أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/10/2022
1920
التاريخ: 21-9-2016
1059
التاريخ: 2024-03-18
730
التاريخ: 22-9-2016
1148
|
استحضر عندها أهوال الآخرة و زلازلها و تكوير الشمس و القمر و ظلمة القيامة و وجل الخلايق و خوفهم من الأخذ و النكال و العقوبة و الاستيصال ، و أكثر من الدّعاء و الابتهال بمزيد الخضوع و الخشوع و الخوف و الوجل في النجاة من تلك الشدايد ورد النور بعد الظلمة و المسامحة على الهفوة و الزّلة(1).
وتب إلى اللّه من ذنوبك و أحسن التوبة عسى أن ينظر اليك و أنت متكسر النفس مطرق الرأس مستحي من التقصير فتقبل توبتك و يسامح هفوتك.
قال السجاد (عليه السلام): «لا يفزع للآيتين و لا يرهب إلا من كان من شيعتنا فاذا كان ذلك منهما فافزعوا إلى اللّه و راجعوه»(2).
و قال الرضا (عليه السلام): «إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات اللّه تعالى لا يدري ألرحمة ظهرت أم لعذاب ، فاحب النبي (صلى الله عليه واله) أن يفزع امته إلى خالقها و راحمها عند ذلك ليصرف عنهم شرّها و يقيهم مكروهها كما صرف عن قوم يونس حين تضرعوا إلى اللّه تعالى(3)»(4).
_________________
1- زل : زلق و سقط و الزلة المرة من زل : السقطة الخطيئة و الهفوة السقطة و الزلة المنجد.
2- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 341 , ذيل ح 1.
3- قال تعالى : {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]
4- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 342 , ح 5.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|