المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد
12-10-2017
المياه الداخلية
16-5-2022
أساليب تحقيق التنمية المستديمة - العمل مع القطاع الخاص
2023-03-08
Complex Division
12-11-2019
الالتزام بالإفضاء وسيلة للالتزام بضمان السلامة
8-5-2016
ولادة الإمام (عليه السَّلام)
2-04-2015


آداب الصلاة والدعاء ليلة الزفاف.  
  
1245   10:00 صباحاً   التاريخ: 2-2-2023
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 208 ـ 210.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /

ـ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): "إذا دخلت على زوجتك فمرها قبل أن تصل إليك أن تكون متوضئة، ثم أنت لا تصلّ إليها حتى تتوضّأ وتصلّ ركعتين، ثم مجّد الله، وصل على محمد وآله، ثم ادعُ الله ومر مَن معها أن يؤمّنوا على دعائك، وقل "اللّهُمّ ارزقني إلفها وودّها ورضاها. وأرضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع وآنس ائتلاف فإنّك تحّب الحلال وتكره الحرام".

ثم قال: واعلم أنّ الإلف من الله، والفرقة من الشيطان ليكره ما أحلّ الله‌" (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "يا أبا محمّد أي شي‌ء يقول الرّجل منكم إذا دخلت عليه امرأته قلتُ: جعلت فداك أيستطيع الرّجل أن يقول شيئا؟ قال: ألا أعلّمك ما تقول؟ قلت: بلى قال تقول: "بكلمات الله.. استحللت فرجها وفي أمانة الله أخذتها اللّهُمّ إن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله بارّا تقيّا واجعله مسلّما سويّا ولا تجعل فيه شركا للشيطان".

 قلتُ: وبأيّ شي‌ء يُعرف ذلك؟ قال: أما تقرأ كتاب الله ثمّ ابتدأ هو: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الإسراء: 64].

وإنّ الشيطان يجي‌ء فيقعد كما يقعد الرّجل منها وينزل ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح.

قلتُ: بأيّ شي‌ء يُعرف ذلك قال: "بحبّنا وبغضنا فمن أحبّنا كان نطفة العبد ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان"‌ (2).

وبهذا المضمون وردت أحاديث كثيرة عن طرق العامة والخاصة.

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنّه عند الزفاف يقرأ هذا الدعاء: "اللّهُمّ بكلماتك استحللتها وبأمانتك أخذتها، اللّهُمّ اجعلها ولوداً ودوداً لا تفرك تأكل ممّا راح ولا تسأل عما سرح" (3).

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه يقرأ هذا الدعاء: "بكلمات الله استحللت فرجها وفي أمانة الله أخذتها، اللّهُمّ إن قضيتَ لي في رحمها شيئا فاجعله بارّا تقّيا، واجعله مسلّماً سوّيّاً ولا تجعل فيه شركاً للشيطان" (4).

ـ عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا فذكر شرك الشيطان فعظّمه حتّى أفزعني قلتُ: جُعلت فداك فما المخرج من ذلك؟ فقال: إذا أردت الجماع فقل: "بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو بديع السماوات والأرض اللّهُمّ إن قضيتَ منّي في هذه الليلة خليفة فلا تجعل للشيطان فيه شركا، ولا نصيبا ولا حظّا واجعله مؤمنا مخلصا مصفّى من الشيطان ورجزه جلّ ثناؤك" (5).

ـ قال (عليه السلام) في حديث آخر: "إذا أردت ألّا يشاركك الشيطان فقل "بسم الله" وتعوذ بالله من شر الشيطان".

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا جامع أحدكم فليقل: "بسم الله وبالله اللّهُمّ جنّبني الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتني" ثم قال: فإن قضى الله بينهما ولداً لا يضرّه الشيطان بشي‌ء أبداً" (6).

ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: إذا أردت الجماع فقل: "اللّهُمّ ارزقني ولدا واجعله تقيّا زكيّا ليس في خلقه زيادة ولا نقصان واجعل عاقبته إلى خير" (7).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  الوسائل: ج 14 ص 81 باب 55 من أبواب مقدمات النكاح ح 1.

 (2) الوسائل: ج 14 ص 96 باب 68 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(3) الكافي: ج 5 ص 501 ح 4.

(4)  الوسائل: ج 14 ص 96 باب 68 من أبواب مقدمات النكاح ح 2.

(5) الوسائل: ج 14 ص 96 باب 68 من أبواب مقدمات النكاح ح 4.

(6) الكافي: ج 5 ص 503 ح 3.

(7) الوسائل: ج 15 ص 106 باب 8 من أبواب أحكام الأولاد ح 3.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.