المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لماذا رفض الشيعة زيدا ولم يناصروه ؟
24-9-2020
نـموذج الثلاثـة أبعـاد لهرسـي وبلانـتشـرد : Hersey & Blanchard
19-10-2021
الزوجية أو النكاح الصحيح
5-2-2016
تسمم الإنسان بالمبيدات
14-5-2022
بنو العباس يتتبعون بنو امية
20-6-2017
الانتخاب Selection
13-1-2020


علي أكبر بن محسن بن عبد اللّه الأردبيلي  
  
1564   01:26 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص462.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الأردبيلي  (1269- 1346 ه‍) علي أكبر بن محسن بن عبد اللّه الأردبيلي، كان فقيها إماميا، متكلما، واعظا ماهرا، نافذ الكلمة.

ولد سنة تسع و ستين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محسن (المتوفّى 1294 ه‍)، و درس المقدمات في بلاده.

و قصد النجف الأشرف حدود سنة (1300 ه‍)، فحضر على العلمين: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و الفاضل محمد الشرابياني.

و تضلّع في كثير من العلوم الإسلامية.

و رجع إلى أردبيل سنة (1311 ه‍)، و باشر التدريس في إحدى مدارسها، و التزم مسجدا في جوارها، و نهض بأعباء الإرشاد و التوجيه و النصيحة، حتى أثّر في مجتمعه، و أصبح ذا مكانة مرموقة فيه، نافذ الكلمة.

و قد تصدى لمحاربة المنكرات و البدع و العقائد الفاسدة.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: رسالة فتوائية في الزكاة و الربا و المزارعة و المكاسب المحرّمة سمّاها معذرة العباد (مطبوعة) بالفارسية، رسالة في تقليد الأموات (مطبوعة) بالفارسية، عمود النور بالفارسية في ردّ الفرق الثلاث الشيخية و البابية و الصوفية و في أصول الدين، فتح العلوم (مطبوع) بالفارسية لتعليم الأطفال، البعث و النشور بالفارسية في إثبات المعاد الجسماني و الردّ على بعض المذاهب الفلسفية، مجالس الأحزان، و جواب السؤال عن زيد و زينب، و غير ذلك.

توفّي في أردبيل سنة- ست و أربعين و ثلاثمائة و ألف.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)