المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



جعفر بن علي نقي بن حسن الطباطبائي.  
  
1790   05:40 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص142.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الطباطبائي (1258- 1321 ه‍) جعفر بن علي نقي بن حسن بن محمد (المجاهد) بن علي بن محمد علي الطباطبائي الحسني، الحائري، كان فقيها متبحرا، جيّد التحرير، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في الحائر (كربلاء) سنة ثمان و خمسين و مائتين و ألف. «1»

و تتلمذ على والده الفقيه السيد علي نقي (المتوفّى 1289 ه‍)، و توجه في حياته إلى النجف الأشرف، و اختلف إلى الحلقات الدراسية العليا للأعلام: الميرزا عبد الرحيم بن نجف المستوفي النهاوندي (المتوفّى 1304 ه‍)، و خاله السيد علي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي صاحب «البرهان القاطع»، و السيد حسين الكوهكمري النجفي.

و أقبل على الدرس و المطالعة بنهم، و حصل على إجازات من لفيف من العلماء، منهم: محمد حسن آل ياسين الكاظمي، و الميرزا حسين الخليلي، و السيد محمد مهدي القزويني، و السيد محمد هاشم الخوانساري الچهار سوقي، و جعفر التستري النجفي، و زين العابدين بن مسلم المازندراني الحائري، و غيرهم.

و تصدى في بلدته كربلاء لمسؤولياته الدينية، و مال إليه الناس، و أخذوا بتوجيهاته و إرشاداته، و صار مرجعا للقضاء و الفتيا.

و ألّف رسائل في موضوعات الفقه التالية: القضاء عن الميت، حكم أهل الكتاب، سقوط الوتيرة في السفر، قضاء الفائتة في وقت الفريضة، الحبوة، منجزات المريض، نكاح المريض، طلاق المريض، معنى شرطية المسافة للتقصير، كراهية لبس السواد مطلقا و في خصوص الصلاة، الغسالة، طهارة العصير العنبي و الزبيبي، حكم الإعراض عن الملك، طهارة عرق الجنب من الحرام، و حكم المقيم الخارج إلى مادون المسافة في أثناء الإقامة، و غير ذلك.

توفّي في كربلاء سنة- إحدى و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

______________________________
(1) و في الكرام البررة: سنة (1255 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)