أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
![]()
التاريخ: 18-7-2022
![]()
التاريخ: 19-6-2016
![]()
التاريخ: 18-1-2016
![]() |
هل يمكنك ان تتفهم خوف طفلك وتساعده في التغلب عليه؟ ماذا لو كنت تشاركه هذا الخوف؟
عبرت احدى الامهات عن حزنها في احدى ورشات العمل الخاصة بالأطفال الذي يخافون بقولها :
صارت ابنتي شديد الخوف بعد عمليات الخطف التي جرت، لاسيما بعد تلك الاخيرة التي حدثت في منطقتنا. فهي لم تعد تنام اثناء الليل بل تأتي باكية وتنام في سريرنا. جربنا ان تركنا الانوار مضاءة لكن ذلك لم يعط أي نتيجة. انها تخشى ان يأتي احدهم ويأخذها من دون ان نسمع صراخها.
ما الذي شعرت به تلك الام؟ شعرت بالخوف وان لا حول لها ولا قوة. في ذلك الحين كانت موجة من عمليات خطف وقتل الاطفال قد اثارت عند الاهل اعتقادا ان اطفالهم ليسوا في مأمن حتى في اسرتهم ليلا.
في ما مضى كان بإمكان الاهل ان يُطمئنوا اطفالهم : لا تخف ابدا، لن يصيبك شيء. انك في مأمن. امك وابوك سيحميانك.
في تلك الايام، كانت مخاوف الاطفال في الاغلب كامنة في عقولهم : الخوف من الظلام والاشباح والغول. اما اليوم، فالخوف من ان يأتي غريب ويسرق اطفالك من اسرتهم اصبح مبررا. عندنا في العيادة النفسية العديد من الزبائن الذين ابدوا قلقهم بشان اطفالهم الذين يمتلكهم الخوف ولا يريدون ان يناموا بمفردهم في غرفهم.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ووفد من جامعة البصرة يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|
|
|