المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22
أجر المرأة الحامل
2024-11-22
استراتيجية التعلم بالاستقصاء (عمليات العلم)
2024-11-22
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20

تفسير الآية (41-49) من سورة الاحزاب
17-4-2020
زيد بن علي ابن الحسين
24-8-2016
منھج الدلالة (النظرة الدينامیكیة)
11-2-2019
المساواة في العبادات
18-8-2021
الذنوب صدأ القلب
15-5-2020
ملاحظة العالم شيخ الربوة لظاهرة المد والجزر
2023-07-08


الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي  
  
1592   11:26 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 173​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا محمد حسن الرضوي المشهدي المعروف بحاجي مجتهد ابن الميرزا محمد معصوم ابن السيد محمد الرضوي.
توفي في شعبان سنة 1278 في المشهد المقدس ودفن في المسجد الذي وراء الحرم.
في الشجرة الطيبة: السيد الجليل والحبر المعتمد النبيل شمس الفضل المستوي على عرش الكمال وقمر الفخر السابح في فلك السؤدد والجلال الذي لا تحصى صفاته بتعداد ولو أن الشجر أقلام والبحر مداد العالم الممتحن والفقيه المؤتمن الميرزا محمد حسن الرضوي المعروف بحاجي مجتهد.

وفي فردوس التواريخ: تلمذ في أوائل أمره على أبيه ثم ذهب إلى أصفهان فقرأ على الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم حتى وصل درجة الاجتهاد ثم جاء إلى كربلا فقرأ على السيد محمد المجاهد ثم رجع إلى المشهد المقدس وصار له بعد أخيه مرجعية عامة ورياسة تامة وله اهتمام تام في الأمور الشرعية وترويج الاحكام وكان لا يعاشر الحكام وتلمذ عليه جماعة من العلماء الربانيين وارتقوا في درجات العلم والعمل مثل حجة الاسلام ميرزا نصر الله والعلامة الفهامة ملا محمد صادق النيشابوري وآقا ميرزا بابا السبزواري وغيرهم وقرأت عليه مدة سنتين ولم يقصر في تربيتي وتشويقي واهتم في ترويجي وشيوع مؤلفاتي وكتب تقريظا على كتاب ذخيرة المعاد بخطه وكان الباعث على ترويج ذلك الكتاب وباقي مؤلفاتي وفي أوائل فتنة سالار ومحاصرة المشهد المقدس نصحه مرارا هذا السيد الجليل وأرشده فلم يؤثر فيه ولم ينصرف عن طريق لجاجه حتى ضاق به الامر فالتمس من السيد ان يشفع له فذهب مع جماعة من أصحابه إلى جهة المعسكر فاحترموه كثيرا ولكن حيث كان هذا الصلح باعتقاد السيد غير موافق للمصلحة توجه من هناك إلى العراق وبعد فتح المشهد وسكون الفتنة رجع وعاد إلى ما كان عليه اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)