المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اجهاد الكحول
25-1-2016
من الاعتراضات التي اثيرت حول قضية العذاب الابدي هو (فناء المادة )
22-12-2015
حركة الاجسام
14-2-2016
النقص في التنظيم القانوني لعقوبة الفصل
2023-11-12
ماذا بَعْدَ هزيمة الأحباش؟
5-4-2017
تفسير الأية (51-58) من سورة مريم
3-9-2020


محمد بن حسين بن خليل الخليلي.  
  
1585   02:03 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص524.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخليلي  (...- 1355 ه‍) محمد بن حسين بن خليل بن علي الخليلي، الطهراني الأصل، النجفي، الفقيه الإمامي، الزاهد، الشاعر.

ولد في النجف، و نشأ على أبيه الفقيه الكبير الميرزا حسين (المتوفّى 1326 ه‍)، و درس المقدّمات و ما بعدها.

ثم حضر الأبحاث العالية على والده، و على محمد كاظم الخراساني (المتوفّى 1329 ه‍)، و تضلّع في الفقه، حتى حاز على إجازة الاجتهاد من مشاهير الأعلام.

و خلف والده في إمامة الجماعة، ثم تركها، و لازم العبادة في الحرم العلوي.

قال صاحب «شعراء الغري»: عرفته إنسانا ... عرف اللّه معرفة زهّدته عما في أيدي الناس، و عما يرغب به الناس، و إلى جنب زهده و تقواه تراه مرح الروح رقيق النفس، يكثر من النكتة البريئة و القصص المليح الذي يهدف إلى صور أخلاقية و عرفانية و دينية.

و للمترجم تآليف، منها: كتاب في الطهارة، كتاب في الخمس، رسالة في جواز نقل الموتى، رسالة في اللباس المشكوك، رسالة في منجزات المريض، و ديوان شعر.

توفّي في النجف سنة- خمس و خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره، قوله من قصيدة يرثي بها الإمام الحسين الشهيد عليه السّلام.

هل بعد ما طرد المشيب شبابي

 

أصبو لذكر كواعب أتراب

و أروح مرتاحا بأندية الهوى

 

ثملا كأبناء الهوى متصابي

و تئن نفسي للربوع و قد غدا

 

بيت النبي مقطّع الأطناب

بيت لآل محمد في كربلا

 

ضربوه بين أباطح و روابي

هو مهبط الروح الأمين و معدن ال‍

 

دّين المبين و موطن الأطياب

إمّا نزلت بربعهم مستنجدا

 

فيهم و مجتديا من الإجداب

غمروك بالنعمى و هبّوا للذي

 

أضنى كأسد في الهياج غضاب

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)