المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



الجرفادقاني (ت/1158هـ)  
  
1624   01:26 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

جعفر بن الحسين بن القاسم بن محب اللّه بن قاسم الموسوي، أبو القاسم الأصفهاني ثمّ الجرفادقاني الخوانساري، جدّجدّ صاحب «روضات الجنات»، ولد في أصفهان سنة تسعين وألف.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً، أديباً ماهراً، حافظاً للسير والآثار، جيّد الخطّ، من نقّاد الرجال والأخبار، وحضر في مبدأ أمره مجلس درس محمد باقر المجلسي(المتوفّـى 1110هـ). وروى عنه بالواسطة وبغيرها، ولازم خاله المتكلم الفقيه الحسين بن الحسن الجيلاني، وقرأ عليه كثيراً في مختلف العلوم وروى عنه الأخبار، وروى عن محمد صادق بن محمد السراب التنكابني، وأجازه محمد طاهر بن مقصود علي الأصفهاني في آخر «الصحيفة السجادية».

انتقل بعد نجوم فتنة الأفغان إلى مناطق جرفادقان، فالتمس منه أهلها البقاء بين أظهرهم، لإقامة الجمعة والجماعة، والتصدي للإفتاء، فأجابهم،  أخذ عنه: عباس بن الحسن بن عباس البلاغي النجفي(المتوفّـى بعد 1178هـ).

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- كتاب في الزكاة.

2- كتاب في الحجّ.

3- مناهج المعارف في أُصول الدين.

4- تتميم الإفصاح في ترتيب الإيضاح ـ أي إيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلّي ـ.

5- المصباح في الأدعية.

6- رسالة في عينية صلاة الجمعة في زمان الغيبة، وتعليقات على «ذخيرة المعاد» في الفقه للمحقّق محمد باقر السبزواري.

7-  شرح دعاء السحر للإمام زين العابدين ـ عليه السَّلام ـ برواية أبي حمزة الثمالي.

8- و قصيدة ميمية خالية من الألف والهمزة تزيد على ثلاثة آلاف بيت في الآداب والحكم الشرعية.

 

وفاته :

توفي في شهر ذي القعدة سنة ثمان وخمسين ومائة وألف، ودفن في ظاهر قرية قودجان التابعة لجرفادقان بخوانسار.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج84/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)