المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أوصاف المستحق‌
22-9-2016
النصوص التشريعية من وسائل الحماية الداخلية للعملة
20-3-2016
الاحداث المانعة من الصلاة
2024-09-21
السكريات المتعددة Polysaccharides
2023-11-11
نشأة الاتّجاه الفلسفيّ وتاريخه
2024-10-05
Fox H-Function
15-6-2019


ما ينبغي في إمام الجماعة  
  
1178   10:58 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص359- 360.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/10/2022 1920
التاريخ: 22-9-2016 944
التاريخ: 2-2-2023 1306
التاريخ: 22-9-2016 1152

ينبغي لأمام الجماعة : ان يختص من بين القوم بمزيد صفاء القلب ، وإقباله إلى اللّه ، و الخشوع والتعظيم ، وغير ذلك من الشرائط الباطنة ، لانه القدوة و الجاذب لنفوس الجماعة إلى اللّه ، فما اقبح به ان يكون قلبه‏ غافلا عن اللّه ، او واقعا في أودية الوساوس الباطلة في الصلاة ، و يكون بعض من اقتدى به من القوم خاشعا حاضر القلب معظما للّه سبحانه ، و ما اشنع به ان يكون التفات قلبه إلى من وراءه من الناس الذين لا يقدرون على شي‏ء من النفع و الضر أكثر من التفات قلبه إلى مالك الملك و الملكوت ، أولا يستحيي من علام الغيوب ان ينصب نفسه قدوة لأمة سيد الرسل (صلى الله عليه واله) ، و يحل محل رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و اوصيائه الراشدين (عليهم السلام) ، و ينوب عنهم ، و يكون تغير قلبه و تأثر نفسه عن ضعفاء العوام الذين اقتدوا به أشد من انفعاله و تأثره من عظمة اللّه و جلاله؟! أولا يخجل عند اللّه من تفاوت حاله بكثرة المأمومين و قلتهم؟, فينبغي لكل امام قوم ان يمتحن نفسه ، فان لم تكن له هذه الصفات الخبيثة ، فليؤم ، و إلا فليترك ولا يهلك نفسه ، ويعرف ذلك بأن يكون فرحه بامامة نفسه كفرحه بامامة غيره من أمثاله و اقرانه ، بل إن كان قصده و فرحه بمجرد اقامة السنة ، واحياء رسوم الملة ، فينبغي ان يكون فرحه بامامة غيره ممن هو مرضى ، والاهتمام به ، أكثر من إمامة نفسه ، لحصول المقصود مع السلامة عن الغوائل المحتملة ، و ينبغي  أيضا , ألا يكون باعثه و محركه إلى المسجد لإمامة القوم إلا القربة و رجاء الثواب ، فلو كان في بعض زوايا قلبه باعث خفى من حب الشهرة و المنزلة في القلوب ، أو الوصول إلى ما ينتظم به معاشه ، فله الويل و الثبور، و يكون ممن ضل و اضل و هلك و أهلك!.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.