المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تحالف قوى الشرك وغزوة الخندق
2-4-2022
امراض النحل (امراض الحشرة الكاملة)
31-5-2016
الإنتاج الحيواني - التوزيع الجغرافي للمصائد في العالم - مصائد المياه العذبة
9-6-2021
خاتمة المطاف
7-11-2017
المناخ الصحراوى
2024-09-21
منطق حرية التفكير في الإسلام
5-4-2016


محمد باقر بن مرتضى اليزدي.  
  
1746   01:57 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص535
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

اليزدي  (1239- 1298 ه‍) محمد باقر بن مرتضى بن أحمد بن حسين بن سامع الطباطبائي الحسني، اليزدي، الحائري، كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليّا، كثير الحفظ، ذا يد طولى في العلوم الرياضة و العربية.

ولد سنة تسع و ثلاثين و مائتين و ألف، و تتلمذ في النجف الأشرف على الفقيهين: راضي بن محمد الجناجي النجفي، و السيد حسين بن محمد الكوهكمري التبريزي النجفي، و برع في أكثر الفنون، و سافر إلى الهند، و عاد إلى النجف، ثمّ توجه إلى تبريز و طهران ثمّ استقرّ بالحائر (كربلاء).

و كان له مقام عال في الوعظ، زار سامراء في شهر رمضان، فكان يرقى المنبر بعد صلاة المجدّد محمد حسن الشيرازي، فيغصّ المجلس بالمستمعين.

و للمترجم مؤلفات كثيرة، بلغت- كعدد سنوات عمره- تسعة و أربعين مؤلّفا، منها: هداية الأنام في الفقه بالفارسية، وسيلة الوسائل (مطبوع) في شرح «الرسائل» للشيخ مرتضى الأنصاري، رسالة فتوائية اسمها ذخيرة المعاد، العقد و الحل (مطبوع مع الوسيلة) في أصول الفقه، تفسير آية النور، ينابيع الحكمة في شرح «المشاعر» في الحكمة المتعالية لصدر المتألهين محمد بن إبراهيم الشيرازي، لوائح اللوحين في شرح «خصائص الحسين عليه السّلام» لجعفر التستري، نفائس الفنون (مطبوع)، تحرير أصول الهندسة و الحساب، ميزان الكلام، براعة الاستهلال، و نفحات الأسرار (مطبوع).

توفّي بالحائر- سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)