المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Thomas Scott Fiske
9-4-2017
الكرينم (Crinum asiaticum)
2024-08-19
اتساع فجوة المعرفة في علم تقنية النانو
2023-12-27
الأطرف
21-8-2017
حق المشاركة في الشؤون العامة في القانون الأساسي العراقي لعام1925.
25-10-2015
بلال الحبشي خارج عن الحق عند الشيعة
19-11-2016


عبد العزيز بن المهتدي  
  
1652   05:05 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2016 3711
التاريخ: 30-8-2016 1465
التاريخ: 29-8-2016 1420
التاريخ: 1843

اسمه:

 

عبد العزيز بن المهتدي ابن محمد بن عبد العزيز الاَشعري، القمّي(... ـ كان حيّاً قبل 220 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " عبدالعزيز بن المهتدي بن محمد بن عبدالعزيز الاشعري القمي ، ثقة ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) " .

ـ قال الشيخ: " عبدالعزيز بن المهتدي جد محمد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عنه " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، قائلا : " عبدالعزيز بن المهتدي : اشعري ، قمي ، ثقة " . و ( أخرى ) في من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ، قائلا : " عبدالعزيز بن المهتدي جد محمد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ، والبرقي " .

ـ عده البرقي من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) .

ـ قال السيد الخوئي : لا يخفى ما في ذكر الشيخ الرجل تارة في أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ، وأخرى في من لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) من المناقضة .

نبذه من حياته :

 كان وكيل الاِمام الرضا - عليه السلام - ، وخاصته، وكان محدِّثاً، ثقةً، عدّ من السفراء المحمودين، وأثنى عليه الفضل بن شاذان قائلاً: ما رأيت قُمِّياً يشبهُهُ في زمانه. سمع الحديث من الاِمام عليّ بن موسى الرضا - عليه السلام - ، وروى عنه، وكان ذا منزلةٍ عنده وعند الاِمام أبي جعفر الجواد - عليه السلام - ، فقد رُوي أنّه ترضّى عنه، ودعا له بالرحمة والغفران، وقع عبد العزيز في إسناد ست عشرة رواية، وقال الكشي : عبدالعزيز بن المهتدي القمي : " جعفر بن معروف ، قال : حدثني الفضل بن شاذان بحديث عبدالعزيز بن المهتدي ، فقال الفضل : ما رأيت قميا يشبهه في زمانه .

علي بن محمد القتيبي ، قال : حدثني الفضل ، قال : حدثني عبدالعزيز وكان خير قمي في من رأيته ، وكان وكيل الرضا ( عليه السلام ) .

محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن عبدالعزيز - أو عمن رواه عنه - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : كتبت إليه أن لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه ؟ فكتب إلي : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله ذنبك ورحمنا وإياك ورضي الله عنك برضائي عنك " .

قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة في ( فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء . . المحمودين منهم . . ) : " خرج فيه ( عبدالعزيز بن المهتدي ) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه التي صارت إليك منها غفر الله لك ولهم الذنوب ورحمنا وإياكم ، وخرج فيه غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإياك ورضي عنك برضاي عنك " .

أثاره:

صنّف كتاباً في الحديث رواه عنه أحمد بن محمد بن خالد البرقي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 6580، وموسوعة طبقات الفقهاء ج318/3.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)