المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اقتحام الاعداء لبيت الوحي
4-5-2017
المتطلبات البيئية لمحصول فول الصويا Environmental Requirements
15-11-2019
ما الفرق بين الحديث القدسيّ والحديث النبويّ الشريف ؟
22-10-2020
نظرية المد الغازي
2024-10-03
القرض الربوي
24-6-2019
Glycogen
8-12-2019


محمد بن القاسم بن محمد  
  
1199   01:25 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2016 2418
التاريخ: 6-8-2016 1195
التاريخ: 6-8-2016 1145
التاريخ: 6-8-2016 1777

اسمه :

البَرْزَهي ( ... ـ كان حياً 661 هـ) محمد بن القاسم بن محمد، زين الدين البرزهي  البيهقي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ زين الدين محمد بن القاسم البرزهي : كان فقيها ، فاضلا ، نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال " .

 

نبذه من حياته :

كان من أجلّة فقهاء الاِمامية، وله أقوال في الفقه نقلها الشهيد الثاني في كتابه «مسالك الاَفهام في شرح شرائع الاِسلام»، تفقّه على معين الدين سالم بن بدران المازني المصري، وقرأ عليه جمال الدين محمد بن الناصر الحسيني العراقي الوراميني جملة من الكتب الفقهية، وله منه إجازة بروايتها، تاريخها سنة (661 هـ) ومن هذه الكتب «الجمل والعقود» ، «النهاية» كلاهما لاَبي جعفر الطوسي (المتوفّى 460هـ)، «الفرائض النصيرية» للخواجة نصير الدين الطوسي (المتوفّى 672هـ)، «السرائر» لابن إدريس الحلّي (المتوفّى 598 هـ)، «المراسم العلوية» لسلاّر بنعبد العزيز الديلمي (المتوفّى 463 هـ)، «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة» لقطب الدين الكيدري، و «الوسيلة إلى نيل الفضيلة» لابن حمزة الطوسي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11651 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/240.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)