المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7340 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الظن
23-6-2019
صفات المتقين / لم يكن من الغافلين
2024-02-12
هدم الوهابية قبر الحسين(عليه السلام)
19-10-2015
انتشار آيات الله في كل مكان
17-7-2016
الاستزراع السمكي
16-12-2015
العـــــين
22-11-2015


الأهداف الأساسية من وراء الاستثمار الأجنبي المباشر  
  
29   05:16 مساءً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة :
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

ثالثاً ـ الأهداف الأساسية من وراء الاستثمار الأجنبي المباشر
لقد حضيت رغبات المستثمر لتجسيد الاستثمار الأجنبي المباشر واجتذابه من طرف أي دولة باهتمام بالغ ومتزايد من طرف الاقتصاديين والخبراء ورجال الأعمال، وقد نجم عن ذلك تباين واضح في النتائج حول هذه الدوافع من حيث الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا الميدان، فهذه الدوافع يمكن اعتبارها بمثابة أهداف أساسية وراء القيام بالاستثمار الأجنبي المباشر واجتذابه وعليه في هذا السياق سوف نتعرض فيما يلي إلى :
ـ أهداف المستثمر الأجنبي من وراء الاستثمار الأجنبي المباشر: 
ـ الأهداف الأساسية من وراء طلب الاستثمار الأجنبي المباشر.

1 - أهداف المستثمر الأجنبي من وراء الاستثمار الأجنبي المباشر:
من بين دوافع المستثمر الأجنبي للقيام بالاستثمار الأجنبي حسب رأي بعض المفكرين الاقتصاديين وعلى رأسهم شارل ألبرت Albert Michel Charless
الذي تحدث عن ثلاثة استراتيجيات من وراء الاستثمار الأجنبي والمتمثلة فيما يلي:

أ- الإستراتيجية المعتمدة لاختراق مختلف الموارد الطبيعية المتنوعة، ومن ثم الاستثمار وفق هذه الإستراتيجية.
ب ـ الإستراتيجية المعتمدة لغرض اختراق الأسواق والتي بموجبها سيدفع المستثمر الأجنبي للإنتاج والتسويق ضمن حدودها.
ج ـ الإستراتيجية الأخيرة التي تتضمن هدف التقليل من التكاليف. 

وإلى جانب ما قاله ألبرت هناك دوافع أخرى من وراء الاستثمار الأجنبي المباشر وهي:
أ- الاختراق الكبير للأسواق العالمية وهذا الدافع يجعل من الشركات متعددة الجنسيات تفضل التدويل بدل التصدير.
ب ـ تجنب مختلف الحواجز المحتملة التي تعترض بشدة كل حركات الاستثمار والتجارة، ومن بينها الضرائب والرسوم المجحفة على الواردات بغرض الحيلولة دون إغراق السوق*، اضف إلى ذلك مختلف العراقيل الجمركية.
ج ـ دافع تحقيق ونيل فرص صناعية ممكنة في الأسواق العالمية.
د ـ اندفاع الشركات بشكل ضروري نحو إتباع أساليب وسياسات الشركات المنافسة نتيجة وجود ما يسمى باحتكار القلة** ، وهذا الأخير هو عامل من عوامل التدويل، بحيث يدفع بهذه الشركات إلى المنافسة الحادة فيما بينها. 
وفيما يتعلق بالمسألة الثانية حول دوافع المستثمر الأجنبي وراء الاستثمار المباشر في الدول النامية فيمكن تلخيصها فيما يلي :
أ ـ الدافع الأول: الدافع التاريخي والسياسي، حيث نسجل أن معظم الدول النامية
كانت تشكل مناطق نفوذ الدول الاستعمارية الكبرى. 
ب ـ الدافع الثاني : والذي يتعلق بأسواق الدول النامية الواعدة.
ج ـ الدافع الثالث : امتلاك الدول النامية للموارد الأولية من مناجم للحديد والصلب والفوسفات ومنابع البترول والغاز، هذه الأخيرة تجذب المستثمر الأجنبي خاصة الشركات العملاقة كون هذه الدول تمثل مواقع هامة للاستثمار.
د ـ الدافع الرابع: دافع الاستفادة من خفض تكاليف النقل اليد العاملة الرخيصة إلى جانب التسهيلات الجمركية.
هـ - الدافع الخامس: الاستفادة من مختلف الحوافز والتسهيلات المقدمة المنصوص عليها بموجب النصوص التشريعية المتعلقة بتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر والتي يتم تبنيها من طرف الدول النامية.
2 - أهداف الدول المضيفة للاستثمار الأجنبي المباشر
يمكن ترجمة هذه الدوافع في مجموعة من الأهداف التي تتخذ الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتي تسعى لتحقيقها الدول المضيفة والتي تصب كلها في مصب دفع وتيرة النمو إلى الأمام وخدمة التنمية الشاملة وإنعاش اقتصادياتها ، ويمكن تلخيص هذه الدوافع فيما يلي :
أ ـ جعل المستثمر الأجنبي يساهم في إيجاد حل ممكن لمعالجة مشكلة البطالة المحلية التي تتخبط فيها هذه الدول.
ب ـ اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر من طرف الدول المضيفة لا يقتصر على دوافع التخفيف من حدة البطالة من خلال إقامة مشروعات كثيفة العمالة بل لجعل هذه الأخيرة متنوعة تمس صناعات جديدة وقطاعات مختلفة مثل قطاع السياحة المصارف التأمين.
ج ـ دوافع الحصول على مستوى معين من التكنولوجيا ومختلف المعارف بغية الاستفادة منها لخلق تكنولوجيا ذاتية من جهة ومن جهة ثانية لتحقيق تقدم اقتصادي مستمر.
د- كتساب المهارات والمعارف التكنولوجية، والتي قد تؤدي إلى تحسين الوضع التنافسي لهذه الدول.
هـ - تسارع الدول المضيفة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر لأنه يعتبر بمثابة وسيلة تمويلية بديلة ومحدودة العواقب مقارنة بالقروض الخارجية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* إغراق السوق: معناه تسويق المنتوج بسعر أقل من سعر تسويقه في بلد التصدير.

** احتكار القلة: هو أسلوب يتم بموجبه تقاسم العرض بين عدد من الشركات وهذا العدد لا يتعدى ضمنياً عشرة  شركات .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.