المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Axodendritic Synapse
14-8-2016
واصل بن عطاء
30-12-2015
الجيش المصري في عهد الأسرة الخامسة.
2023-07-22
تحوير الجسيمات النووية Nucleosome Modeling
20-5-2019
اعضاء حزب الشيطان
8-6-2020
حيود الإلكترونات والنيوترونات في البلورات
2023-09-24


رَقَبة بن مَصْقَلة  
  
4817   02:52 مساءاً   التاريخ: 8-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

رَقَبة بن مَصْقَلة ابن عبد اللّه العبدي، أبو عبد اللّه الكوفي، يقال: ابن مصقلة بن عبد اللّه بن خوتعة بن صَبِرة(.. ـ 129 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عُدّه الشيخ السبحانيَ في أصحاب الاِمام أبي جعفر الباقر – (عليه السّلام)-

ـ قال الوحيد : يظهر من بعض الروايات كونه عاميا مفتيا لهم في العراق ولا يبعد كونه : رفيد بن مصقلة ووقع الاشتباه من النساخ.

ـ رد السيد الخوئي بقوله: إن ما ذكره الوحيد من عدم البعد في اتحاده مع رفيد بن مصقلة صحيح لكن من المحتمل صحة ما في التهذيب ووقوع الاشتباه في رجال الشيخ .

نبذه من حياته :

كان عالماً، مفوَّهاً، مُفتياً، وكان صديقاً لسليمان التّيميّ.. قال السيد الخوئي : رواى الشيخ بإسناده عن الفضيل الرسان ، عن رقبة بن مصقلة ، قال : دخلت عل أبي جعفر عليه السلام ، فسألته عن أشياء . فقال : إني أراك ممن يفتي في مسجد العراق ، فقلت : نعم ، فقال لي : ممن أنت ؟ فقلت : ابن عم لصعصعة ، فقال : مرحبا بك يا ابن عم صعصعة ، فقلت له : ما تقول في المسح على الخفين ؟ فقال : كان عمر يراه ثلاثا للمسافر ويوما وليلة للمقيم ، وكان أبي لا يراه في سفر ولا حضر ، فلما خرجت من عنده فقمت على عتبة الباب ، فقال لي : أقبل يا ابن عم صعصعة ، فأقبلت عليه ، فقال : إن القوم كانوا يقولون برأيهم ، فيخطئون ويصيبون ، وكان أبي لا يقول برأيه

وفاته :

أرَّخ ابن الاَثير وفاته في سنة تسع وعشرين ومائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج8/رقم الترجمة 4624، وموسوعة طبقات الفقهاء ج203/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)