أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2016
1948
التاريخ: 24-9-2016
1328
التاريخ: 24-9-2016
2839
التاريخ: 24-9-2016
1279
|
العصر الحجري القديم في أوروبا كان زمنه يقع ضمن العصور الجليدية والفترات الجليدية التي كان يقابلها في العراق وفي مناطق الشرق الأدنى عصور ممطرة وعصور جافة. ومع ان هناك بعض الامارات المحتملة على حدوث ما يضاهي العصور الجليدية الأوروبية في جبال طوروس وزاجروس(1)، بيد أنه يمكن الجزم بأن العراق كان من الأقاليم الخارجة عن مناطق الجبال الثلجية، وأنه من الناحية المناخية كان يقع إبان دهر البلايسوسين (الذي حدثت فيه العصور الجليدية) بين منطقتين مناخيتين متميزتين: منطقة شبه ثلجية ومنطقة شبه ممطرة (Sub Pluvial). ومع ذلك فإن ظاهرة العصور الجليدية والعصور الممطرة التي تقابلها قد أثرت في عوارض العراق الجغرافية، مثل شطآن أنهاره وسعة أودية هذه الانهار، حيث الكميات الجسمية من المياه التي كانت تملؤها. كما أن الأمطار الغزيرة التي كانت تعم في العصور الجليدية قد نجم عنها تكوين الوديان الواسعة في سفوح كردستان. وأن مناطق البوادي القاحلة الآن كانت عامرة بالحياة النباتية والحيوانية، فكانت مناطق سهوب (Steppes)، إلى غير ذلك من الأحوال المناخية المواتية لازدهار إنسان ما قبل التأريخ، ولا سيما في أثناء العصور الحجرية، الأمر الذي يجعل من المتوقع أن يجد الباحثون أدوار تلك العصور ممثلة أحسن تمثيل في المناطق الشمالية من العراق، ولكن قلة التحريات الأثرية وانقطاعها المؤسف جعلنا لا نعرف سوى أشياء قليلة عن أدوار تلك العصور.
وقد تم تقسيم العصر الحجري القديم في العراق الى ثلاثة :
العصر الحجري القديم الأدنى (Lower Palaeolithic):
لم يعثر لحد الآن على آثار واضحة لما سميناه بالعصر الحجري القديم الأدنى باستثناء ملتقطات سطحية هنا وهناك مشكوك في نسبتها إلى دور واضح من أدوار هذا العصر التي عددناها في القسم الأول من بحثنا. ومن قبيل ذلك الأدوات الحجرية التي التقطتها مديرية الآثار العامة (عام 1949) في الموضع المسمى "برده بلكا"(2) الواقع على بعد نحو ميل ونصف شمال شرقي بلدة جمجمال، على الطرق المؤدي إلى السليمانية، والمرجح ان اسم هذا الموضع أي "برده بلكا" مشتق من النصب او الحجر القائم الذي يحتمل أنه يعود في زمنه إلى العصر الحجري الحديث قبل نحو 8000 عام.
وأعقب جمع مثل تلك الملتقطات السطحية تحريات أثرية قصيرة اجراها في هذا الموضع الباحثان الأمريكيان "رايت" و "هاو" (3)، حيث تأكد بنتيجة السير الأثري أن أصل تلك الأدوات الحجرية الملتقطة يعود إلى مستوطن مكشوف (في العراء)يرجع في تأريخه إلى العصر الحجري القديم، وقد أنطمر تحت طبقة من الطمى (Silt) والحصى يبلغ ثخنها نحو 5 أقدام، الأمر الذي يشير إلى عصر ممطر لعله كان آخر العصور والممطرة المقابل لأخر عصر جليدي في أوروبا. وإن الأدوات الحجرية التي اكتشفت في الموضع مصنوعة بطريقة التشظية أي إنها أدوات من الشظايا، من بينها الأدوات ذات الحدين ويضع فؤوس حجرية يدوية على هيئة القلب (Cardiform) وبعضها لوزية الشكل. كما وجدت عدة أدوات من النوع الذي سميناه بالأدوات الحصوية (Pebble tools) كانت تستعمل للقشط. والرأي السائد عن هذه الأدوات أنها تشبه الأدوات الآشولية وبعضها يشبه الأدوات الكلاكتونية والأدوات المستيرية المحلية. وقد خصص لزمن هذه الأدوات العصر الجليدي الأخير، لعله ما بين 100,000 إلى 60,000 عام، على أن الدور المستيري أقرب الأدوار التي يرجع نسبتها إليه.
وعدا عن هذا الموضع لم يعثر بطريق التحريات المنتظمة على أدوات من أطوار العصر الحجري القديم الأدنى في أنحاء العراق المختلفة باستثناء ملتقطات سطحية قليلة وجدت في عدة مواضع من العراق، من بينها أماكن في البادية الغربية، أغلب الظن أنها من العصر المستيري أي العصر الحجري القديم الأوسط، واحتمال نسبة البعض الآخر منها إلى العصر الحجري القديم الأدنى(4).
العصر الحجري القديم الأوسط (Middle Palaeolithic):
سبق أن ذكرنا أن هذا العصر يطلق عليه تسمى "لفالوازي ــ مستيري" ويقع زمنه في أواخر الفترة الجليدية الثالثة وفي العصر الجليدي الرابع وكان أقدم اكتشاف للأدوات الحجرية التي ترجع إلى هذا العصر في العراق ما أظهرته تحريات الباحثة الأمريكية "دوروثي كارود" في الكهف المسمى "هزار ميرد" (الواقع على بعد نحو 12 ميلاً جوب السليمانية) في عام 1928 حيث وجدت الأدوات الحجرية من هذا العنصر في أسفل طبقات هذا الكهف(5) كما تحرت الباحثة السالفة الذكر في الكهف المسمى "زرزي" (في منطق السليمانية أيضاً). ووجدتن آثار هذا العصر كذلك في كهوف أخرى في شمالي العراق أشهرها كهف "شنايدر" الذي ستتكلم عنه، وكهف "بايخال"، في حافة سهل "ديانا".
كهف شنايدر:
وبما أن الأدوات الخاصة بالدور "المستيري"، موضوع كلامنا الآن ، قد وجدت في كهف "شانيدر" مع هياكل عظيمة من إنسان النياندرتال الذي عاش في هذا الدور، فيحسن أن نلخص نتائج التنقيبات المنتظمة التي أجريت فيه.
كهف "شانيدر" من كهوف كردستان العراق المشهورة، ولعله أكبر الكهوف المكتشفة لحد الآن، ولا يزال يستعمله الرعاة للسكني وإيواء قطعان الماشية فيه. وهو يقع في الجناح الجنوبي من جبال "برادوست"، ويطل على وادي الزاب الأعلى، بالقرب من مركز ناحية شانيدر. وقد اكتشفته مديرية الآثار العامة، ثم رخصت للأستاذ "رالف سوليكي" (Solecki) أن ينقب فيه بالنيابة عن جامعة "مشيغان" الأمريكية، ثم نيابة عن المعهد "السمشوني" الأمريكي، فشرع بتحرياته في عام 1951 واستمر إلى عام 1961 وما زال التحري فيه ناقصاً حيث بقيت أعماق من الكهف لم يحفر فيها قبل بلوغ قاع الكهف الأصلي، أي ما يسمى " الأرض البكر". وبلغت التنقيبات في الموسم الأخير زهاء 45 قدماً (14 متراً) من عمق الكهف، تتضمن بقايا أربعة أدوار أو طبقات أثرية رئيسية(6)، رقمت بالأحرف اللاتينية ابتداء من على الأعلى: الطبقة "A" و "B" (B-2, B-1) و "C" و "D". وتتميز الطبقة "D" بأنها اكثر الطبقات ثخناً، إذ إنها تتألف من نحو (28) قدماً من الأنقاض؛ وترجع آثارها إلى العصر الحجري القديم الأوسط، من الدور "المستيري" (Mousterian)، حيث سكن نوع إنسان النياندرتال هذا الكهف طوال عدة مئات من القرون. وقد أمكن تحديد زمن هذا الدور من الكهف بطريق فحص "الكاربون – 14" ما بين 60,000 و 45,000 عام وهو رقم يلائم التأريخ المقدر للدور "اللفالوازي ـت المستيري" في الأجزاء الأخرى من الشرق الادنى.
أما الأدوات الحجرية التي وجد في الكهف من الدور "المستيري" فأكثرها من نوع المثاقب أو المزارف الحجرية (Points) وهي ذات أشكال شبه مثلثة وكذلك الأدوات المستعملة للقشط أي المقاشط (Scrapers) ووجدت في الطبقة "D" من الكهف أيضاً بقايا عظام حيوانية متنوعة ولكنها غير مدجنة كالثيران والغنم والماعز وأصداف السلاحف. وسنشير إلى أهمية وجود الأصول الوحشية للحيوانات التي دجنها إنسان العصر الحجري الحديث في شمالي العراق. وتكللت المكتشفات الأثرية في كهف "شانيدر" بالعثور على هياكل عظيمة بشرية من الطبقة "D" التي قلنا إنها تعود إلى الدور المستيري، وهي من نوع إنسان النياندرتال المشهور(7)، الذي بعد آخر الأنواع البشرية العتيقة البائدة حيث ظهر من بعده نوع الإنسان العاقل، أي نوع الإنسان الحديث، أما هياكل شانيدر العظيمة فيعود أحدها إلى طفل قدر عمره بستة شهور، وتعود الهياكل الثلاثة الاخرى إلى أفراد بالغين (وجدت في مواسم عام 1957 – 1956). ومما يؤسف له أن عظام الطفل وعظام اثنين من الأفراد البالغين في حالة غير سليمة وغير محفوظة ولكن جمجمة الهيكل الرابع الذي قدر عمره بخمسة وثلاثين عاماً أحسن حفظاً، وامكن بعد معالجتها وتقويتها ودرسها معرفة أمور مهمة عن تشريح هذا الإنسان القديم وبنيته الجسمية. فمن الأشياء الطريفة التي عرفت عن هذا الإنسان أن ذراع أحد أولئك الأفراد كانت مشلولة عاطلة منذ ولادته ثم قطعت بعدئذ بسكين من حجر الصوان. والمرجح أن أولئك الرجال لاقوا حتفهم بسبب سقوط صخور سقف الكهف لعله على أثر زلزال وقع في المنطقة. وقد قدر تأريخ ثلاثة هياكل في حدود 45,000 عام، في حين أن الهيكل الرابع يرجح أن يرجع زمنه إلى حدود 60,000 بدلالة عمق الطبقة التي وجد فيها في الكهف.
إن الهياكل العظيمة المكتشفة في كهف شانيدر على قدر عظيم من الأهمية لأنها أولى بقايا عظيمة تكتشف في العراق من إنسان العصر الحجري القديم الذي عاش في كردستان العراق قبل نحو 60,000 عام أو يزيد.
ومع أن هذا الإنسان ليس أقدم نوع من الأنواع البشرية التي عاشت في العصر الحجري القديم بيد أن اكتشاف بقايا له في شمالي العراق يشير إلى الإمكانات المحتملة في العثور في المستقبل على أنواع القدم. وقد سبق أن نوَّهنا بتوقف التحريات الأثرية في شمالي العراق وهي لا تزال في بدايتها المثمرة، ولنا وطيد الأمل بأن استئناف التحري سيكشف لنا عن نتائج على قدر عظيم من الأهمية، حيثة إن كهف شانيدر نفسه لم تبلغ التحريات فيه قاع الكهف أي ما يعرف بمصطلح "الأرض البكر" في علم الآثار؛ وهناك العشرات بل المئات من الكهوف والملاجئ الجبلية والمواضع المكشوفة في كردستان العراق، سجل الكثير منها، ولكن لم تجر فيها التحريات الأثرية.
وننهي هذه الملاحظات عن نتائج التحريات في كهف شانيدر يذكر رأي بعض الباحثين في وجود شبه كبير بين إنسان النياندرتال "الشانيداري" وإنسان النياندرتال المكتشف في جبل الكرمل في فلسطين، والمرجح أن لأحدهما او لكليهما علاقة تطورية بيولوجية بظهور نوع الإنسان الحديث أي" الإنسان العاقل".
العصر الحجري القديم الأعلى (Upper Palaeolithic):
سبق أن ذكرنا أن هذا العصر هو الطور الاخير من العصر الحجري القديم، وأن زمنه يرجع إلى آخر العصور الجليدية، أي العصر الجليدي الرابع، وبانتهائه حلت الفترة الجليدية الراهنة، ونوَّهنا ايضاً بأن أبرز ما يميز هذا العصر الحجري، بالإضافة إلى نوع أدواته الحجرية المتميزة بصناعتها وأشكالها ، ظهور نوع الإنسان العاقل او الإنسان الحديث، كما عددنا أطواره في أوروبا. أما في العراق فقد ارتأى منقب كهف شانيدر الأستاذ "سوليكي" تسمية هذا العصر بجميع أطواره باسم الدور "البرادوستي"، نسبة إلى جبال بردوست المعروفة التي يقع فيها كهف شانيدر نفسه.
وجدت الأدوات الممثلة لهذا العصر في عدة أماكن في شمالي العراق، من بينها جملة كهوف استوطنها إنسان ذلك العصر. وكان أقدم اكتشاف لأدواته الحجرية في العراق ما وجدته الباحثة "كارود" في كهف" زرزي" الواقع في منطقة السليمانية(8) وهي الباحثة التي قلنا إنها تحركت كهف "هزار ميرد" أيضاً. ووجدت آثار هذا العصر أيضاً في كهف "بالي كورا" الواقع على بعد نحو (20) ميلاً شرق جمجمال، وقد تحرى فيه الأستاذ "هاو" (Howe) (9)، كما عثر عليها في جملة كهوف اخرى تحرى فيها الأستاذ "بريدوود" وجماعته في عام 1954 و 1955 مثل كهف "كيوانيان" في منطقة راوندوز(10).
وظهرت أدوات هذا العصر كذلك في الطبقة "C" من كهف شانيدر، وقد أمكن تقدير زمن هذه الطبقة أي زمن العصر الحجري القديم الأعلى المسمى في العراق بالدور" البرادوستي" كما قلنا بطريقة فحص "الكاربون – 14" ما بين (34,000) و (25,000) ق.م (11)، ويمثل الرقم الأول النهاية العظمى والرقم الثاني النهاية الصغرى.
الغالب على الأدوات الحجرية الخاصة بهذا العصر أنها من نوع الأدوات النصلية أو النصال (Blades)، وهي الصناعة التي قلنا إنها تميز هذا العصر، على أن هنا أدوات خاصة بشمالي العراق تسمى الأزاميل (Gravers) وكانت هذه الادوات من بين الاسباب التي حملت الأستاذ "سوليكي" على إطلاق تسمية الدور "البردوستي" على هذا العصر في العراق. وظهر هذا النوع من الأدوات في الأجزاء العليا من الطبقة "C" في كهف شانيدر السالف الذكر وفي معظم الطبقة "B" (التي تلي الطبقة "C" إلى الأعلى)، ويغلب على هذه الأدوات الأشكال الدقيقة الصغيرة (Microlithic) كما وجدت أنواع من المقاشط (Ssrapers) الصغيرة المستديرة والنصال الدقيقة في الكهوف الأخرى مثل كهف "زرزي". وتدل بعض الأدوات المصنوعة من الحجر البركاني الأسود المعروف بحجر الأويزيدي (Obzidian) على اتصالات مع المناطق المشهورة بكونها مصدر هذا الحجر ولا سيما منطقة "وان" في أرمينية. وهناك وجهات نظر مختلفة عن مضاهاة أدوات هذا العصر البرادوستي في العراق مع أدوات العصر الحجري القديم الأعلى من الجهات الاخرى في الشرق الأدنى وأوروبا. فيرى بعض الباحثين أن لها شبهاً بالصناعة الأورغنيشية الأوروبية في حين يرى باحثون آخرون أن الأدوات العراقية فريدة من نوعها فلا تشبه أي صناعة حجرية أخرى.
_____________
(1) راجع ما ذكرناه سابقاً عن احتمال وجود آثار ثلاجة محلية في سفوح جيل "بيره مكرون"، الهامش رقم 3.
(2) انظر مجلة "سومر"، المجلد الخامس ( 1949).
(3) انظر المراجع:
Wright and home. "preliminary Report on the Sounding at Barda Balka" in SUMER, (1951).
Wright in the Bulletin of the American of Oriental, no. 128, (1952), 11ff.
(4) من هذه الأماكن ما وجد في منطقة منخفض "أبو دبس" و "الرزازة"، غرب مدينة كربلاء ومنطقة بحر النجف، حيث استخرج الباحث الجيولوجي "فوت" (Caesar voute) في عام 1955 بطريقة الحفر (Boring) بعض الأدوات الحجرية من نوع المقاشط (على عمق نحو 4,80 متراً تحجت السطح)، وهي ترجع في أغلب الظن إلى الدور المستيري. كما يجدر التنويه أيضاً بالتحريات التي أجراها الأستاذ "رايت" (Wright) في منطقة وادي القصير، على بعد نحو كليومترين جنوب ــ غربي قلعة القصير في بادية السماوة الجنوبية، حيث عثر على بقايا مستوطن من العصر الحجري القديم (انظر مجلة سومر، المجلد (1966) 22، القسم الإنجليزي ص 101).
(5) حول تحريات كهفي "هزار ميرد" و "زرزي" انظر:
Garrod in the culletin of the American School of Prehistoric Research, (1930)
(6) نشرت نتائج التنقيبات في جملة تقارير ظهرت بالدرجة الأولى في المجلدات الآتية من مجل "سومر": المجلد (1952) 8 ، و (1953) 9 ، و 1955) 11) ، و (1957) 13 و 1958) 14) و (1961) 17. اما أدوار طبقات الكهف فهي:
الطبقة "A": اوائل العصر الحجري الحديث (Proto Neolothic).
الطبقة "B": الدور الحجري الوسيط.
ويسمى هذا الدور باسم خاصة هو الدور "الزرزي" (نسبة إلى كهف زرزي).
الطبقة "C": العصر الحجري القديم الأعلى (ويطلق عليه في شمالي العراق "بردوستي").
الطبقة "D" : الدور المستيري (أي العصر الحجري القديم الأوسط).
(7) (Neanderthal man) أو بالمصطلح العلمي (Homo Neanderthalenis) نسبة إلى موضع في ألمانية اسمه "نياندرتال" بالقرب من "دسلدورف". حيث اكتشفت هناك هياكله العظيمة لأول مرة، ثم عثر على نماذج أخرى كثيرة من هذا النوع الإنسان في معظم أجزاء العالم تقريباً، ومنها الشرق الأدنى مثل شمالي إفريقيا وفلسطين وإيران.
وقد درس هذه الهياكل العظيمة من شانيدر المتخصص بالأنثروبولوجيا الجسمية الأستاذ "ستيوارت" (Stewart) ونشر نتيجة دراسته في مجلة "سومر"، المجلد الرابع عشر (1958)، القسم الإنجليزي ص 90 فما بعد راجع كذلك دراسته المنشورة في مجلة " الأخبار المصورة اللندنية"
(Illustrated London News), nos, 5-7 (1960)
(8) حول تحريات كهفي "هزاز ميرد" و "زرزي" انظر:
Garrod in the Bulletin of the American school of Prehistoric Research, (1930).
(9) انظر:
Braidwood and Howe, Prehistoric Investigations in Iraqi Kurdistan, (1960).
(10) ذات المصدر في الهامش 12، وكذلك مجلة "سومر"، المجلد العاشر(1954)القسم الإنجليزي.
(11) الواقع ان فحص "الكاربون ــ 14" أسفر عن نتيجتين: (1) فحص واشنطن وأرقامه 34,000 للنهاية العظمى ورقم 29,000 زائد او ناقص 1500 للنهاية الصغرى، (2) فحص (Lamout) وأرقامه 32,000 زائد او ناقض 3000 ورقم 26,000 زائد أو ناقص 1500.
وتعد كلتا النتيجتين معقولة في تقدير زمن هذا العصر الذي قلنا إنه يقع في أواخر العصر الجليدي الرابع.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|