المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإمام المنتظر
9-08-2015
تفاعلات الازدواج Coupling
2024-01-15
مثال الاستقامة "محمد بن ابي عمير الازدي"
27-2-2022
معجزات الامام الهادي (عليه السلام)
29-07-2015
مـنهجـيـة إدارة مـقاومـة الـتغيـيـر2
29-5-2020
جزىء متجانس النوى homonuclear molecule
4-3-2020


3- العصر الحجري الحديث (النيوليت)  
  
2482   04:45 مساءاً   التاريخ: 24-9-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثامن، ص73
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور الحجرية في العراق /

العصر الحجري الحديث أو (النيوليت) neolithique مصطلح يوناني الأصل، يتألف من neo وتعني حديث وتعني حجر، استخدم منذ منتصف القرن التاسع عشر تقريباً للدلالة على العصر الذي يؤرخ في الشرق الأوسط، في المرحلة الواقعة بين الألف العاشرة والألف السادسة ق.م. ويقسم إلى قسمين رئيسين:

- العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار الواقع بين 10000-8000 سنة ق.م.

- والعصر الحجري الحديث الفخاري الواقع بين 7000-6000 سنة ق.م.

اتسع مفهوم هذا المصطلح ليدل على تحول حضاري كان الأهم من نوعه في تاريخ البشرية، تجسد في انتقال مجتمعات العصر الحجري القديم (الباليوليت) من حياة التنقل والصيد والالتقاط إلى الاستقرار وممارسة الزراعة وتدجين الحيوانات، مما قاد إلى نشوء القرى الزراعية الأولى التي ميزت مجتمعات العصر الحجري الحديث، التي أنتجت طعامها بنفسها بعد أن كان أسلافها مستهلكين لخيرات الطبيعة البرية، مما شكل انعطافاً جذرياً في التاريخ الإنساني، أطلق عليه الباحثون اسم الثورة الزراعية أو الثورة النيوليتية.

ليس المقصود بتعبير (ثورة) هنا الانقلاب المفاجئ والسريع الذي أطاح بنمط اقتصادي اجتماعي قديم، ليأتي بنمط جديد، بل استُخدم مصطلح الثورة للدلالة على عمق وشمولية التحول وأهميته ونتائجه على تاريخ الإنسان والحضارة عامة، مع أنه تحوّل تدريجي ومترابط في مختلف مراحله. لقد تجسدت الثورة الزراعية من خلال إبداعات جديدة في مختلف الميادين، دلت عليها القرى الزراعية الأولى التي بُنيت وفق مخططات محددة، وتألفت من بيوت كبيرة وقوية، فيها الشوارع والساحات والمدافن والمعابد والمشاغل وغير ذلك من أنماط الأبنية الفردية والجماعية التي تدل على تبلور سلطة اجتماعية جديدة تنظم وتدير شؤون تلك القرى.

لم تحدث ابتكارات العصر الحجري الحديث في الوقت والشكل نفسهما في جميع المناطق، وإنما أخذت مظاهر مختلفة في أزمنة مختلفة من العالم. لقد كانت بعض المناطق مهداً أصلاً للتحولات النيوليتية التي انتقلت منها إلى بقية الأرجاء، وقد دلت المكتشفات الأثرية التي أتت على امتداد القرن العشرين أن الشرق الأوسط ،الهلال الخصيب تحديداً، كان الموطن الأول والأقدم الذي حصل فيه البناء والاستقرار وزرعت فيه نباتات القمح والشعير، ودُجنت حيوانات الماعز والغنم والبقر والخنازير، كما دلت على ذلك المواقع الأثرية التي انتشرت من حوض الفرات شمالاً، المريبط وجرف الأحمر في سورية، إلى حوض الأردن جنوباً، أريحا في فلسطين. وقد رافق هذا التحول الاقتصادي تحول اجتماعي عميق آخر دلت عليه الفنون والمعتقدات التي تجسدت بالرسوم الجدارية والحلي والأدوات والتماثيل الإنسانية والحيوانية التي عكست ممارسات عقائد جديدة بينها عقيدة (الربة الأم) و(تقديس الأجداد) و(عبادة الثور) التي استمرت زمناً طويلاً في حضارات الشرق القديم. كما حصل تطور تقني دلت عليه الأسلحة، ولاسيما رؤوس النبال، والأدوات الزراعية كالمناجل والفؤوس والرحى والأجران.

 تلا ذلك ابتكار الفخار الذي عُدَّ من أهم إنجازات المجتمعات الزراعية في الجزء الثاني من العصر الحجري الحديث، وأصبح من أهم الخصائص التي تميز الشعوب والحضارات على امتداد العصور اللاحقة، إضافة إلى نشوء التجارة وقيام علاقات تبادل بين مختلف المناطق.

يختلف الباحثون حول حقيقة الأسباب التي أدت إلى نشوء القرى الزراعية التي جسدت الحضارة الإنسانية بمعناها الشامل والمركب، فمنهم من يربطها بالجفاف البيئي الذي تبناه الباحث أرنولد توينبي ، بينما يرى آخرون أن الزيادة السكانية كانت الدافع الأهم للزراعة، ويعتقد بعضهم أن ابتكار الزراعة يعود إلى التقدم التقني لإنسان العصر الحجري الحديث الذي عاش في بيئة غنية بالخيرات الطبيعية التي أحسن استغلالها، وهناك من يقول إن الزراعة كانت نتيجة دوافع اجتماعية فكرية ، ولكن يتفق هؤلاء على أنه كان للبيئة الغنية بالنباتات والحيوانات البرية، وللمستوى التقني والاجتماعي المتطور لمجتمعات ذلك العصر، الدور الحاسم في ظهور المجتمعات الزراعية الأولى منذ الألفين العاشرة والتاسعة ق.م.

 ثم انتقلت الزراعة من المشرق العربي القديم إلى شمالي إفريقيا في الألف التاسعة ق.م، وإلى جنوبي ووسط ثم شمالي أوربا على امتداد الألف السادسة والخامسة والرابعة ق.م تباعاً.

وهناك مناطق أخرى من العالم عرفت الزراعة بشكل مستقل، نتيجة تطور محلي أصيل، فقد زرع الأرز في الصين منذ الألف الثامنة ق.م، بينما لم تعرف بعض المجتمعات في آسيا وإفريقيا الزراعة حتى العصور الميلادية، مما أوجد تبايناً زمنياً وحضارياً شديداً في مفهوم العصر الحجري الحديث على امتداد المعمورة.

في نهاية الألف السادسة ق.م بدأ الإنسان باستعمال النحاس، وبذلك ينتهي عصر النيوليت ويبدأ عصر (الكالكوليت) أي العصر الحجري النحاسي الذي يمثل المرحلة الأخيرة في عصور ما قبل التاريخ التي تنتهي نحو الألف الرابعة ق.م.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).