أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2016
1174
التاريخ: 28-7-2016
1118
التاريخ: 25-8-2016
1059
التاريخ: 29-8-2016
974
|
تمثل اتساع الفجوة المعرفية في علم وتقنيات تكنولوجيا النانو، بين دول الشمال المتقدمة ودول الجنوب النامية، أحد أخطر الآثار السلبية المترتبة على تطبيقات تكنولوجيا النانو والتقدم البحثي في مجالاتها، وهو ما حذرت منه «الكومست». إن أغلبية المخرجات البحثية الخاصة بدولنا النامية في هذا المجال ما زالت دون المستوى العالمي، حيث تعاني أغلبيتها إما من عدم التحديث والسير على وتيرة واحدة، أو محاكاة أبحاث الغير التي أجريت منذ فترة بعيدة. ويمكننا هنا أن نوجز المعوقات التي تواجهها مسيرة البحث العلمي في علم وتكنولوجيا النانو في الدول النامية عامة وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص – يلاحظ أنها تتحد مع المعوقات البحثية نفسها التي تواجهها أفرع العلوم الأخرى – في عدة نقاط:
– ضعف مستوى التمويل الحكومي الموجه لتعزيز شراء أجهزة تحضير وتوصيف المواد النانوية (قلت حدة تأثير هذا العامل في بعض من بلدان العالم العربي بعد أن ضخت حكومات تلك البلدان ميزانيات جيدة تستخدم في تأسيس مراكز تميز لتكنولوجيا النانو، لكن ما زالت المشكلة متفاقمة في كثير من البلدان العربية والبلدان النامية).
– غياب دور الشركات وقطاع الأعمال الخاص عن تمويل البحوث العلمية الخاصة بتكنولوجيا النانو، وعدم الاستفادة من المخرجات البحثية للعلماء الوطنيين.
– عدم توافر العلماء والباحثين المتخصصين في علم وتكنولوجيا النانو، ودخول فئة غير متخصصة إلى هذا المجال، من باب «الوجاهة الأكاديمية» أو لربما من أجل مسايرة «التقاليع والموضة» لما هو جديد.
– التشكيك في ما يمكن أن تؤدي تكنولوجيا النانو في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني.
– عدم اكتراث أفراد المجتمع المدني بما يجري من بحوث علمية داخل مؤسساته البحثية الوطنية.
– غياب ثقافة العمل بروح الفريق الواحد.
– غياب ثقافة الإبداع والاختراع عن الباحثين.
– هجرة العقول إلى دول العالم المتقدم في الأنشطة البحثية المتعلقة بتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها.
– عدم إدراج علم وتكنولوجيا النانو ضمن المناهج التي تُدرس في مراحل التعليم الأساسية.
– انتكاب مجتمع البحث العلمي في الدول النامية بأنصاف المثقفين من خارج التخصص الدقيق.
وتكمن آليات التغلب على تلك العقبات في ثلاثة حلول هي:
– توجيه العلماء والباحثين العاملين في مجال علم وتكنولوجيا النانو إلى تركيز جهودهم البحثية ونتاج نشاطهم العلمي في إيجاد حلول علمية، تتميز بالابتكار والإبداع، لما تواجهه دولهم من مشاكل فشلت التكنولوجيات السابقة في وضع حلول عملية لها.
– قيام الباحثين في تلك الدول بجذب قطاع الأعمال الخاص للشراكة في تمويل المشاريع البحثية الجادة ذات المردود الاقتصادي والعلمي الجيد.
– التعاون الدولي مع دول الشمال المتقدمة، أو الجنوب الصاعدة في تنفيذ مشاريع بحثية تهم البلدين. وتعد هذه المشاركة الدولية إحدى أهم الآليات الخاصة في التغلب على تدني مستوى التجهيزات المعملية وانخفاض الدعم الحكومي الموجه لتمويل مشاريع تكنولوجيا النانو التي غالبا ما تتسم بارتفاعها.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|