المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عودة الظلم إلى الظالم
2023-05-19
آثار الذنوب والمعاصي
2024-06-11
التحكم في تلوث الهواء
18-2-2016
عناصر تعسف الأغلبية المساهمة في الشركة
2023-03-07
daughter-dependency grammar (DDG)
2023-08-03
الاثار الفردية لاكتساب الجنسية في التشريعات المقارنة
4-4-2016


هادي الخراساني.  
  
1992   01:47 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص469.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

هادي الخراساني  (1297- 1368 ه‍) علي نقي بن علي بن محمد بن علي محمد بن أبي طالب الحسني، الهروي، البجستاني الخراساني، الحائري، الملقب بالهادي، و المعروف بهادي الخراساني، كان فقيها إماميا، أصوليا، متكلما، مشاركا في علوم أخرى.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف.

و انتقل مع والده إلى إيران، فأقام في مشهد الرضا عليه السّلام خمس سنوات، تتلمذ خلالها على والده و على غيره من العلماء، و تتلمذ في طهران برهة.

و عاد إلى كربلاء سنة (1315 ه‍)، و منها قصد النجف الأشرف، حيث اختلف إلى الحلقات الدراسية العالية لأكابر المجتهدين كالسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و محمد كاظم الخراساني، و فتح اللّه النمازي المعروف بشيخ الشريعة.

و توجّه إلى سامراء، فحضر على الميرزا محمد تقي بن محب علي الشيرازي (المتوفّى 1338 ه‍) و تخرّج عليه.

و رجع إلى كربلاء، فتصدى بها للبحث و التدريس، و التأليف في حقول عديدة، و حظي بمنزلة سامية لدى أستاذه الميرزا الشيرازي الذي كان يرجع إليه بعض احتياطاته ببعض الفروع الفقهية.

و ذاع صيت المترجم، و أصبح في السنوات الأخيرة من عمره مرجعا من مراجع التقليد في كربلاء.

و قد ألّف كتبا و رسائل كثيرة، منها: حاشية على «المكاسب» لمرتضى الأنصاري، حاشية على «كتاب الطهارة» لمرتضى الأنصاري، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في الخلل، أجوبة المسائل في الفقه، أصول الشيعة و فروع الشريعة (مطبوع)، هداية الفحول في شرح «كفاية الأصول» في أصول الفقه لأستاذه الخراساني، حاشية على «الرسائل» في أصول الفقه لمرتضى الأنصاري، رسالة في الاستصحاب الكلي، رسالة في التعادل و الترجيح، رسالة في العدالة، الاعتقاد‌ و الانتقاد في التوحيد، رسالة دعوة الحق (مطبوعة) في الردّ على الوهابية، رسالة نطق الحق في الإمامة، لسان الصدق في الإمامة بالفارسية، كتاب العين في الحكمة، حاشية على منظومة «غرر الفرائد» في الحكمة لهادي السبزواري سمّاها درر الفوائد، حاشية على تفسير علي بن إبراهيم، الشجرة الطيبة في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و أولاده، رسالة مستخرجة من الصحاح الستة، و مرقاة الثقات في تمييز المشتركات، و غير ذلك.

توفّي في كربلاء سنة- ثمان و ستين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)