المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10499 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19

التورية و المبالغة
11-10-2016
Heath-Brown-Moroz Constant
3-10-2020
حقيقة سؤال نوح عن ابنه
11-6-2021
حكم إيصال الغبار الغليظ إلى الحلق.
19-1-2016
حكمة الكناية وفوائدها
5-11-2014
الإجماع اللبي
9-9-2016


فيتامين D  
  
26   01:40 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : د. خالد علي المدني
الكتاب أو المصدر : الفيتامينات
الجزء والصفحة : ص7-8
القسم : علم الاحياء / مواضيع متنوعة أخرى /

صنف فيتامين D سابقاً على أنه فيتامين عندما تم اكتشافه لمعالجة الرخد (داء الكساح أو تلين العظام) عام 1922م، حيث استعمل زيت كبد الحوت لمعالجة الأطفال من الرخد سمي فيتامين D بالعامل المضاد للرخد، أما الآن فإن بعض المختصين يصنفون فيتامين D على أنه هرمون أو طلائع الهرمون، حيث إن له الكثير من صفات وخواص الهرمونات. وتعد مركبات فيتامين D من مشتقات الكالسيفيرولات وتوجد له صورتان مهمتان من الوجهة الغذائية وهما فيتامين D2 ويطلق عليه أرجوكالسيفيرول، وفيتامين D3، ويطلق عليه كوليكالسيفيرول وهذه التعددية للتركيبات الكيميائية المختلفة لنفس الفيتامين يُطلق عليها (فيتامير). كما يُدعى هذا الفيتامين بفيتامين أشعة الشمس، نظراً لأن الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوينه من الكوليسترول تحت الجلد. وكل مكرو جرام من فيتامين D يعادل 40 وحدة دولية.

أهمية فيتامين D

يعمل فيتامين D على سلامة وصلابة الأسنان والعظام، وذلك عن طريق المحافظة على توازن الكالسيوم والفسفور في الدم من خلال زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، والمساعدة على إعادة امتصاص الكالسيوم والفسفور من الكلى، وتحريك الكالسيوم والفسفور من العظام في حالة نقصه بالدم. ويُعد الكالسيوم والفسفور أهم العناصر المعدنية اللازمة لتكوين العظام والأسنان. وقد ظهرت حديثاً أهمية فيتامين D في تثبيط الالتهابات المزمنة، وكذلك له دوره في إفراز الأنسولين والمحافظة على مستوى سكر الدم.

أعراض عوز فيتامين D

يؤدي عَوَز فيتامين D في الأطفال إلى الإصابة بالرخد، وقد يؤدي أيضاً إلى تأخر ظهور الأسنان. أما في البالغين فيؤدي عوز الفيتامين إلى تلين وتخلخل العظام. كما يؤدي إلى زيادة اختطار حدوث التهابات مزمنة.

المصادر الغذائية لفيتامين D

تعد زيوت الأسماك وخاصة زيت كبد الحوت من المصادر الغنية بفيتامين D ، كما يوجد هذا الفيتامين في الألبان البيض والزبد ويمكن لجلد الإنسان تصنيع جزء كبير من هذا الفيتامين من الكوليسترول وذلك عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية (أشعة الشمس).

الإفراط في تناول فيتامين D

تظهر الجرعة الزائدة من هذا الفيتامين - المتناول في شكل مستحضر صيدلاني - أعراض السمِّية التي تشمل الغثيان الإسهال، فقد الشهية، الشعور بالظمأ، القلق، نمو وتطور غير طبيعي للعظام، وإعاقة عقلية لدى صغار الأطفال، وزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، مما يؤدي إلى تكون حصيات كلوية أو اختلال وظائف الكلى، وتكلس الأنسجة الرخوة في أماكن كثيرة من الجسم غير العظام نتيجة لترسب الكالسيوم وتراكمه عليها مثل الرئتين , القلب، الأوعية الدموية، والكليتين.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.