراق. وعثر عليها أيضاً في كهف آخر اسمه "باولي ــ كورا"، وقد سبقت الإشارة إليه ؛ وفي كهف "شانيدر" وجدت أدوات هذا الدور في الطبقة المرقمة "B"، وقد أظهر فحص "الكاربون ـ 14" رقم 10,000 ق.م على أنه حد ادنى لزمن تلك الادوات.
ومع أن الإنسان اعتمد صيد الحيوان وجمع البذور الوحشية مصدراً أساسياً لحياته الاقتصادية، بيد أنه ظهرت إمارات مهمة على انتقال الإنسان في شمالي العراق إلى حياة صار يعمد فيها بالتدريج على جمع الحبوب البرية واختيار بعض أصنافها وظهور البوادر الأولى للزراعة التجريبية المحدود وتدجين بعض الحيوانات كما سنتطرق إلى ذلك بعد قليل في كلامنا على بعض القرى القديمة مثل "زاوي جمي" وكريم شهر وملفعات وكردي جاي، وكلها يرجع إلى أطوال انتقالية ما بين آخر العصر الحجري الوسيط الممثل بقرية "زاوي جمي" وبين طور قرية "جرمو" الذي يعد بداية العصر الحجري الحديث حيث اتضح ظهور الزراعة وتدجين الحيوان على ما سنيين ذلك. أما الأطوار السابقة لطور "جرمو" وهي الأطوار التي أطلقنا عليها اسم العصر الحجري الوسيط، فكانت مراحل انتقالية تمهيدية كما قلنا لبداية تدجين الحيوان وجمع بعض الحبوب التي دجنت وزرعت في الطور الزراعي الواضح الذي تمقله قرية "جرمو". ونحاول فيما يلي إيجاز هذه الأطوار الانتقالية كما كشف عنها في المواضع الأثرية التي أجريت التحريات فيها:
1ـ "زاوي ــ جمي"، أقدم قرية من نوعها:
ولنأخذ اولى القرن التي يرجع عهدها إلى العصر الحجري الوسيط وظهرت فيها بداية الانتقال إلى طور إنتاج القوت بالزراعة وتدجين الحيوان، وتعرف بقاياها الآن باسم "زاوي جمي"، وقد اعتبرت أقدم مستوطن قروي في شمالي العراق وأول قرية من نوعها في العالم (2).
تقع "زاوي ــ جمي" على ضفة الزاب الأعلى (ولذلك سميت بهذا الاسم)، حيث تبعد عن ضفة النهر بنحو 95 متراً، وعلى بعد زهاء 4 كم إلى الغرب من كهف "شانيدر"، وعلى ارتفاع نحو 425 متراً عن سطح البحر، وترتفع جبال "برادوست" المجاورة زهاء 1800 متر. وتبلغ مساحة التل نحو 275 × 215 متراً. وقد نقب في هذا الموضع الاستاذ "سوليكي" في أثناء مواسم عمله الأخيرة في كهف "شانيدر". وظهر من هذه التحريات أن أقدم بقايا هذا المستوطن تقع على عمق ما بين المتر الواحد والمترين. وتتألف بقايا السكني فيه من جدران من الطين غير منتظمة شيدت على أسس من حجارة الحصى الكبيرة، ووجدت كذلك معالم أكواخ مستديرة. وقد سجل دوران من البناء أي أدوار السكني. ومع سذاجة هذه البيوت السكنية إلا أنها أقدم بيوت شيدها إنسان العصر الحجري الوسيط. وعير على عدد من المواد المنزلية البدائية، من بينها الأحجار التي كانت تستعمل للدق والسحق وكذلك الهاون (Mortan) وأحجار الرحى.
استمر الاستيطان في هذه القرية مدة طويلة نوعاً ما؛ وكان صيد الحيوان المهنة الأساسية لسكانها، كما تدل على ذلك بقايا العظام الكثيرة. ويغلب على حيوانات الصيد في الطبقة السفلى من الموضع نوع من الغزال الاحمر أو الأيل. كما وجد عظام الغنم (Sheep) وكانت عظامها في الطبقة السفلى القديمة من النوع الوحشي المصطاد، ولكن سرعان ما دجن الكثير منها في الطبقة العليا. اما الماعز فقد ظل وحشياً غير مدجن في جميع ادوار الموضع. وتشير الأدوات المنزلية التي ذكرناها كالرحى والمدقات والمساحق إلى أن استعمالها كان لتهيئة الغذاء من الحبوب؛ كما وجدت مناجل من العظام، الأمر الذي يشير إلى معرفة بدائية بالزراعة، ولكن عدم العثور على بقايا من الحبوب "المكربنة" (Carbonized) يجعل من المتعذر الجزم بان الإنسان في شمالي العراق قد شرع في هذا الطور بزراعة الحبوب البرية وتدجينها. وإذا نتقى هذا الجزء فيمكن تفسير تلك الادوات المنزلية بأنها استعملت لتهيئة القوت من الحبوب البرية التي كان السكان يحصلون عليها بالجمع، مضافاً إلى ذلك أثمار البلوط التي يكثر وجودها في هذه المناطق من العراق منذ أقدم الأزمان، كما أن القواقع (Snails) كانت تؤلف جزءاً مهماً من غذاء السكان. ومهما كان الأمر من عدم العثور على بقايا حيوي مدجنة الغنم، كل ذلك يسوغ لنا الاستنتاج بدون أدنى شك أن قرية "زاوي ــ جمي" كانت كما قلنا أقدم قرية عثر عليها لحد الآن وفيها ظهرت البوادي الأولى لذلك الانقلاب الاقتصادي الخطير في حياة الإنسان، ونعني بذلك تدجين الحيوان والزراعة، وسنشاهد كيف أن معالمه اتضحت أكثر في العصر الحجري الحديث التالي، ممثلاً بأقدم قرى هذا العصر، ألا وهي قرية "جرمو" التي سنتكلم عنها بعد قليل.
أما تقدير زمن قرية " زاوية ــ جمي" فقد أظهرت فحوص "الكاربون ــ 14" رقم 9217 زائد أو ناقص 300 ق.م لبقايا الطبقة السفلى ورقم 8935 زائد أو ناقص 300 للطبقة (B – 1) من كهف شانيدر المعاصرة في زمنها لقرية " زاوي ــ جمي"، وبذلك يمكن تقدير زمن هذا الطور المهم من عصور ما قبل التأريخ في شمالي العراق في حدود الألف العاشر ق.م وبداية الألف التاسع. ويضاهي هذا التأريخ الزمن المقدر للطور "التطوفي" في فلسطين الذي سبق أن نوَّهنا به.
وبالنسبة إلى علاقة كهف شانيدر بقرية "زاوي ـ جمي" القريبة منه يرجح أن الكهف في زمن الطبقة (B-1) كان مستوطناً شتوياً لأهل قرية " زاوي ــ جمي" التي كانت مقرهم الصيفي. ووجدت في الطبقة (B-1) من الكهف المعاصرة للقرية جملة قبور يرجح أنها تعود لأهل القرية. وعثر في بعض هذه القبور على أدوات وتجهيزات جنائزية ذات دلالة مهمة. ففي أحد القبور العائد إلى فتاة وجدت مغرة حمراء وقلادة من خرز صغيرة ووجد في قبر آخر سكين من الصوان مثبت بالقبر في قبضة طويلة من العظام، كما وجدت معالم دكاك صغيرة من الأحجار، وضع البعض منها على هيئة قوس يشبه جدار السور المقوس الذي عثر عليه في قرية زاوية جمي. كل هذا يشير إلى نوع من الشعائر الخاصة بالدفن وبمعتقدات أقدم سكان القرى. ومن الآثار التي عثر عليها في الكهف وفي القرية ما يشير إلى اتصالات تجارية مع أقطار بعيدة، نذكر منها الحجر البركاني الأوبزيدي، الذي سبق أن ذكرنا أن احد مصادره المشهورة في منطقة بحيرة وان. وكذلك القير في منطقة كركوك، كما وجدت بقايا قليلة من النحاس الخام الذي لا يعلم مصدره على وجه التأكيد، ولعله من المنطقة الواقعة شمال ديار بكر.
وتدل الأساليب التي صنعت بها الأدوات الحجرية المكتشفة في قرية زاوية جمي وفي الطبقة (B -1) من كهف شانيدر المعاصرة لزمن القرية على جمع بين الطرق القديمة المتوارثة من الأطوار السابقة وبين أساليب جديدة مشتقة من الصناعة الزرزية (العصر الحجري الوسيط). فمن بين الأدوات المصنوعة وفق الأساليب الجديدة الأدوات الحجرية المصنوعة بطريقة الضغط والصقل، مثل الرحى والمساحق (Muller) والهواوين والمدقات والمطارق.
والجدير بالملاحظة في ختام كلامنا على قرية "زاوي ــ جمي" أنه لم يعثر فيها على أدوات مصنوعة من الطين مثل (الفخار والدمى الطينية ) ، كذلك لم يعثر على أقراض مغازل أو أدوات متشابهة تدل على معرفة بالحياكة، بيد أنه وجدت قطع من السلال والحصر. ووجدت عدة أدوات مصنوعة من العظام مثل المخارز (Awl) وآلات القشط والأزاميل الصغيرة والسكاكين ومقابض المناجل التي كانت تثبت نصالها المصنوعة من العظام بالقبر. وصنع الكثير من الأدوات العظيمة على هيئة أشكال هندسية استعمل البعض منها زينة. ويجدر أن نذكر بهذه المناسبة انه وجدت جملة مواد للزينة مثل خرز القلائد المصنوعة من العظام ومن أسنان بعض الحيوانات، وبعضها من الحجر الأخضر المعروف باسم "ستياتايت" (Stratite)، ومن خام النحاس، ومن أدوات الزينة الدلايات أو القلائد المتخذة من حجر الاردواز (Slate) المزين بالحزوز(3).
الفترة ما بين طور " زاوية ــ جمي" وبين طور "جرمو":
توجد فترة حضارية ما بين نهاية طور قرية "زاوية ــ جمي" التي تكلمنا عنها وبين دور العصر الحجري الحديث الذي تمثله قرية " جرمو" ويرجع في زمنه إلى حدود 6700 ق.م، وبعبارة أخرى الفترة الفاصلة ما بين العصر الحجري الوسيط وبين العصر الحجري الحديث. ولم يعثر لحد الآن على مواضع أثرية استمرت فيها أدوار السكني بحيث تكون تسلسلاً أثرياً طبقياً من نهاية طور " زاوية جمي" إلى بداية العصر الحجري الحديث، حيث انقطعت معالم السكنى في هذه القرية قبل بداية طور "جرمو" بعدة قرون، بخلاف بعض المواقع الأثرية في فلسطين التي تبدأ من الطور النطوفي (العصر الحجري الوسيط الذي تمثله قرية زاوية جمي) وتستمر فيها أطوار السكنى في الأطوار التالية إلى العصر الحجري الحديث والأطوار الأخرى كما في قرية "أريحا". أما في شمال العراق فإن التسلسل الطبقي الأثري منقطع حسب معرفتنا الراهنة، على أنه وجدت مواضع أثرية يعتقد أن أطوارها تملأ تلك الفترة الراهنة، على أن وجدت جملة مواضع أثرية يعتقد أن أطوارها تملأ تلك الفترة الحضارية والزمنية، بيد أن الباحثين لم يستندوا في رأيهم هذا إلى طريقة التسلسل الطبقي الأثري وإنما اعتمدوا على تطور أشكال الأدوات والآلات الحجرية التي وجدت فيها، أي ما يصطلح عليه في علم الآثار (Typology).
أما هذه المواضع فهي على الترتيب التالي بحسب ما يظن في قدمها:
(1) كريم ــ شهر:
ويقع زمنه ما بعد طور "زاوي ــ جمي" وأقرب إلى بداية طور "كرمو".
(2) ملفعات
(3) كردي جاي يشبه الموقع السابق أي ملفعات.
ونذكر موجز نتائج التحريات الآثارية في هذه المواضع:
كريم ــ شهر
يقع هذا التل بنحو (6) أميال شرق جمجمال (4)، وهو موضع أثري مكشوف (أي إنه ليس في كهف أو مغارة)، ويشغل مساحة قدرها نحو "ايكرين" (زهاء 8000 متر مربع)، ولم تكشف التحريات فيه سوى دور واحد من الاستيطان يقع تحت سطح التل مباشرة، وقد أرجع زمنه إلى فترة ما من الدور الحجري الوسيط (Mesolithic) من بعد طور "زاوي ــ جمي" السالف الذكر. والغالب على الأدوات الحجرية التي وجدت فيها أنها من النوع الدقيق الصغير (مايكروليثي)، وهو نوع الأدوات المميزة للعصر الحجري الوسيط بوجه عام، ووجدت في الموضع أيضاً أدوات زراعية مثل المناجل المصنوعة من نصال الصوان والمعازق أو الفؤوس الحجرية للحراثة (Hoe) وأحجار الرحى. ولكن، كما قلنا عن قرية "زاوية ــ جمي"، لا يمكن الجزم بأن سكان "كريم شهر" عرفوا الزراعة المنظمة، بل يحتمل أن مثل هذه الأدوات الزراعية كانت تستعمل للحبوب التي ما زالت برية غير مدجنة. على أن المستوطنين في هذا الموضع كانوا شبه مستقرين، فإن عدم العثور على بقايا بيوت مشيدة باستثناء تباليط من الحصى في أرض الموقع يشير إلى أنه كان أقرب ما يكون إل المخيم الموسمي. ومع أنه لم تكتشف بقايا حيوانات مدجنة إلا أنه وجدت كميات كثيرة من عظام الحيوانات التي دجلتها الإنسان فيما يعد بزمن غير بعيد، فكانت بوادر التدجين عن طريق الانتخاب والاختيار للأنواع التي دجنت فيما بعد.
ملفعات وكردي ــ جاي:
تحرى الأستاذ "بريدوود"(5) في الموضع المسمى "ملفعات" الواقع على ضفة نهر الخازر في الطريف ما بين أربيل والموصل. وقد وجدت فيه بيوت محفورة في الأرض ذات جدران مدورة مشيدة بالحجارة غير المهندمة وذات "تباليط" من الحصى والحجارة. اما الأدوات فقوامها الفؤوس الحجرية (Celt) والهواوين، كما وجدت عظام حيوانات شبيعة بما وجد في موضع "كريم شهر". ويرجع الموضع في تأريخه مثل "كريم ــ شهر" إلى فترة تلي زمن قرية " زاوية ــ جمي".
ووجد موضع ثالث أرجع دوره أيضاً إلى الفترة الحضارية ما بين "زاوي ــ جمي" وبين طور "جرمو" يسمى "كردي جاي" في منطقة الزاب الأعلى، وتشبه صناعته الحجرية وأشكال الأدوات أيضاً ما وجد في "كريم ــ شهر" وملفعات.
إن ما ذكرناه من المواضع القليلة لا تقدم في الواقع إلا صورة جزئية ناقصة عن تلك الأطوار الحضارية المهمة التي تمثل المراحل الأولى للانتقال من طور جمع القوت في العصر الحجري الوسيط إلى طور الزراعة وتدجين الحيوانات التي ظهرت بوادرها الأولى في هذا العصر كما أبانت التحريات فيها. ومما لا شك فيه أن هناك مواضع أخرى قد نجد في بعضها سلسلة التطور المفقودة إلى ظهور الزراعة وتدجين الحيوان بوجه واضح في العصر الحجري الحديث الذي ظهرت بدايته في قرية "جرمو" مما سنتطرق إليه بعد قليل. ويجدر أن نعيد في هذا الصدد ما سبق أن نوهنا به من أن ما تم من تحريات في شمالي العراق لحد الآن لم يكن في الواقع سوى البداية، حيث انقطعت منذ أوائل الستينات وبقيت قضايا آثاريه مهمة معلقة لا يزال حلها ينتظر استئناف البحث والتحري.
_____________
(1) يطلق على العصر الحجري الوسيط في سورية ولبنان وفلسطين اسم الدور "النطوفي" نسبة إلى وادي النطوف في فلسطين. وقد عاش النطوفيون، كما كان عليه الحال في شمالي العراق، في الكهوف وفي قرى ومستوطنات مكشوفة، واعتمدوا الصيد وجمع القوى في تأمين قوتهم. كما جمعوا الحبوب البرية. وعثر في بعض هذه المواضع على طائفة من الأدوات منها نوع من المناحل الصوانية، ولكن لم يثبت أنها استعملت للحصد في الزراعة المدجنة، كما لم تظهر إمارات أكيدة على تدجين الحيوان. ولعل معرفة التدجين والزراعة قد انتقلت من شمالي العراق إلى تلك المناطق انظر (CAH,I(1965, Chap3.
(2) راجع أحدث ما كتب عن الموضوع في:
(a) Garrod, '' Primitive Man in Eqypt, Weastern Asia and Europe'', in CAH., (1965),I , chap.3
(b) Mellaart , '' the Earliest Settlements in Western Asia'', in CAH, (1967), I, chap. 2, I ff
ويرجح أن يكون طوره ما بين كريم شهر وبين جرمو.
(3) انظر التقرير الخاص بتحريات "زاوي جمي" في :
E. Solecki, "Zawi Chemi Shanidar. A Post Pleistocene Village Site in Northern Iraq". Report of the VI. International Congress on Quaternary (Warsaw, 1961),. Vol. IV, (1964).
(4) انظر:
Braidwood and Howe, Prehistoric Investigations in Iraqi Kurdistan, (1960).
(5) انظر:
Braidwood and Howe, Prehistoric Investigations in Iraqi Kurdistan, (1960).
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|