المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أبو بكر الحضرميّ  
  
3179   02:15 مساءاً   التاريخ: 18-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

اسمه :

أبو بكر الحضرميّ المحدّث عبد اللَّه بن محمد الكوفيّ ، أبو بكر الحضرميّ ، أحد التابعين .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله  في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ عده ابن شهر أشوب في المناقب ، فصل في تواريخه وأحواله ، من خواص أصحاب الصادق ( عليه السلام ) .

ـ ذكر ابن داود أبا بكر الحضرمي مرتين . ( فتارة ) ذكر باسمه في القسم الاول ، فقال : عبدالله بن محمد أبو بكر الحضرمي سمع من أبي الطفيل تابعي جرت له   مناظرة جيدة مع زيد مدحها أبوعبدالله ( عليه السلام ) . و ( أخرى ) ذكره في الكنى من القسم الاول ، قائلا : أبوبكر الحضرمي ثقة ، جرت له مناظرة حسنة مع زيد .

ورد عليه السيد الخوئي في معجمه بقوله : في كلامه نظر من وجهين :

الاول : أن الكشي وإن روى مناظرته مع زيد كما تقدم ، إلا أنه لم يذكر مدحها عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وإنما روى الكشي مناظرة زرارة ومؤمن الطاق مع زيد ومدح الصادق ( عليه السلام ) لهما في المناظرة .

الثاني : أن الكشي لم يذكر في أبي بكر الحضرمي توثيقا ، وهذا سهو من ابن داود جزما .

وأما احتمال كون ( كش ) محرف ( جش ) وأن النجاشي ربما وثقه في موضع فهو من الغرائب ! فإن نسخ النجاشي متفقة في خلوها عن توثيقة . وأما احتمال كون التوثيق من ابن داود نفسه فهو أيضا غريب ينافيه سوق الكلام .

وملخص الكلام أن أبا بكر الحضرمي وإن كان جليلا ثقة ، على ما عرفت ، إلا أنه لم يرد فيه توثيق لا من الكشي ولا من النجاشي .

 

نبذه من حياته:

سمع من الصحابيّ أبي الطفيل عامر بن واثلة وصحب الامامين أبا جعفر الباقر وأبا عبد اللَّه الصادق عليهما السّلام - ، وأخذ عنهما الفقه والحديث ، وروى عنهما كثيراً .

وكان قويَّ الإِيمان ، شديد الاعتقاد بأمر الولاء لأَئمة أهل البيت - عليهم السّلام - ، جريئاً في الدفاع عنه . وروى محمد بن يعقوب بسند صحيح ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا . . فقلت : قل أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا  شريك له ، فشهد بذلك . . فقلت : قل أشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فشهد بذلك . . فقلت : قل أشهد أن عليا وصيه وهو الخليفة من بعده والامام المفترض الطاعة من بعده ، فشهد بذلك . . ثم سميت الائمة ( عليهم السلام ) رجلا رجلا فأقر بذلك . . فلم يلبث الرجل أن توفي فجزع أهله عليه جزعا شديدا . . قالت : رأيت فلانا تعني الميت حيا سليما ، فقلت : فلان ؟ قال : نعم ، فقلت له : أما كنت مت ؟ فقال : بلى ولكن نجوت بكلمات لقنيها أبوبكر ولولا ذلك لكدت أهلك .

قال السيد الخوئي : هذه الصحيحة المؤيدة بالروايات المتقدمة تدل على تشيعه وكمال إيمانه .

وفي ترجمة سلمان روايته عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ارتداد الناس إلا ثلاثة أنفار ! منهم أبوبكر الحضرمي . وقد وقع أبو بكر الحضرميّ في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - تبلغ مائة وستة وخمسين مورداً في الكتب الأَربعة .

وطريق الصدوق إليه : أبوه رضي الله عنه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبدالله بن عبدالرحمان الاصم ، عن أبي بكر عبدالله بن محمد الحضرمي . والطريق ضعيف بعبد الله بن عبدالرحمان .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7103. موسوعة طبقات الفقهاء ج1/443.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)