المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Social dialects
8-3-2022
الإنحلال التعبّدي
10-9-2016
أهمية العلاقات الإنسانية الإدارية والتنظيمية
18-8-2022
تركيز الأوكسجين الحرج Critical Oxygen Concentration
19-12-2017
الاحتياجات المائية للخرشوف
25-4-2021
متى يصدق نشر الحرمة بالرضاع
2024-06-01


الحسن بن علي الوشاء  
  
3711   02:39 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017 1147
التاريخ: 1744
التاريخ: 1-9-2016 1491
التاريخ: 8-6-2017 1669

اسمه:

الحسن بن علي بن زياد البجلي، الكوفي(... ـ كان حياً 220 هـ)، الشيخ المحدّث الكبير أبو محمد الوشاء ، ويقال له الخزاز  وهو ابن بنت الياس الصيرفي، ولذلك عُرف أيضاً بـ (ابن بنت الياس).

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " الحسن بن علي بن زياد الوشاء : بجلي كوفي ، قال أبو عمرو : ويكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز خير ، من أصحاب الرضا عليه السلام وكان من وجوه هذه الطائفة " .

ـ قال الشيخ: " الحسن بن علي الوشاء الكوفي - ويقال له الخزاز ويقال له ابن بنت إلياس - له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء " .

ـ قال الشيخ  في رجاله في باب أصحاب الرضا (عليه السلام): " الحسن بن علي الخزاز ، ويعرف بالوشاء وهو ابن بنت إلياس يكنى أبا محمد ، وكان يدعي أنه عربي كوفي ، له كتاب " . وعده في أصحاب الهادي (عليه السلام) أيضا.

ـ ذكره البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا قائلا : " أبو محمد الحسن بن علي الوشاء بن زياد ابن بنت إلياس " . وعده من أصحاب الرضا والهادي عليهما السلام قائلا في الاول : الحسن بن علي الخزاز ، وفي الاخير : الحسن ابن علي الوشاء يلقب بربيع .

نبذه من حياته :

أخذ العلم عن الاِمام أبي الحسن الرضا - عليه السلام - وروى عنه وعن كبار المشايخ من أصحاب أئمّة أهل البيت كثيراً من الروايات، بلغت في الكتب الاَربعة أكثر من خمسمائة وثمانين مورداً ، وكان عيناً من عيون الشيعة، ووجهاً من وجوهها، وقد عُدّ من أصحاب الاِمام علي الهادي - عليه السلام – أيضاً،  روى الوشاء عن جده الياس أنّه لمّا حضرته الوفاة، قال: اشهدوا عليّ وليست ساعة الكذب هذه الساعة، لسمعت أبا عبد اللّه - عليه السلام - يقول: واللّه لا يموت عبد يحب اللّه ورسوله صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم ويتولّى الاَئمّة فتمسّه النار، ثم أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. وعن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث، فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء، فسألته أن يخرج لي (إليّ) كتاب العلاء بن رزين القلاء، وأبان بن عثمان الاَحمر، فأخرجهما إلي، فقلت له: أحبّ أن تجيزهما لي، فقال لي: يا رحمك اللّه وما عجلتك؟ اذهب فاكتبهما واسمع من بعد، فقلت: لا آمن الحدثان، فقال: لو علمت أنّ هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه، فانّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد - عليه السلام - . وعده الشيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة من جملة من كان واقفا ثم رجع لما ظهر من المعجزات على يد الرضا عليه السلام الدالة على صحة إمامته ، فالتزم الحجة وقال بإمامته وإمامة من بعده من ولده .

ويؤيد ذلك ما رواه الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن الوشاء ، قال : أتيت خراسان وأنا واقف . . الحديث . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة 81 ، الحديث 12 . وما رواه الصدوق عن أبيه قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء ، قال : كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن عليه السلام . . فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف . العيون : الباب 55 .

وكيف كان فلا ينبغي الريب في جلالة الرجل ووثاقته .

أثاره :

ألّف الحسن الوشاء كتباً منها: كتاب ثواب الحجّ، وكتاب النوادر، وله مسائل الرضا - عليه السلام - .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 2968، وموسوعة طبقات الفقهاء ج190/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)