اسمه :

علقمة بن قيس ( ت / 61 - 62 هـ ) ابن عبد اللَّه بن مالك النخعي الهمداني ، أبو شبل الكوفي . ولد في أيام الرسالة المحمدية وعداده في المخضرمين .

أقوال العلماء فيه :

ـ ذكره الشيخ الطوسي  في أصحاب أميرالمؤمنين (عليه السلام) مرتين فتارة قائلا : علقمة بن قيس " ، وأخرى  ، قائلا : " علقمة بن قيس قتل بصفين وأخوه أبي بن قيس  .

نبذه من حياته :

كان فقيهاً قارئاً عالماً بالفرائض ، وكان قد هاجر في طلب العلم والجهاد ، فسكن الكوفة ولازم ابن مسعود ، وتفقّه به العلماء ، وتصدّى للفتيا بعد علي ( عليه السّلام ) وابن مسعود ، فعن قابوس بن أبي ظبيان ، قال : قلتُ لَابي : لأي شيء كنت تأتي علقمة وتدع أصحاب النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ؟ قال : أدركت ناساً من أصحاب النبي يسألون علقمة ويستفتونه .

ويُعدّ علقمة من أصحاب أمير المؤمنين علي - عليه السّلام ومن ثقاته ، وشهد معه صفّين فأُصيبت إحدى رجليه فيها فعرج منها . وورد المدائن مع عليّ ، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان ، كما قال الخطيب البغدادي .

وفاته :

توفّي - سنة إحدى وستين وقيل اثنتين وستين وقيل غير ذلك *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7807. موسوعة طبقات الفقهاء ج468/1.