المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الحسن بن الحسين الأنباري.
16-2-2017
ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام »
2024-09-09
تكوين حزب علوي
5-4-2016
مثبطات البروتيزات Protease Inhibitors
2-10-2019
إزالة المعادن بالطحالب Algal Demineralization
26-4-2017
مكونات الجهاز التنفسي
15-6-2016


إبراهيم بن نعيم العبدي.  
  
1338   01:43 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 92.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 1454
التاريخ: 8-9-2017 969
التاريخ: 31-10-2017 1617
التاريخ: 29-11-2017 3633

إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني (1) ، نزل فيهم فنسب إليهم ، كان الصادق يسميه الميزان لثقته ، ذكره أبو العباس في الرجال ، رأى أبا جعفر ، وروى عن أبي إبراهيم  ، له كتاب ، روى عنه : صفوان ، رجال النجاشي (2).

قال له الصادق: أنت ميزان لا عين فيه (3)، من أصحاب الباقر (4)والصادق (5)، رجال الشيخ، وفي الميزان عين: إذا لم يكن مستويا، كذا في الصحاح (6).

وروى عنه : محمد بن الفضيل كثيرا ، ويحتمل أن يكون محمد بن الفضيل هذا هو محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة ، لأن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه روى كثيرا في الفقيه عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني (7) ، ثم قال في مشيخته : وما كان فيه عن محمد بن القاسم  ابن الفضيل البصري صاحب الرضا فقد رويته عن فلان عن فلان ... إلى اخره (8). ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل أصلا (8).

اللهم إلا أن يقال : إن الشيخ الصدوق لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره ، مع أن روايته في الفقيه عنه كثيرة ، والله أعلم.

وقال العلامة : رأى أبا جعفر الجواد (10). ولعله سهو كما يظهر من الرجال وغيره..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ أبو الصباح الكناني : وقال ابن عقدة : اسمه إبراهيم بن نعيم ، له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح ، ورواه صفوان بن يحيى عن أبي الصباح ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 185 / 836.

كان كوفيا ، صه ، ( م ت ). الخلاصة : 3 / 1.

1 ـ رجال النجاشي: 19 / 24.

2 ـ كان يسمى الميزان من ثقته ، له أصل ، رواه محمد بن إسماعيل بن بزيع ومحمد ابن الفضيل وأبو محمد صفوان بن يحيى بياع السابري الكوفي عنه ، وروى عنه غير الاصول عثمان بن عيسى وعلي بن الحسن بن رباط ومحمد بن إسحاق الخزاز وظريف بن ناصح وغيرهم ، وممن روى عنه ـ أبو الصباح ، عن أبي عبد الله 7 ـ : صابر ومنصور بن حازم وابن أبي يعفور ، جخ ، ( م ت ).

محمد بن مسعود قال : قال علي بن الحسن : أبو الصباح الكناني ثقة ، كش. وذكر أخبارا في علو قدره ، ( م ت ). انظر رجال الكشي : 350 / 654 ـ 658.

3 ـ رجال الشيخ : 123 / 2.

4 ـ رجال الشيخ : 156 / 33.

5 ـ الصحاح 6 : 2171. ثقة على قوله، صه، ( م ت ). الخلاصة : 3 / 1.

6 ـ الفقيه 2 : 25 / 326 و 209 / 955 ، و 3 : 97 / 224 و 143 / 631.

7 ـ مشيخة الفقيه 4 : 91.

8 ـ مشيخة الفقيه 4 : 91.

9 ـ فيه ما لا يخفى، ( م ت ).

10 ـ الخلاصة : 3 / 1 ، وفيها : رأى أبا جعفر  ... إلا أن في النسخة الخطية من الخلاصة: 6: رأى أبا جعفر الجواد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)