المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الحل باستخدام حساب التفاضل والتكامل
2024-09-29
كيف تصنع الطلاء
2023-06-06
الاشارة والموضع (مفردات الالوان Colour – terms)
23-4-2018
تقسيم الرأي من زاوية طبيعة
22-5-2022
النـدب القضاة
23-6-2016
ذكر لوط عليه السلام
4-2-2016


الحسين بن إشكيب  
  
1207   02:44 مساءاً   التاريخ: 29-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-9-2020 1673
التاريخ: 30-8-2016 2084
التاريخ: 23-6-2017 1291
التاريخ: 14-2-2017 1490

اسمه :

الحسين بن إشكيب المَرْوَزي، الخراساني، الشيخ أبو عبد اللّه القُمّيّ(... ـ كان حيّاً قبل 260 هـ)، خادم القبر  المقيم بسمرقند، وكش.

أقوال العلماء فيه :

ـ عُده الشيخ السبحانيّ من أصحاب الاِمامين الهاديّ والعسكريّ (عليمها السَّلام) .

ـ قال النجاشي : " الحسين بن إشكيب : شيخ لنا خراساني ثقة ، مقدم ،ذكره أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام ، روى عنه العياشي وأكثر واعتمد حديثه ، ثقة ثقة ثبت ، قال الكشي : هو القمي خادم القبر ، قال شيخنا : قال لنا أبوالقاسم جعفر بن محمد كتاب الرد على من زعم أن النبي صلى الله عليه وآله ، كان علي دين قومه والرد على الزيدية : للحسين بن إشكيب . حدثني بهما : محمد بن الوارث عنه ، وبهذا الاسناد كتابه النوادر . قال الكشي في رجال أبي محمد : الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند ، وكش ، عالم متكلم ، مؤلف للكتب " .

ـ عده الشيخ في رجاله ، في أصحاب الهادي (عليه السلام)  قائلا :" الحسين بن إشكيب القمي ، خادم القبر " .وفي أصحاب أبي محمد العسكري (عليه السلام )، قائلا : " الحسين بن إشكيب المروزي ، المقيم بسمرقند ، وكش : عالم ، متكلم مصنف للكتب " . وفي من لم يرو عنهم (عليهم السلام) قائلا : " الحسين بن إشكيب المروزي فاضل ، جليل ، متكلم ، مناظر ، صاحب تصانيف لطيف الكلام ، جيد النظر " .

ـ قال السيد الخوئي : الظاهر من كلام النجاشي أن الرجل واحد ، وكان على ما حكاه عن الكشي من أصحاب الهادي ، ومن أصحاب العسكري عليهما السلام وكان خراسانيا مقيما ، بقم ، وسمرقند ، وكش ، ولكن استظهر من كلام الشيخ تعددهما بل صريح ابن داود ، هو التعدد وأن من كان من أصحاب العسكري عليه السلام ، هو الحسين بن إشكيب بالسين المهملة ، وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام ، هو الحسين بن إشكيب بالشين المعجمة وهو المقيم بسمرقند ، وكش .

ثم قال السيد الخوئي : أما ما ذكره ابن داود ، فلا يمكن تصديقه ، لان نسخ النجاشي والرجال متفقة على ضبط الكلمة بالشين المعجمة ، دون السين على أنه لو كان الحسين بن إشكيب ، رجلا آخر ، وهو مؤلف للكتب ، لعنونه النجاشي مستقلا ، وبهذا يظهر اتحادهما أيضا ، ويؤكده إستبعاد التعدد في نفسه ، فان التسمية بإشكيب تسمية نادرة ، فيبعد أن يكون المسمى بهذا الاسم شخصين ، لكل منهما ولد اسمه الحسين في طبقة واحدة ولكل منهما كتاب وتأليف .

وأما ذكر الشيخ إياه مرة في أصحاب الهادي عليه السلام ، وأخرى في أصحاب العسكري عليه السلام ، وثالثة في من لم يرو عنهم عليهم السلام مع الاختلاف في الترجمة في الجملة فلا دلالة فيه على التعدد ، كما وقع مثل ذلك في الرجال كثيرا .

ثم إن ترتيب الكشي الموجود في عصرنا خال عن ترجمة الرجل ، ولكن مقتضى نقل النجاشي ، وجوده في أصل الكشي .

نبذه من حياته :

كان فاضلاً، جليلاً، متكلّماً، فقيهاً، مناظراً، صاحب تصانيف، لطيف الكلام، جيد النظر. و يحتمل أنّه قبر فاطمة بنت الاِمام موسى بن جعفر - عليه السلام - ، وأُخت الاِمام عليّ الرضا عليه السَّلام التي لها قبر مشهور بقم يقصده الزائرون، روى عنه العياشي وأكثر واعتمد حديثه.

أثاره :

له من الكتب: كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم كان على دين قومه، وكتاب النوادر، رواها عنه محمّد بن الوارث.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3322، وموسوعة طبقات الفقهاء ج215/3.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)